بارت 14

336 17 3
                                    

كل المشاعر استيقضت عند شهد .. كلمات ما قدر شاعر يكتبها في يوم من الأيام .. كلمات هزت وجدانها المكسور ..
كان التاريخ 602م
اليوم .. صارت أختي نورة .. حرم حمدان حميد .. والله فرحتلها وايد .. لأنه حمدان ريال وينشد الظهر فيه ومحد بيسعد نورة كثره ..
(كلمات عادية ما فيها شيء لكن ...............)
وأنا ألحين قاعد أتخيل أختي شهد .. لازم في يوم من الأيام بتفارق هذا البيت .. يا ترى كيف بيكون البيت من غيرها .. أكيد مب حلو .. شهد هي هواء هذا البيت .. آخ بشتاق لها وللضاربة معاها .. يارب ارزق شهد ريال يحميها ويصونها ويسعدها طول ما هي عايشة .. يارب لا تكدر خاطرها في يوم من الأيام وألهمني ارد جميلها لأنه ما في أغلى عنها في هالدنيا إلا أمي وأبوي ..
شهوووود وايد بتستانس لما بتقرا كلامي .. بس حامض على بوزها .. هههههه
هذا الكتيب أنا قررت أهديها ياه يوم عرسها وهي على الكوشه
شهودة .. أكيد إنتي ألحين يالسة تقرين يومياتي .. ومغصصة على ريلج .. ألف مبروك يا أحلى أخت في الدنيا .. وقررت أستوي اليوم شاعر وأكتبلج شيء من خاطري
((أهديك ..يا نور العين .. كل نجاحاتي .. اهديج أحلى أيامي .. أهديك كل كلمة كتبتها في يومياتي ))
وعلى فكرة أبغي منج وعد أول ولد تسمينه سلطان
ومبروووووووووك يالغالية
وهذا آخر يوم أسجل فيه يومياتي .. لأنه عقب ما أهديتج كل الحلو والمر اللي عشته ما أتوقع اكتب أكثر وخاصة إنه الإمتحانات على الأبواب .. وأبغي أرفع راسج يالغالية
تحياتي اخوج سلطان
12 منتص الليل
صح شهد قرت يوميات سلطان .. لكن اللي ما يعرفه .. إنها قرتهم وهي في بيت أبوها .. وقرتهم بعد ما مات ..
نزلت دمعة من عيون شهد .. دمعه وحدة بس كسرت السكون ..
ارتفع صوت المؤذن .. وكان وقت صلاة الفجر ..
رجعت شهد الكتيب مكانه .. قفلت الصندوق ورجعته مكانه .. وردت المفتاح وقامت توضت وصلت الفجر .. وعقب فتحت الدرج الخاص بسلطان .. خذت صورته اللي تصورها معاها يوم ملجة نورة .. كان مبتسم وماسك ايدها ..
حبت الصورة .. وقامت وخذتها معاها وفتحت باب الحجرة وراحت حجرتها ..
وعلى البحر .. مع إنه الوقت فجر كان قاعد مهند .. يفكر بحال شهد .. ياربي شو أثر الصدمة عليها .. شو سوت يوم قالولها .. كان خاطره يتصل فيها .. بس ما نسى إنها جذبت عليه وكانت تكلم واحد بدون علمه .. صح كان كله عشان أخوها سلطان .. لكن بعد كان مفروض تخبرني .. أنا لازم أبتعد عنها .. شهد جرحت رجولتي .. قصت علي .. بس هي محتاجتلي لأنها في مصيبة .. وتم مهند مو عارف شو يسوي .. الصراع في نفسه قوي .. وقعد لين ما طلعت الشمس وبدا الجو يحر .. فقام ركب سيارته وقرر ما يداوم هذا اليوم .. ورن تلفونه
أسما : ألو السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام هلا أسماء .. خير فيه شيء
أسما : وينك يا مهند من رحت الصلاة ما رجعت البيت
مهند : كنت قاعد عند البحر
أسما : تفكر بشهد صح ؟؟
مهند : لا
أسما : جذاب
مهند : وبعدين وياج إنتي كل ما قلتلج شيء قلتيلي جذاب
أسما : انزين خلاص ..
مهند : جلبي ويهج يالله
اسما : لحظة أصبر
مهند : نعم خير شو تبين
أسما : أبغي اروح عند شهد
مهند : من صباح الله
أسما : مهند شهد أختي وحبيبتي قبل ما تصير مرتك وألحين هي محتاجتلي ومحتاجتلك فإذا إنته مستغني عنها أنا لا ..
مهند : انزين لا تعطيني محاظرة ألحين تزهبي وبي آخذج ..
أسما : لا تتأخر
مهند : مسافة الطريق
في ذاك الوقت شهد كانت في غرفتها .. تتأمل الصورة .. من خلصت الصلاة وهي ماسكة صورة سلطان .. ويت نورة ودقت الباب
نورة : شهد .. شهد ..
شهد :.......................
نورة وهي تفتح الباب : شهد ليش ما تردين
شهد : ..................
نورة : شهد يا بعد ناسي كلهم لا تسوين بروحج شذي .. قومي انزلي أمايه تسأل عليج وحتى أبوي ومحمد قومي يا شهد
شهد هزت راسها حق اختها .. نورة قامت مستغربة .. شهد ليش مو راضية ترد علي .؟؟!!!!!
أم محمد : ها يانورة شو قالت أختج
نورة : ألحين بتنزل أمايه لا تحاتين
أبو محمد : شو كانت تسوي
نورة : والله كانت قاعدة على الشبرية وفي إيدها صورة المرحوم
محمد بلهفة : كانت تصيح
نورة : لا
محمد في خاطره : يا ترى شو صابها البنية .. ولا دمعة نزلت من عيونها
وشافوا شهد نازلة .. من فوق
أم محمد : تعالي يا بنتي .. تعالي يمي
شهد تروح عند أمها وتحط راسها على ريولها وتغمض عيونها
والكل يالس مكانه ومستغرب ..
أبو محمد : شهد .. يا بنتي يا شهد
أم محمد : اسكت يا بو محمد البنت نامت
فعلا شهد من حطت راسها على ريول أمها غمضت عيونها من يومين ما ذاقت طعم النوم أول أمس تفكر في مهند واللي عقبه في أخوها .. عطت نفسها راحة حتى لو خمس دقايق .. غفت على ريول أمها .. أبو محمد كان خايف على بنته بس خلاها في حظن امها وطلع ويا محمد عشان يسيرون الميلس وطلع وياهم حمدان اللي كان بايت في بيتهم هذيك الليله عشان بنات عمه ياخذون راحتهم في البيت ..
في سيارة مهند
أسما : بتنزل ولا لا ؟؟
مهند : شو هذا السؤال الغبي ..
أسما : انزين ما قلت شيء لا تاكلني
مهند : خلاص اسكتي
أسما : مهند
مهند بتأفف : أأفففففف نعم
أسما : شهد ما بتنزل تشوفها
مهند : لا
أسما : بس من الواجب تعزيها
مهند : شو رايج أردج البيت ..
أسما : لا خلاص بسكت ..
مهند : يكون أحسن
وصلوا مهند وأسما بيت بو محمد .. ودخلت أسما الصالة وشافت ربيعتها على ريول امها .. دمعت عيونها .. وسلمت على نورة وأمها وعمتها وعقب حبت شهد على جبينها .. شهد حست بأسماء ففتحت عيونها
أسما : أحسن الله عزاج يالغالية
شهد : تمت تطالعها بحزن بس ما تكلمت .. وقامت من حضن أمها ومسكت إيد أسما وصعدت فوق ..
في غرفة شهد
أسما : شهد يالغالية هذي حكمة ربج لازم ما تعترضين
شهد كانت تطالعها بنظرات توسل .. كأنها تبغي تقول شيء بس مب قادرة
أسما : شهد أرجوج ارحمي أمج وأبوج لا تعذبينهم كافي العذاب اللي فيهم
شهد مسكت صورة سلطان وعطتها حق أسماء
أسما : يا بعد عمري يا شهد .. الله كاتب إنه سلطان يروح وكلنا في يوم من الايام بنلاقي نفس المصير
نورة تدخل عليهم
نورة : أسما خالوه أم مهند على التلفون تبغيج وتقول ليش ما تردين على الموبايل
أسما : اووووه نسيت الموبايل في السيارة
نورة : انزين تعالي كلميها
أسما : يالله يايه .. وتصد على شهد : دقايق وبرد اوكي
شهد تهز راسها حق أسما إنه اوكي
في ميلس الريايل كان مهند قاعد مع ربيعه ناصر .. اللي كان وياه في بلجيكا وعقب ما روح ياه محمد
محمد : مهند .. ما أوصيك حاول تطلع شهد من الحاله اللي هي فيها
مهند بإرتباك : ها هيه إن شاء الله .. بتعدي إن شاء الله
محمد : والله إنها غامضتني مب راضية تكلم حد .. هي لما تكلمك في التلفون عادي
مهند : لا اصلا من أمس تلفونها مغلق (أكبر جذاب في العالم) إلا ما قلتلي كيف قلتلها
محمد قعد يخبر مهند بكل اللي صار من وصلوا عند البحر ومهند استغرب إنه شهد ما صاحت لكن صمتها فعلا غريب .. ليش عقب ما صرخت بإسم أخوها ما رضت تكلم حد .. يا ترى شو فيج يا شهد ..
محمد : بتشوفها اليوم
مهند : لا أكيد الحريم تارسين الصاله باجر إن شاء الله
محمد : إن شاء الله
كلمت أسماء أمها .. وكانت بتصعد فوق بس نورة نادتها
نورة : أسما
أسما : نعم
نورة : كلمتيها
أسما والحزن باين على وييها ..: من دخلنا الغرفة وهي ماسكة صورر سلطان وقاعدة تشوفها وألحين بصعد وبحاول اكلمها
نورة : طمنيني يا أسماء ..
أسما : إن شاء الله .. إلا بسالج ميرة شخبارها
نورة : والله الحمدلله
أسما : متى بتطلع من المستشفى
نورة : اليوم .. بس بدون حصة
أسما: ليش عسى ما شر
نورة : البنت تعبانة شوي ولازم يخلونها عندهم في الحضانة على الأقل اسبوع
أسما : ياربي .. الله يعافيها
نورة : آمين
أسما : وحمدان شو قلبه ألحين
نورة : والله عايش على الجهاز يا أسما وبعده الطريق طويل جدامه
أسما : سنه وبتعدي يا نورة لا تحاتين وايد .. وخلي إيمانج بالله قوي
نورة : ونعم بالله
أسما : بخليج أنا ألحين وبصعد عند شهد
نورة : الله معاج
وتصعد أسما وتلاقي شهد نايمة على شبريتها ومغمضه عيونها ..
يلست أسما عندالها وبدت تقرا عليها قرآن .. أسما وايد قريبة من شهد وتدري كيف تحب سلطان لكن محيرها إنها ما صاحته ابدا .. ليش يا ترى وتمت تقرا عليها لين ما فتحت شهد عيونها
شهد ابتسمت لأسماء
أسما : يالله غناتي قومي كلي شيء إنتي من امس ما كلتي
شهد تحرك راسها بالرفض .. لأنها مب مشتهيه
أسما : شو هذا بعد حاطة عمرج على السايلنت بالإشارات بس
شهد كانت تحرك شفابفها .. وأسماء ما تسمعها .. أسماء دارت فيها الدنيا .. يا ربي شو السالفة شو صابني أنا ليش ما اسمع شهد شو تقول
شهد تحرك شفايفها وتحاول تقول شيء لكن اسماء ما تسمع ..
أسماء فتحت الباب وزقرت نورة .. نورة صعدت فوق بسرعة
نورة : شو فيج يا اسما خوفتيني
أسما والصدمة خلاص بتذبحها : نورة أنا أسمعج
نورة ما قهمت أسما : أكيد تسمعيني شو فيج ؟؟
أسماء ما قدرت تستحمل: .. معقوووووووولة .. لا مستحيل .. مستحيل ..
لا ياربي ليش كاتب على حبيبتي شهد الشقا .. آآآآآآآآآآآآه ليش
نورة : أسما تكلمي شهد فيها شيء
أسما : ش .. ش .. شهد
نورة خوزت أسما عن الباب وشافت اختها يالسة طبيعية ما فيها شيء
نورة : تكلمي يا أسما شو فيج
أسما : لا يا نورة لا لا لا .. ليييييييييييش
نورة بدت تخاف من كلام أسما : شو يا أسما ؟؟ شو هو اللي ليش
أسما ما قدرت تستحمل ..
وطاحت في حضن نورة وتصيح بقو .. من قلبها كانت تصيح ..
شهدت تمت تطالعها بدون تعليق ..
نورة : يا شهد شو فيها ربيعتج قولي
شهد : ................
أسما : نورة .. قوليلي إني في حلم أرجوج يا نورة
نورة : ليش يا اسماء ليش إنتي في حقيقة .. شو بلاج
أسما : لاااااااااااااااا .. وينك يا مهند ألحق علي
يا ترى شو فيها أسماء ليش تصيح شو اللي صار وشو تبغي من مهند ..

وشو الحلم ؟؟؟؟
هذا اللي بنعرفه في الجزء 15

ماذا بعد الآلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن