قول ختاميّ

19 10 0
                                    

أول شيء بنوّه انه القصة اجتماعية تاريخية، وليست دينية.

الأحداث تدور في زمن قديم ولهيك صنّفتها بهذا التصنيف، بس هي أحداث خيالية بالطبع.

مرّت فترات كنت فيها محتارة جدًا، بين اني دخّل الخيال في القصة ولا خلّيها واقعية؟ بالآخر قررت انه الواقعية أفضل لها.

«مَن يذهَب مفقود، أما مَن يعود فهو مولود» هالعبارة اقتبستها من مثَل شعبي يخصّ الحجّ. قال الأجداد: «الرايح مفقود والراجع مولود».

اسم ‹إيمار› أخدته حرفيًا من اسم مملكة سورية قديمة.

أما اسم مملكتها ‹اديمار› فاقتبسته من اسم الشخصية نفسها، يعني مملكة اديمار من خيالي وغير موجودة في الواقع.

اسم هبة الله، مرّ عليّ في كتاب التاريخ في أحد الصفوف المدرسية، وكان أمير عباسيّ، بس ما بتذكر من الدّرس غير الاسم لأني قبلها ما كنت سمعته غير للبنات... ومن بينهم أنا.

الدّعاء يلي سمعه هبة الله على لسان المغنية قبل السفر هو دعاء قديم مستخدم لليوم، بس حاولت اكتبه بالفصحى، وبتمنى كون نجحت بهالشي.

بحثت عن أدقّ التفاصيل قبل وأثناء الكتابة وحاولت راعي المنطق التاريخي، بس بحكم اني ما حددت الفترة يلي عم تجري فيها الأحداث فكان عندي حرية نوعًا ما في هالموضوع، لهيك ممكن يحس الشخص المهتم بالتاريخ انه الأشياء المذكورة راجعة لعدة أزمان وهذا الشيء صحيح طبعًا...

(نفس الكلام ينطبق على قصة ‹اختيار› يلي دمجت فيها تاريخ الملك مع تاريخ أبوه).

بذكر المنطق التاريخي، في الدولة الأموية كان بالفعل فيه جنديات نساء، بس للأسف اتقلص دورهن بشكل كبير في الدولة العباسية. لهيك خليت الموضوع في الرواية نادر وليس مستحيل.

المعلومات عن مدينة بغداد في الفصل ٢١ (قول الشيخ في حديثه مع أتباعه) أخذتها من رواية أمانوس، الجزء الثّالث من سلسلة مملكة البلاغة للكاتبة حنان لاشين.

بعتقد لاحظتوا انه كل الشّخصيات مهمة، أو أغلبها... أنا بحب هالنوع من الروايات يلي بتخلي عندي حرية بإني أوفي حق كل شخصية بدورها وأهميتها لسير الأحداث، متل الحياة تمامًا.

البيتين في الفصل التاسع كتبتهم بدون الالتفات لتقطيع أو بحور، بحثت عن أبيات لشعراء عباسيين ورديت عليهم بشعر مشابه.

وبالتالي ما فيني قول انهم شِعر بس مع هيك حبيتهم.

كلمة "شيخ" بتعني الرجل المسن.

أما إمام الجامع فاسمه المؤذن أو الإمام. وبما انه الخلفاء كانوا أئمة فاستخدمت هاللفظ للخليفة كمان...

النساطرة، هم طائفة مسيحية قديمة، نسبةً الى البطريرك نسطوريوس

وبالنسبة للشيخ ‹الحَسَن› فهو شخصية مُختلقة تمامًا، وما بعرف إذا كان فيه شخصية مشابهة له في التاريخ.

أما قبيلة اليمامة، فهي موجودة فعلًا.

علاقة الشيخ بزوجته، أنا شخصيًا حبيتها ♥️.

وبالنهاية بشكر كلّ القائمين على مسابقة سامراء، لأن بسببهم اجت الفكرة.

-

لو عندكم أي أسئلة عن ‹أنفاس دجلة› أو أي وحدة من رواياتي التانية وما بتحبوا تعلّقوا هون، ممكن تشاركوني خواطركم وآرائكم من خلال بوت التيلجرام @varryaskbot

هويتكم سرية تمامًا حتى عنّي...

الإجابة كما السؤال، خاصة بالمرسل لا يراها أي أحد آخر.

-

إن أحببت كتاباتي ساعدني في توجيه بوصلة العالم نحوها 🖤

-

🎉 لقد انتهيت من قراءة أنفاسُ دجلة 🎉
أنفاسُ دجلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن