بارت 2

633 22 3
                                    

في مدرسة البنين كانت شلة خالد يالسة على صوب
علي : ها بو خليفة بشر شو سويت
خالد : أفا وأنا بو خليفة طاحت الصيدة وتمت الخطة
منصور: قول والله
خالد : ههه منصور أنا خالد والاجر على الله
علي : والله إنك ريال ولا سلطان هذا منو يقدر عليه
خالد : خلاص سلطان الأولاني مات وألحين بتشوفون سلطان اليديد خاتمي اللي بحطه في صبعي
ومن بعيد يشوفون سلطان متجه لهم
منصور : اسكتوا هاذوا وصل
سلطان : السلام عليكم
منصور وعلي وخالد : هلا والله وعليكم السلام
سلطان : اسمحولي شباب بس بغيت خالد شوي
منصور وعلي : مسموح الغالي
ويقوم خالد ويمشي مع سلطان ويبتعد عنهم شوي
خالد : خير يا سلطان شو فيك
سلطان : الحبوب
خالد (يستهبل ) : أي حبوب
سلطان : اللي عطيتني ياهم قبل اسبوعين
خالد : هيه تذكرت .. شو فيهم
سلطان : خلصوا
خالد : وإن شاء الله فادوك ترا مفعولهن قوي
سلطان : أبغي منهم زيادة
خالد : لا يا أخوي اخاف يضرونك أنا آخذ حبه في الإسبوعين (كذاب طبعا )
سلطان : دخيلك يا خالد
خالد : انزين أنا ما عندي فلوس من وين أيبهن
سلطان : قولي أي صيدلية وأنا بروحي بروح اشتريهن
خالد بتردد : هاه .. شوه ..لا شو صيدليه هذيل ابوي يشتريهم عطني فلوس وأنا بيبلك
سلطان : اوكي كم تبا
خالد : 200
سلطان : بل 200 ليش إلا عشر حبات
خالد : هذيل غاليات وابوي يبهم من الهند .. تدري عاد هو تجارته في الهند ويعرف وايد هناك والطب عندهم متقدم وعندهم أدوية زينه
سلطان : انزين خلاص لا تعطيني محاظرة خذ هذيل 100 وباجر الباقي
خالد : خلاص تم باجر استلم الباقي والحبوب تكون عندك
ويدق جرس الفسحة والشباب يتوجهون لصفوفهم
وفي الجامعة كانت شهد قاعدة بروحها تفكر في اخوها سلطان رغم إنها دوم تتضارب وياه إلا إنهم وايد قراب من بعض وهي حاسة إنه متغير من اسبوعين وايد يرقد وكله سرحان كانت تقول أكيد شايل هم المذاكرة ويخاف من العصبية اللي فيه لأنه إذا سوا شيء في المدرسة ممكن يفصلونه رغم إنه شاطر وتيي اسماء ربيعة شهد الروح بالروح وتقعد يمها
أسماء : شهووووووووود وصمخ
شهد بعد ما انتبهت : هلا أسامي شو تقولين
أسماء صارلي سنة وأنا أزقر عليج في شو تفكرين
شهد : هاه ولا شيء .. (وتغير الموضوع) ها شو سويتي خلصتي البروجكت
أسماء : عقب موت خلصته والله ما بغى ..
شهد : الحمدلله
اسماء : قومي يالله ورانا محاظرة وعقبه غدا أم مهند اللي ما في مثله
شهد : ههههههه يالله قومي
وتمر الايام وسلطان على نفس الحال ياخذ الحبوب من عند خالد ويدفع وعمره ما ادرك او فكر إنه خلاص صار مدمن .. هيه مدمن مخدرات .. خلصت السنة ونجح على الحافة والكل استغرب منه بس قالوا يمكن ضغط إلا شهد اللي أبدا ما اطمنت وقالت لازم تكتشف السر ..وخلصت نورة دراسة وطبعا كانت متاكدة إنه حمدان خلاص بيحدد العرس وبدت تتخلص من الحيا الزايد شوي ومرة كان الكل قاعد في صالة بيت بو محمد
محمد : يا بويه ارأفوا بحال ولد عمي تراه تعبان وايد (ويصد على نورة)
ميرة : وحليله اخويه يا عمي مرييييض وايد
نورة قلبها قرصها يا ترى شو فيه حمدان وتذكرت إتها ما كلمته من يومين
أبو محمد : خير يا بنتي خوفتيني على اخوج
محمد : يا بويه الريال شوب خلاص يبغي يعرس
وهنيه نورة صدت على ميرة وصاصرتها : الله ياخذ ابليسج خوفتيني
ميرة : هههههههههه
أبو محمد : خلاص يا ولدي قوله خله يحدد العرس وأحنا جاهزين
محمد : اليوم كلمني وقالي يكفي شهرين
نورة شهقت : لا شو شهرين شويه
أم محمد : لا شويه ولا شيء
نورة عرفت إنه ما في مجال للنقاش فسكتت
شهد : وأخيرا ما بغيتي عرسي وفكينا
نورة : ليش إن شاء الله يالسة على جبدج
شهد : هيه
أم محمد : بس عاد لا تتناقرون
أبو محمد : عيل وين سلطان ما اشوفه
شهد إنتبهت على إنه أخوها مب موجود وسلطان عمره ما كان يفوت الجلسات العائلية اللي مثل هاذي
شهد : أكيد راقد أمس كان سهران على التلفزيون بقوم اشوفه
أبو محمد : الله يرضى عليج يا بنتي
وتروح شهد غرفة اخوها وتدق الباب بس محد يرد ودخلت شويه وشافت الليت مسكر وأخوها راقد في فراشه فطمنت شوي وردت غرفتها
وتمر الايام وحالة سلطان تزداد سوء خلاص طاح في شباك المخدرات ووين بيروح منها ونورة كانت مشغولة بالتجهيز حق عرسها وميرة معاها وحتى شهد لكن شهد كانت وايد خايفة على اخوها وبدت توسوس .. بس دايما لما كانت تسأله يقولها تعبان ومصدع وبس وطبعا هي مستحيل تصدق ..
ومرة وهي عند ربيعتها أسماء في البيت
أسماء : شو فيج حبيبتي شهد من يومين وإنتي مو على بعضج
شهد : إلا قولي من شهرين
أسماء : شهد أنا ربيعتج وتعودنا ما نخش شيء عن بعض قوليلي شو فيج
شهد : والله ما ادري شو اقولج يا اسماء بس أنا خايفة على أخوي سلطان
أسماء : الله يهداج سلطان ريال وألحين هو في ثالث ثانوي يعني ما ينخاف عليه
شهد : إلا قولي ينخاف عليه لانه في سن خطر
وكملوا كلامهم في هذي اللحظات كان مهند راجع البيت يبغي من أخته تزهبله شنطة السفر لأنه بيطلع دورة من الشغل وما كان بدري بوجود شهد فدق باب الحجرة ودخل على طول .. وشهد كانت بدون لا عباة ولا شيلة وقف من الصدمة مكانه وعقب حاول يتدارك الموضوع
مهند : اسمحولي ما كنت ادري إنه في حدد موجود
ويطلع ويسكر الباب وراه
أسماء : آشفه شهد اسمحيلي والله أكيد مهند ما يقصد
شهد وهي بتموت من الموقف اللي استوا : لا عادي ما حصل إلى الخير روحي شوفي أخوج شو يبغي
طلعت أسماء تشوف اخوها
أسماء : هلا مهند شو بغيت
مهند : لا ولا شيء بس كنت ابغيج تجهزيلي شنطة السفر لأني مسافر باكر
وقالها عن إنه الدوام مطرشينه دورة
أسماء : إن شاء الله يا اخوي بجهزها لك بعد ما تروح شهد
في هذي اللحظة تذكر مهند الصورة اللي شافها جدامه جمال وبرأءة فعلا شهد كانت حلوة .. هذي شهد ربيعة أختي وروحها اللي دوم معاها والله إنها حلوة مهند كان يحب بنت عمه سلامة اللي توفت من سنه في حادث سيارة مع أمها وأبوها كان يوم ممطر وطلعوا من دبي علشان يون العين بس الله كان كاتب إنه هذا يومهم وتوفوا في حادث سيارة .. مهند كان يحب سلامة وايد وعلشان شي ما فكر في غيرها رغم إنه عمره ألحين 28 لكنه دايما يرفض أي وحدة ترشحها امه لأنه كان على ذكرى سلامة وخاصة إنه الحادث صار بعد أسبوع من عقد قرانهم لكن ما يدري ليش حس بإحساس غريب من شاف شهد .. تعوذ من ابليس وردطلع من البيت وراح يسلم على ربعه .. في عالم ثاني كان سلطان .. خلاص المخدرات صارت في دمه وطبعا صار ملازم خالد دايما ويحظر قعداته مع ربعه وصار مثلهم ما همه في الحياة إلا كيف يحصل على السم اللي يتعاطاه .. ونورة من صوب ثاني فرحانه لأنها خلاص بتعرس رغم الحيا اللي كان يغطيها بس هيه متأكدة إنه هذا شيء اساسي في البنية وقرب موعد العرس وفعلا حمدان حب يسويلها عرس ما صار ولا استوى تجهيزات الخيمة كانت روعة وكلها على ذوقه وطبعا هو ما شاف غناته من تحدد موعد العرس واول سبب إنها كانت رافضه إنها تشوفه ونورة في الصالون تتحنى معاها ميرة وشهد وأسماء ريعتها اللي كانت مع عايلة بو محمد وايد يرن موبايلها وكان حمدان اللي متصل وبصوت حزين : ألو السلام عليكم
نورة حست بنغزة في قلبها يوم سمعت صوته : هلا وعليكم السلام .. حمدان شو فيك
حمدان : ما فيني شيء يا نورة بس حبيت أشوفج
نورة بدلع : لا اصبر خلاص باجر بتشوفني
حمدان : لا يا نورة لازم اليوم
نورة وقامت تخاف : خلاص إن شاء الله اليوم العصر
حمدان : لا ألحين
نورة وبدا قلبها يدق بقو : بس أنا ألحين في الصالون أتحنا
حمدان : ليش تتحنين ما أبغيج تتحنين أنا ألحين بمر عليكم الصالون وباخذكم لا تتحنين ماله داعي
وسكر التلفون قبل ما ترد عليه
نورة تمت ساكتة
شهد : نواري شو فيج يالله إحنا خلصنا دورج
نورة بحزن : لا حمدان في الطريق ياي ياخذنا
ميرة بإستغراب : ما قالج ليش !!
نورة وبدت عيونها تدمع : لا لا ؟؟!!
اسما : إن شاء الله خير لا تحاتون
وهالمرة يدق تلفون ميرة وحمدان المتصل يقولهم يطلعون لأنه يترياهم برع عند الصالون
ويوا بيركبون السيارة ففتحت نورة الباب اللي جدام بتركب بس سمعت حمدان يقول :لا اركبي ورا خله ميرة تركب جدام (نورة استغربت شو فيه حمدان ودمعت عيونها وقلبها بدا يدق بسرعة ركبوا البنات والكل مستغرب ولما وصلوا البيت نزل حمدان معاهم وطلب يكلم نورة على انفراد

يا ترى شو فيه حمدان ؟؟؟

ترقبوا الجزء الثالث .........

ماذا بعد الآلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن