- حَـياتـي من بعَدك ماهِي حيـاه

الـبارت الأول:

تمسّك بكُل الأشياء التي تجعلك تشعر بالحياة، اجعلها جزءً لا غنىٰ عنه في يومك، ولا يهم ماذا تكون هذه الأشياء سواءً نباتات، كتب، أصدقاء، لوحات، البحث والاكتشاف، المشي علىٰ العشب، تأمل النجوم، انتظار لحظات الشروق، لا يهم ما يجعل روحك تُحلّق وتغنّي المهم أن تستمر في الحياة بشغف.

يا بدايات المحبـة:
—

قامت من النوم بكسل اخذت الجوال وكانت الساعه 5 الفجر قامت بسرعه دخلت الحمام(وانتوا بكرامه)وغسلت وتوضت وطلعت صلت ولبست مريولها ونزلت تحت شافت ام احمد توجه العاملات راحت جلست على طاولة الطعام وهي تقول لام احمد
ليالي:صباح الخير
ام احمد:صباح الفل
ليالي:وش صار على جدي
ام احمد:قالوا ان الساعه 6:00 بيدخل العمليه ان شاءالله
ليالي بخوف:خايفه عليه مره ودي اغيب بس علي اختبارين اليوم
ام احمد:لا تخافين الاعمار بيد الله وما بيصير الا اللي ربي كاتبه روحي المدرسه واختبري ولا تشيلين هم
ليالي بعدم رضى ولكن مجبوره:ان شاءالله
قامت ليالي وراحت تلبس عبايتها وام احمد قالت للسواق يجهز السياره عشان يودي ليالي المدرسه...
—
المدرسه الساعه 8:30
كانت تفكر في جدها وان عمليته مره طويله وم تقدر تصبر وعلى وشك الانهيار قالت للاستاذه
ليالي بحزن: استاذه ممكن اروح الحمام؟(وانتوا بكرامه)
الاستاذه هزت راسها بـ ايه وكملت شرح
دخلت اول حمام(وانتوا بكرامه) وردت الباب (يعني م قفلته بالمفتاح) وجلست على الارض تبكي بصوت مكتوم
—
نروح لمكان ثاني بنفس المدرسه ولكن بفصل ثاني تحس بملل وطفش طالعت بالاستاذه وهي تشرح وقالت بنفسها يهب م تتعب ذي ياكثر م تهرج ياربي ممل وش اسوي بعد تفكير قامت وقالت للاستاذه بروح الحمام وسمحت لها تروح طلعت مبسوطه وقالت بنفسها وربي م ارجع الا اذا دق الجرس
دخلت الحمامات وهي تبتسم تلاشت ابتسامتها من سمعت صوت شهقات لفت للحمام الاول وفتحته بشويش وهي متوتره من الصوت انصدمت من البنت اللي تبكي على الارض دخلت بسرعه وساعدتها وطلعتها وهي تسألها
ريما:شفيك ليه تبكين وليش في الحمام م يصير
ليالي زادت بكى وريما انفجعت سالتها مره ثانيه
ريما:شفيك تكلمي لا تخوفيني شصاير
ليالي ناظرت فيها وعيونها كلها دموع وقالت بحزن وصوت متقطع
ليالي:متضايقه
ريما:من وش
ليالي نزلت راسها وصاحت بقوه ريما م عرفت وش تسوي وحضنتها بمحاوله انها تهديها وبعد فتره هدت ليالي شوي وبعدتها ريما وهي تمسكها من كتوفها وقالت
ريما:تعالي نروح ندق على اهلك وروحي ارتاحي واضح انك مو بخير
ليالي ناظرت فيها وتقول بنفسها اي اهل من لي بهالدنيا وقالت بصوت منخفض
ليالي:لا عادي بس متضايقه
ريما:طيب وش اسمك
ليالي:ليالي
ريما بمحاوله انها تضحكها قالت:ليالي ولا صباحي وتضحك بستهبال
ليالي ابتسمت وقالت:لا تضحكيني مالي نفس اضحك
—
ضحكت ريما وجلست تقولها انها افتكت من الحصه وجلسوا يسولفون لين دق الجرس وكل وحده راحت فصلها عشان الحصه الثالثه بدت
مرت الحصه الثالثه ببطء وملل على ريما وحزن على ليالي
جات الفسحه ونزلت ليالي وهي تفكر بجدها ملاحظه:ليالي م عندها صحبات او بالاصح هي مو اجتماعيه ولا تسولف كثير مع اي احد
ريما كانت تمشي مع صحباتها وتضحك وشافت ليالي تمشي لحالها راحت لها ودقتها بمزح وقالت
ريما:كيف الحال صديقي
ليالي ابتسمت وقالت:بخير
ريما:وين صحباتك
ليالي ابتسمت بحزن وقالت:م عندي صحبات
ريما قالت يوم لاحظت الحزن بعيونها:افا واللي قدامك مزهريه مالت عليك
ضحكت ليالي وجو صحبات ريما (سجى،لين،لمار)
سجى بنظرات استحقار قالت:من ذي
ريما حاوطت رقبة ليالي بعربجه ومزح:صديقتي الجديده مليت منكم
لين بضحك:افا م توقعتها منك
لمار وهي تتصنع الحزن:اخ مالومك احسن مننا بالله لين ناظري وجيهنا تسد النفس
ضحكوا كلهم الا سجى اللي تناظر ليالي بحقد
ليالي لاحظت نظراتها بس م قالت شي وريما سحبت ليالي وقالت:اعلن بـ انضمام ليالي وبصوت خافت وش اسم ابوك
ليالي ضحكت وقالت:محمد
كملت ريما:ليالي محمد الى شلتنا المتواضعه
وضحكوا كلهم عدا سجى وكملوا مشي وهم يسولفون لين دق الجرس
—
دق جرس الحصه معلن بـ انتهاء الحصه السادسه وابتداء الحصه السابعه والاخيره عند ليالي كان عليهم الحصه الاخيره احتياط راحت قالت للاستاذه
ليالي:استاذه ممكن اروح عند صحبتي
الاستاذه:ممكن عندها حصه
ليالي:بشوف اذا عليها حصه برجع
سمحت لها الاستاذه تروح
طلعت بضيق وراحت فصل ريما ومن حسن حظها كان عليهم احتياط قالت للاستاذه انها تبي ريما وسمحت الاستاذه طلعت لها ريما بسرعه وقالت
ريما:شفيك؟
ليالي:تكفين ساعديني ابي اطلع مقدر اتحمل خلاص
ريما:ليالي هذي اخر حصه وين تروحين بعدين وش فيه قولي يا بنت الحلال وش صاير
ليالي ناظرت فيها شوي بعدها قالت لها كل شي
ريما بحزن:الله يقومه بسلامه يارب تمام اهدي خلاص بيدق الجرس واساساً لو رحنا بيقولون ارجعوا لان خلاص اخر حصه م يمديك تستأذنين تعالي معي في الفصل نسولف
ليالي وافقت ودخلوا الفصل وجلسوا يسولفون
دق الجرس وطلعوا ليالي وهي تدور بعيونها السواق حقهم وكانت جنبها ريما ولين
قالت لين:يلا باي بنات هذا هو اخوي جاء
ودعوا بعض وراحت لين شافت ليالي السواق وفزت وانخرشت ريما وقالت
ريما:وجع شبلاك انتي اركدي
ليالي:جاء السواق
جات بتروح لكن حست ب ريما تمسك يدها التفتت لها بأستغراب
ريما:اصبري وراك انتي المهم خذي هذا سنابي اول م تطب رجلك باب بيتكم خذي جوالك وضيفيني ابيك تطمنيني على جدك تمام
ليالي بإستعجال:تمام
ريما: ياويلك لو م ضفتيني بهبدك ترا
ليالي:طيب طيب والله بضيفك يلا باي
ريما ناظرت فيها بحزن وهي تدعي ان الله يقوم جدها بسلامه
—
عند سجى اللي تكلم صاحبتها
سجى بحقد:انا لازم اتصرف قبل تاخذها مني بس مدري وش اسوي
هيفاء:فكري بخطه وننفذها
بعد صمت تكلمت هيفاء
هيفاء:خليها الحين لا تسوين شي حاولي انك تكسبين ثقتها وننفذ خطه
سجى بخبث:عندي خطه.........شرايك؟
هيفاء بخبث:تم
—
عند ليالي اللي راحت البيت وبدلت وراحت للمستشفى وصلت المستشفى ودخلت بسرعه وسألت عن جدها قالوا للحين في غرفة العمليات راحت جلست وهي تبكي بخوف
—
نروح لمكان ثاني بنفس المستشفى كان بغرفته ويكلم خويه
تركي:اي الحمدالله توي وصلت ورحت على طول المستشفى
فيصل:الناس توصل تعبانه ويروحون ينامون وانت تروح للمستشفى
تركي:قل ماشاءالله اعوذ بالله منك
فيصل:من زينك
تركي:اقول متى بترجع
فيصل:خلاص هانت باقي ٤ شهور ياهو مشتاق لاختي
تركي:وانا مالت عليك خويك انا م اشتقت لي
فيصل:الا ودي م اشوفك وجهك يسد النفس
تركي بثقه:يكفي اني مطيح نص بنات الكره الارضيه
فيصل:والنص الثاني ماتوا من كثر م وجهك يسد النفس
تركي:اقول عطيتك وجه طس بس
فيصل وهو يقلد صوت البنات:زعلت حبيبي
تركي فطس ضحك وقفل وهو يقول مجنون
—
طلع برا الغرفه ومبتسم عقد حواجبه وهو يسمع صوت احد يبكي تتبع الصوت وشاف بنت اعطاها عمر ١٦ جاء عندها وقال:شفيك ياختي
رفعت راسها ودموع ماليه عينها قالت ببحه:جدي في العمليات من الساعه 6 الصباح
تركي بحنية الارض:طيب عادي يامي هذي عمليه زراعة القلب صح
عقدت حواجبها وقالت:كيف عرفت
ضحك وقال:لان معروف ان زراعة القلب تستغرق ساعات طويله شوي وتخلص بإذن الله
نزلت راسها وهي تدعي له وم امداه تكمل الدعاء الا ........
عند ريما وصلت البيت ودخلت شافت زوجة عمها تكلم الخدامه
ام فراس:ي نارديس جيبي القهوه وجهزي الغدا بسرعه لفت بتجلس شافت ريما وقالت:جيتي ي ام لسانين
ريما بتطنيش كملت تمشي مسكتها ام فراس وقالت:لما اكلمك تردين مو تطنشيني
ريما:ماني ناقصتك فكيني
ام فراس دفتها بقوه وريما طاحت وضربت يدها في الدرابزين(لفو يمين شوفوا صورته)وتعورت مره دمعت عيونها وقامت بسرعه لما شافت عمها وطلعت بسرعه جاء العم وقال:وش فيها
ام فراس بتصريف وكذب:مافيها شي تصايح مع الظهر مدري وش تبي خلك منها تعال تعال نشرب قهوه وراحو جلسوا
—
في المستشفى
طلع الدكتور من الغرفه قامت ليالي بلهفه وقالت:كيف جدي طمني يادكتور تكفى قول انه بخير تكفى
الدكتور نزل راسه مو عارف وش يقول ليالي قالت بخوف:دكتور جدي بخير؟
الدكتور رفع راسه وقال:انتي مؤمنه بقض....
م كمل كلمته الا وطاحت ليالي مغمى عليها تركي خاف وتوجه لها وشالها ودخلها الغرفه وحطها على السرير وبدا يصحيها فتحت عيونها شوي وغمضتها وسرعان م فتحتها جلست بسرعه وهي تنادي جدها وتبكي اضطر تركي يعطيها مهدئ لين نامت
—
عند ريما
تدور في الغرفه وكل م سمعت اشعار تطالع بسرعه ويخيب ضنها وترجع تلف وتدور وعلى حالها وشايله هم ليالي
—
عند لمار
كانت تضرب في الرايح والجاي بطفش قالت بنفسها مالي الا راكانوه وركضت بسرعه لغرفته
كان جالس في امان الله على الجوال الا وجاته مداهمه من حيث لا يعلم قام بفجعه وهو يقول:وجع حتى وجع شبلاك انتي خرشتي ام امي شتبين يا نشبه
لمار وهي مطيره عيونها:هوب هوب لا يطق بك عرق وشذا اللسان اعوذ بالله بس كنت ابي نطلع نتمشى وربي طفشت
راكان بنذاله:امعصي مافيه
لمار:تكفى راكان وربي بموت من الطفش ترضى اختك تموت
راكان:اي ارضى حتى ياليت بعد تفكيني شوي ارتاح منك
لمار وهي تتصنع الزعل:زين تراك كسرت خاطري وبروح ابكي الحين
راكان:طيب
لمار:ترا بروح
راكان:روحي
لمار:طيب وصلت للباب ولفت وهي تقول تراني بروح
راكان:روحي فكيني ياختي
رجعت وهي تقول:خلاص رضيت ولا تزعل
راكان:من قال اني بزعل او زعلت
لمار:طيب يازفت خلني اكمل اسمع انا باخذ من ابوي فلوس ونروح نتمشى فيها انا وانت وشرايك
راكان بتفكير:امممممممم
لمار:وش امممم اختبار هو انا اقول ناخذ فلوس من ابوي ونطلع بها
راكان:تم
لمار بفرحه جلست تنقز وتقول:راكان ياللي كلنا نحبه كلنا نحبه وكلن....
قاطعها راكان وهو يقول:اسكتي ولا ببطل
قالت لمار:لا لا لا لا خلاص بسكت حتى بذلف بعد
راكان:يكون احسن اما هي طلعت وراحت تتجهز وراكان من طلعت جلس يضحك عليها وهو يقول مهبوله
—
المستشفى
كان مصدوم ان البنت اللي كان معها هي اخت
خويه واعز اخوياه وفوق كذا اللي مات جدهم كان مصدوم ومتوتر ومو عارف وش يسوي قفل الملف حق الجد سالم بحزن وراح لغرفتها
بنفس المستشفى
فتحت عيونها بتعب وهي تناظر في ارجاء الغرفه بإستغراب سرعان م تذكرت كل شي على دخلت تركي ناظرت فيه بحزن:جدي ما...ت صح
قال وهو يقرب: قولي ان لله وان اليه راجعون
بكت بإنهيار مما خلى تركي يعطيها مهدئ للمره الثانيه
—
في امريكا
فيصل بصدمه:ايششش
تركي:استهدي بالله وتعال اختك محتاجتك يافيصل
فيصل نزل راسه ودمعت عيونه ووراها شهقات خفيفه وكل مالها تزيد بعد نص ساعه من الانهيار قام على حيله وجهز شنطته وطلع بسرعه على المطار
—
الساعه:3:30 العصر
عند لمار اللي اخذت الفلوس وركض لغرفة راكان دخلت ولقته محتاس ومتوتر قالت بصدمه
لمار:شفيك
راكان:خويي فيصل جده مات وهو الحين برا السعوديه وتركي دق علي يقول لي تعال عشان ندفنه
لمار بفجعه ودموع حاولت م تبينها :الله يرحمه
لاحظ صوتها كيف تغير ناظرها وقال:شفيك
لمار بتوتر:ولا شي
طلع راكان ولمار ناظرت له شوي وراحت لغرفتها بضيق
—
عند تركي في المستشفى
الساعه:4 الفجر
راح لغرفتها لقاها نايمه تنهد بحزن وتقدم وهو يتاكد ان كل شي تمام بعد م تأكد طلع من الغرفه ومن المستشفى بالكامل واتجه للمطار
—
عند فيصل اخذ شنطته ومشى يدور تركي بعيونه
شافه من بعيد وراح له بسرعه وضمه بقوه وهو يبكي بقهر وحسره وتركي شد عليه بحزن شديد وهو يقول:قول ان لله وان اليه راجعون
فيصل:ان لله وان اليه راجعون
مشو وركبوا السياره وتوجهوا للمستشفى مباشره
—
عند لين قامت من النوم وراحت تاخذ شور ولبست ونزلت لقت العايله جالسه قالت باللهجه المصريه: متجمعين عند النبي وش عندكم جالسين بدوني
ضحكوا وقال خالد
خالد:احد قال لك نامي
لين:انت اسكت زعلانه منك
خالد:افاا وش سويت
لين:لا حبيبي م سويت شي م سويت شي
خالد:اي صح م سويت شي
لين بقهر اخذت المخده وهفته
خالد وهو يضحك:وربي م قصدت اساساً نسيتك ولهيت مع اخوياي والله
لين بنرفزه وزعل:الابله هزئتني لليل ونقصتني بعد وانا اللي عمري م نقصت في مادتها
خالد قام بسرعه وحب راسه بأسف وقال:اسف والله وابشري لو تبين اكلم المديره تكلمها من الحين اكلمها والحين بطلع واجيب اللي طلبتيه
لين:تمام اهم شي م اكون ناقصه
الاب:يازين بنيتي المجتهده تعالي جنبي
راحت له لين وباست راسه:كيفك يبه
الاب:الحمدالله زين ما فيني الا العافيه
—
عند ريما
شوي وتصيح من التوتر جات بتفتح الجوال الا وتدخل عليها ام فراس وهي تقول:قومي غسلي المواعين وغسلي الملابس حقت فروس ورانيا
بسرعه
ريما ناظرتها وقالت:تكلميني؟
ام فراس:في غيرك بالغرفه مثلاً
ريما:والله مدري تشوفين انتي
ام فراس:قومي بسرعه مالي خلق لك
ريما ببرود:اجل اطلعي وسكري الباب منتي مجبوره تكلميني
ام فراس بقهر:لو م قمتي والله لا اقطع شوشتك
ريما:جربي
ام فراس راحت لها وسحبتها مع شعرها وريما تدفها تبي تبعدها وهي تقول:ابعدي عني يامريضه
ام فراس بغضب:انا مريضه ورفعت يدها بتعطيها كف بس حست بأحد يمسك يدها
—
خلونا نروح عند ليالي اللي كانت تبكي شوي وانفتح الباب ودخل فيصل وكان وراه تركي فزت من شافت اخوها عزوتها راح لها بسرعه قبل تقوم وضمها بقوه وهي تبكي منهاره تركي ناظر فيهم بحزن وطلع من المستشفى بضيق
—
في غرفة ريما
لفو الثنتين يناظرون مين اللي مسك يد ام فراس
شافوا تركي واقف بغضب وهو اللي سمع كل شي:كيف تسمحين لنفسك تضربين اختي
ريما من شافته نزلت دموعها بفرح وحزن اما ام فراس خافت وسحبت يدها وطلعت بسرعه جاء بيطلع عشان يمسكها وياخذ حق اخته لكن سمع صوت احب واقرب الناس لقلبه:تركيي
لف عليها:عيون تركي
ركضت له وضمته بشوق كبيرر:ليه طولت ليه م رجعت لي بسرعه ياخوي والله تعبت وانا انتظرك واشتقت لك خذني من هنا م عاد ابي اجلس هنا ابي اروح معك وين م تروح لا عاد تتركني ياتركي تكفى
تركي بحزن وهو يبعدها ويمسح دموعها:اسف يقلبي اسف بس اضطريت وعد م عاد اخليك بعد اللي شفته هي كل يوم تعاملك كذا
نزلت راسها تحت ببكى رجع ضمها بقهر وحزن
—
في بيت ابو فراس
ام فراس بخوف:يارب م يسبب لي مشكله
ابو فراس:مين اللي بيسبب لك مشكله
ام فراس بخرشه:بسم الله شفيك انت
ابو فراس:انتي اللي شفيك كن وراك مصيبه
تركي:افا ياعمي هذي اخر الثقه وجايب لك اختي تهتمون فيها مو تجي زوجتك تضربها وتتحكم فيها
ابو فراس:متى جيت
تركي:مو مهم جاوبني
ابو فراس بفشله:سامحني ياولد اخوي م عاد بتتكرر
ريما اللي جات على كلام عمها:ومن قال اني برجع بروح وبخلي المكان لزوجتك
ام فراس بصوت خفيف:فكه
ابو فراس بحراج من تركي لف وهمس لها:لو م سكتي بيتي بيتعذرك
سكتت ام فراس وريما تناظرها وتبتسم على جنب
تركي:المهم احنا بنطلع الحين فمان الله
ابو فراس:بحفظ الله
طلعوا وابو فراس اعطى ام فراس نظره خوفتها وراح للغرفه
—
عند ليالي
كانت تبكي بقوه وفيصل يهديها وهو خايف عليها ليالي ببحه:ليه ليههه يتركني لي ييتمني من جديد ليهه وانهارت بكى مره ثانيه
فيصل بحزن على حالتها:ليالي لا تقولين كذا م يصير ارضي بقضاء الله هو مات ورتاح من التعب والمستشفيات قولي الحمدالله على كل حال وادعي له ليالي ناظرت فيه شوي وبعدها
قالت:وينه ابي اشوفه ابي اشوفه الحين
فيصل بحزن وهو عارف انها بتنهار:ليالي جدي دفنوه
بكت ليالي:لا لا لا ليششش ليششش ليه يدفنون ليههه دخلت الدكتوره واعطتها مهدئ ونامت فيصل بحزن مسك يدها وقال:يارب يارب احفظها يارب صبرها وصبرني على هالمصيبه وسند راسه على الكرسي
—
عند لمار اللي دقت على ريما
لمار بحزن:ببكي وربي مو قادره اتحمل حزنت مره عليهم الله يصبرهم
ريما بحزن:الله يرحمه يارب
لمار بضيق:آمين
ريما:بتداومين؟
لمار:لا وانتي؟
ريما:كنت بداوم بس جاء تركي وبطلت م بداوم
لمار:اها
ريما:باي يقلبي ولا تضايقين نفسك اكثر هذي سنة الحياه
لمار بحزن:ان شاءالله باي
وقفلت وصاحت غصب عنها تذكرت قبل سنه لما امها ماتت كيف كانت ردت فعلها
فلاش باك:
اشوفهم يبكون وانا ماني مصدقه مستحيل امي ماتت اكيد نايمه وراحت لغرفة امها وانسدحت على سريرها وهي تناديها وتقول:ماما اطلعي من الحمام ابي اقول لك شي ماماااا يلا تكفين بسرعه سكتت شوي وكانها توها تستوعب تكلمت ببحه:ماما انتي ماصار لك شي صح صرخت بقوه:ماماااااااا
—
الحاضر:
مسحت دموعها ونامت بضيق شديد
—
عند ريما بعد م قفلت من لمار لفت لتركي وقالت
ريما:صاحبك جده مات؟
تركي بأستغراب:ايه وشدراك
ريما:صحبتي لمار قالت لي مو صاحبك انت وراكان ولا
تركي:ايه
ريما:الله يرحمه تعرف ليه مات؟
تركي:هو تعبان قلبه وسوو له زراعة قلب ومات امس بعد الظهر كذا الله يرحمه
ريما بشك:وش اسم صاحبك
تركي بأستغراب:ليه
ريما:صحبتي جدها نفس جد صاحبك وكانت عمليته امس الصباح بتأكد اذا هي يارب مو هي لان من امس م جاني اي شعار منها
تركي بدهشه:تخيلي لو هي يوه يالصدفه المهم هي اسمها ليلى مدري ليالي فيصل كان احيان يسولف لي عنها اعتقد اسمها ليالي شي زي كذا
ريما بصدمه:تكفى لاا تكفى
تركي لف لها بصدمه وقال:هي؟
نزلت راسها وصاحت غصب عنها وهي تقول:تخيل انها كانت خايفه عليه من امس انا بيديني طلعتها من الحمامات كانت منهاره منهاره ي تركي ودني لها تكفى
تركي بحزن:ان شاءالله ان شاءالله خلاص اهدي
—
عند ليالي وفيصل
صحت ليالي وطالعت في فيصل كيف نايم حزنت عليه وصحته تبيه ينسدح وينام زين قام مفجوع:ليالي فيك شي تعبانه تبين شي
ليالي بحزن:لا يعيني ما ابي شي بس ابيك تعدل نومتك
فيصل:تبين اجيب لك شي اكل تكفين ليالي لا تعترضين
ليالي:والله مو جوعانه
فيصل:كيف مو جوعانه وانتي من امس الظهر مو ماكله شي
ليالي:صدقني مالي نفس
فيصل:بجيب لك وبتاكلين غصب
ليالي بأستسلام هزت راسها بـ اوك
—
دخلوا المستشفى وراحوا غرفة ليالي فتحت الباب وشافت ليالي على السرير ساكته وتناظر تحت قالت بحزن:ليالي
ليالي رفعت راسها وشافت ريما بكت على طول تقدمت ريما بسرعه وضمتها وهي تبكي بالغصب تركي ناظرهم وهو متضايق جاء فيصل وشاف تركي عند الغرفه قال:جيت
تركي لف له وهز راسه تقدم فيصل وهو يشوف البنت اللي ضامه اخته وقال:من هذي؟
تركي:اختي
فيصل بأستغراب وتساؤل:تعرف اختي
قاله تركي كل شي
فيصل بدهشه:شهالصدفه
ليالي رفعت راسها وهي تقول:مات مات ياريما كنت حاسه بضيق وطلع لان جدي بيموت كنت حاسه بس كنت اتجاهل هالشعور اهخ يقلبي بموت بموتت
ريما بخوف وهي تبكي معها:ليالي هذا قضاء وقدر تكفين اهدي تكفين لا تخوفيني
—
بعد مرور شهرين حزينه وطويله على ابطال روايتي
عند ريما في المدرسه
ريما:اهخ يابنات كاسره خاطري مدري وش اسوي معها
لمار بحزن:الله يلوم اللي يلومها شفتها ايام العزاء تحزننن مره تعبانه
سجى بحقد:وشفيها
لين:مو جدها مات من بعده حالتها تدهورت لدرجه جابوا لها دكتور نفسي
سجى بضحك:مجنونه الله لا يبلانا
ريما عصبت وصرخت عليها:وش مجنونه يالمريضه جدها توفى مااااات وبعدين الدكتور النفسي اذا جابوه عشان يعالجها ويخليها تتقبل فكرت ان جدها مات مو يعني مجنونه اساسا ليه تقولين مجنونه بأي حق حكمتي عليها
سجى بصدمه وقهر:من متى تصرخين علي انتي وعشان مين عشان ذي ليالي
ريما بصراخ:ومين انتي عشان م اصرخ عليك
لمار بقهر:ريما خلاص خليها تولي المريضه ذي
لين م تبي ريما تعصب اكثر وقالت:ايه خلاص خلينا نروح وانتي شذى ابعدي عنا
سجى بحقد:تطردوني عشانها
لمار بصراخ:ايه يلا انقلعي
سجى راحت وبصوت خافت:اوريكم
—
عند ليالي راحت اخر جلسه لها عند الدكتور النفسي وقال لها:الحمدالله تخطيتي اصعب مرحله الحين بتكون اخر جلسه لك اتمنى م تنتكس حالتك
ليالي:ان شاءالله يادكتور
طلعت ليالي برا الغرفه وفيصل كان بيطلع معها وناده الدكتور وقال:استاذ فيصل ابي منك قدر المستطاع م تخلون ليالي لحالها عشان م تجلس تفكر في جدها حاول تتقرب منها وتغير جوها
فيصل:ان شاءالله دكتور شكراً لك
الدكتور:ولو واجبي
—
نوقف هنا حبايبي اعطوني رأيكم ،واعذروني اذا في اخطاء املائية اول رواية لي.

لا تنسون النجمة ⭐️
..