وصل مهند بيت عمه ونزل ودخل باب الميلس شهد كانت في المطبخ يبتيب دلة الجاي والقهوة ويرن تلفون شهد وللمرة الرابعه كان منصور متصل دخلت شهد وطنشت تلفونها بس ما شافت إنه منصور وسلمت على مهند .. ويلست وصبتله جاي ويلسوا يسولفون وفجأة
مهند : وينوه أخوج سلطان ما أشوفه
شهد : كلمني اليوم الفجر وقال بيي على الغدا وما يا (ويرن تلفون شهد وهو كان محطوط عندال مهند يعني كان يشوف الرقم )
مهند : هذي ربيعتج مصرة عليج من الصبح يالسة تدق
شهد : عطني التلفون بشوف .. (وشافت رقم منصور وحست بالخوف لكن كانت خايفة لأنه مب من عوايده يتصل وايد وقررت ترد عليه وتسكر بسعه )
شهد : لحظة مهند برد على ربيعتي
مهند : خذي راحتج شهودة
وترد شهد على التلفون
شهد : ألوا هلا منى
منصور بخوف وبإرتباك : إلحقي علي يا شهد
شهد : ليش شو بلاج ؟؟
منصور : تعالي سلطان
شهد : سلطان .؟؟!!
منصور : هيه سلطان من ساعة وأنا أحاول أوعيه ومب طايع يقوم وخالد طنشني وروح وما أهتم وأنا بروحي ألحين في الشاليه ما اعرف شو أسوي
شهد (ونست وجود مهند) : منصور إنته شو تقول .. منصور وينك أنا ألحين يايه
مهند انتبه منو هذا منصور وليش شهد تكلمه .. لكنه ما انتبه يوم قالت سلطان
منصور : شهد أنا ما أقدر استحمل أنا بطلع من الشاليه تبين اخوج تعالي خذيه
شهد : وين المكان ؟؟
منصور : (عطاها المواصفات)
شهد : خلاص مسافة الطريق وانا بكون عندك
وسكرت شهد وصدت على مهند .. وقالت في خاطرها : يا ربي شو أقوله ألحين
مهند بحزم : شهد منو هذا منصور
شهد :ها ..لا هذا اخو ربيعتي وديمة لا تخاف صغير في ثاني إعدادي
مهند : وشو يبغي وليش ؟؟
شهد : اربيعتي طاحت عليه ومحد عنده في البيت وأنا ألحين بروحلها
مهند : بروحج ؟؟
شهد : لا باخذ الخدامة والدريول وياي
مهند : أنا بوديج ..
شهد : لا ما فيه داعي
مهند ما كان مطمن لكن قالها أول ما ترجع البيت تتصل فيه وعلى طول طلعت من الميلس قالت حق الخدامة تتجهز ودخلت حجرتها ولبست عباتها وتحجبت عدل وطلعت مع السواق ودلته الشاليه
في هذا الوقت كان محمد مع ميره وأمه في المستشفى لأنه ميره كان موعدها عشان تربي وهالمرة قالت الدكتورة إنها بتربي بعملية لأنه حالتها تعبانة
وعند باب العمليات
أم محمد : وأنا أقول ليش قلبي ناغزني ثره ميره تعبانة
محمد كان متضايق : ادعيلها اماية
أم محمد : الله يسهل عليها .. بس وين مبارك ؟؟
محمد : تم ويا خاله في البيت
أم حمدان كانت تصيح على بنتها اللي من ساعة وهي في غرفة العمليات
وطلعت الدكتورة وقالت لهم إنه ميرة يابت بنت بس هي حالتها وايد تعبانة والضغط نازل عندها ولازم تظل تحت الرعاية المشددة لين ما تخف حالتها
أم حمدان بدت تصيح عقب ما سمعت هذا الكلام
محمد : بس يا عمتي ميرة ما فيها شيء وحصة وصلت بالسلامة وإن شاء شوي وبتشوفينها مافيها إلا العافية
أم حمدان : أنا فرحت الصبح على ردة حمدان وما مداني أفرح إلا وطاحت بنتي
أم محمد : بس يا أختي وقولي لا إله إلا الله
أم حمدان : لا إله إلا الله
محمد : محمد رسول الله .. أنا ألحين بروح اخلص إجراءات المستشفى وبشوف حصة
أم محمد : روح يا ولدي الله حافظنك
أم حمدان : واتصل في حمدان طمنه على أخته تراه وصاني
محمد : إن شاء الله
ويدق محمد البيت وترد عليه نورة
نورة : هلا محمد طمني
محمد : ربت ويابت بنت بس هي تعبانة شوي
نورة : مبروك ما ياك يا اخويه .. الله بنووووته ..والله يعافي ميرة
وحمدان كان نازل من فوق ويا مبارك
وخذ السماعة من إيدها
حمدان : مبروك يا بومبارك .. تتربى في عزك إن شاء الله
محمد : الله يبارك فيك
حمدان : وميره شو اخبارها
محمد : والله ما أكذب عليك تعبانة شوي
حمدان : أفا يا اخويه أنا ألحين بشل خواتك وبني صوبكم
محمد : خلاص عيل بخليك أنا وبخلص الإجراءات
حمدان سكر عن محمد وصد على مبارك
حمدان : بروك ماما يابت بيبي
مبارك : بنت ولا ولد
حمدان : ليش يعني
مبارك : إذا ولد مااباه وإذا بنت أباها
حمدان : ليش يعني ؟؟
مبارك : لاني انا ريال البيت وما ابغي ريايل غيري
حمدان : ههههههههههه لا ماما يابت حصة
مبارك : هي هي هي (وتم يناقز) وبعدين صد على خاله وقال : يالله بنلوح عند ماما
حمدان وهو يكلم نورة : يالله يا بنت عمي ازقري اختج بنروح المستشفى
نورة : شهد محد راحت عند ربيعتها
حمدان : خلاص عيل اتصلي فيها وخليها تينا المستشفى
نورة : إن شاء الله
وتروح تتصل في شهد اللي كانت قريبة من الشاليه وغالقة تلفونها لأنها ما تبغي تسمع صوت حد إلا لما تتطمن على اخوها .. قالت نورة حق حمدان إنه تلفون شهد مغلق ولبست عباتها وراحوا صوب ميرة ومحمد في المستشفى .. وهناك طبعا منعوا أي حد يدخل على ميرة إلا محمد
وقف محمد عند راس ميرة ودمعت عينه ما يدري ليش حاس إنه بيفقدها وبدت دموعه تنزل لا إراديا وفتحت ميرة عيونها وشافت ريلها يصيح
ميرة بصعوبة : شو فيك حبيبي ممكن أعرف سبب هالدموع
محمد ابتسم لها وحبها على راسها وقال : مبروك عليج حصة يا ام مبارك
ميرة : ما اوصيك على عيالي يا محمد
محمد: ميرة لو سمحتي أنا مب مستحمل عمري فلو سمحتي ماله داعي كلام سخيف
ميرة ابتسمت كانت تدري بمدى خوف محمد عليها : محمد إذا مت بتتزوج غيري
محمد ويسوي عمره معصب : وبعدين يعني .. هيه بتزوج هذا شرع الله وما بكون أول واحد تموت حرمته
ميره : انزين أنا براويك يالدب وبعد تقولها جدامي عيل انا يالسه عله على جبدك
محمد : أحلى عله في حياتي
ميره تضحك بصعوبة
محمد : لا خلاني الرب من هذي الضحكة
ميرة : يالله بس عاد لا تدلعني وايد تراني بركب على راسك
محمد : من زمان إنتي راكبه هههههههههه يالله بسج من الدلع امج برع هلكت من الصياح
ميرة : وحليلها أماية ما لحقت تتهنى بردة حمدان
محمد : لا بتتهنى بردتج لبيتج سالمة غانمة وبزواج حمدان من نواري
ميرة : آمين
محمد : غناتي انا طالع بيب اغراضج تبين شيء
ميرة : حط بالك على نفسك يا بو مبارك
محمد يبتسم لها ويطلع .. ميرة حياته اللي عايش عشانها محمد كان راعي بنات قبل لا يتزوج وكان لعاب وايد وما كان سعرف ميرة ولا حتى يزور بيت عمه بس مرة من المرات كان يكلم وحدة متعرف عليها ومرقمنا في السوق وطايح فيها مغازل على التلفون .. وميرة كانت يايه بيتهم عشان تقعد ويا نورة وشافته بالصدفة وهو كانت معطنها ظهره وعرفت إنه يكلم وحدة من الكلام (الريال رومنسي زيادة عن اللزوم )والريال كان مندمج ولا حاس باللي وراه .. وفجأة صد وشافها وسكر التلفون في ويه ربيعته .. فواجعته وقالتله هذا حرام وعطته محاظرة طويله عريضة .. ابتسم محمد لما تذكر الموقف.. هاك اليوم تلوم منها وايد وسار واستسمح منها ما كان يدري ليش بس وعدها إنه تكون آخر مرة وتفآجا بعدها بيومين أمه تقوله بخطبلك بنت عمك وهو ابدا ما اعترض وفعلا قوى علاقته بربه وبطل الخرابيط اللي كان عايش فيها .. تنهد محمد وهو يطلع من القسم ودعا ربه مليون مرة إنه يحفظ أم عياله من كل شر
وفي الجهة الثانية كان في قلب ما يعرف عن الفرحانين في الدنيا كانت عيونه تسيل دم .. شهد وصلت الشاليه وبدت تمشي شوي شوي ما خلت السواق ينزل معاها ولا حتى الخدامه.. قلبها كان يدق بسرعة ويوم وصلت عند باب الشاليه فتحت تلفونها واتصلت في منصور
شهد بصوت مخنوق : ألو منصور
منصور بخوف : هلا شهد وينج ليش تأخرتي
شهد : أنا عند باب الشاليه في حد داخل
منصور بتردد : لا ما فيه حد أنا طلعت من يوم اتصلت فيج
شهد : وسلطان وين ؟؟
منصور: في الغرفة اللي عند عند الحمام مافيه غيرها
شهد : والباب مفتوح
منصور : هيه
شهد : خلاص أنا بدخل ألحين
منصور : أقول شهد فيه حد معاج
شهد مستغربة من السؤال : لا ليش
منصور : هاه لا بس خفت يستوي عليج شيء إذا كنتي بروحج
شهد : لا لا تخاف أنا قوية وعن عشر ريايل (وهي من داخل بتموت من الخوف)
منصور : اوكي خلاص الوالدة تزقرني باي
وتسكر شهد التلفون وتفتح الباب .. الشاليه كان بارد والليتات مسكرة قربت من الحجرة وفتحت الباب ودخلت بس ما شافت حد على الشبريه تقدمت شوي وفجأة تسكر الباب لفت تشوف منو اللي سكر الباب وهنيه انصعقت ..
يا ترى منو اللي ورا الباب .. وشو بيصير على شهد .. وين سلطان المختفي ؟؟ أكيد هذي الاحداث مكتوبه في الجزء العاشر انتظروني ..
أدري قلتلكم بتلاقون سلطان في الجزء التاسع ..
بس برايه فكروا أكثر وييييييييييين ممكن يكون ؟؟
وهل فعلا بااااااااااااااااع أخته .. غناة روحه ..
لا تسألوني ما أعرف ..