البـارت السـابع والعّـشرون:

163 11 1
                                    

‏اللهم لطفًا منك يملئ القلب إنشراحًا وراحة

اذكرونـي بدعـوة طيبـة مـن قلبكـم الى قلـبي❤️.

بـسم الله نبـدأ

طلعت بسرعه وهي تنادي ليالي
خرجت ليالي وهي تضحك وتقول:لبيه
ريما:ليول وش عّـرف فيصل
ليالي ضحكت:اول شي اوعديني ماتضربيني
ريما:وعد اخلصي
ليالي ابتسمت:يوم جيتيني كنت اكلم فصول وسمع كل شي انا من فجعتي ما انتبهت ان فصيل على الخط بس لما قال جعلني فستان "ضحكت وكملت":انتبهت وجلست اضحك
ريما ووجهها احمر:الله ياخذك "صرخت بالم وهي تلف على اللي ضربها على راسها" وقالت:وشفيك
تركي:لا تدعين على زوجتي
ريما وهي تحك مكان الضربه:كنت بقول للجنه ياحمار اخ راسي
ليالي جلست وهي ماسكه على بطنها وقالت بضحك:الله يسعدك ريما والله اليوم ضحكي كان برعايتك
تركي بابتسامة:جعلها دايمه يارب
ريما وهي تحك راسها للحين:مالت عليك انا اضحك زوجتك وانت تضربني الشرهه علي
ضحك تركي وقال:نعتذر والله
وتقدم وهو يبوس راسها مكان ما ضربها فيه ويكمل:آسفين
ريما بنص عين:دز امها بس بروح البس فستاني
ليالي فكت ضحكتها وهي كل ما قالت فستان تذكرت كلام فيصل
ريما اعطتها نظره وليالي سكتت وهي تأشر بيدها بـ آسفه
مشت وهي تعطيهم نظرات لين اخر شي ضربت بالباب وفكوها ليالي وتركي ضحك اما ريما مسكت راسها بألم وهي تقول:ياربي وش هاليوم

عند زياد ومريم
نقلوا زياد للمستشفى عشان يتطمنون عليه لان النزيف ما وقف ودخلوه غرفة الإشاعات ومريم كانت تنتظره خايفه عليه وشايله هم كانت تلف وتدور وشوي وتجلس وتقوم خرج الدكتور وفزت له وهي تقول:دكتور طمني
الدكتور:احنا سوينا له تصوير للوجه كامل بالأشعة فوق السينية وماطلع في كسور ولا شي الحمد لله والنزيف كان بسبب ارتفاع في ضغط الدم
مريم زفرت براحه:الحمد لله
شافت زياد على كرسي متحرك ووراه ممرضه تدفه ناظرت الممرضه ثم صدت عنها وراحت لزياد وهي تنحني له وتقول:كيفك الحين تحس بألم؟
زياد ناظرها وقال:لا ياقلبي ما احس بألم ارتاحي
مريم دق قلبها من كلمة ياقلبي عدلت وقفتها وهي تصد عنه بتوتر واضح حاولت ماتبينه مسك يدها وهو يوقف وقال:ابي امشي برجولي ما ابغى الكرسي تعالي اسنديني
الممرضه قربت منه وقالت:هل تريد المساعده ان كنت تريد المشي فأنني موجوده لكي أساعدك
مريم ناظرت فيها بغيره من اللي قالته وقالت بحده:انا زوجته وجاهزه لمساعدته
الممرضه بصدمه:انتِ زوجته؟
مريم تكلمت بالعربي من القهر:لا اخته وشرايك يعني
زياد ابتسم وعجبه الوضع وجلس ساكت يشوف غيرتها عليه شوي وتنقز في الممرضه من غيرتها
الممرضه:لا افهم ماتقولينه
وناظرت في زياد وكملت:ولكن يبدو وكأنه اجمل منك لم اتوقع بأنك زوجته
مريم طرطعت هنا وزياد تدخل لما شاف وجهها ما يبشر بخير قال وهو يسحب مريم ويستند عليها:شكراً زوجتي معي يمكنك الذهاب
الممرضه:يجب اخذك للغرفه العاديه لكي اعطيك حقنة الالام
مريم بقهر:جيبي الحقنه ان ما فقعت عيونك فيها ما اكون مريم
كتم زياد ضحكته وهو يقول:بسم الله على زوجتي وش صار فيها هدي وراك معصبه كذا معليك منها ذي متعوده الوضع ذا عندهم عادي
الممرضه:تفضل لهذه الغرفه
مريم رفعت راسها بصبر:عليك ياقلبي سلام الصابرين
ولفت لزياد وهي تكمل:هذي شفيها مسفطتني كأني مو معك
ماعاد قدر يكتمها وضحك بقوه عليها وهي تناظره بعصبيه والممرضه تناظر مو فاهمه شي رفعت مريم نظراتها على الممرضه وقالت:احقنيه جعلك قبلي اخلصي
زاد ضحك زياد ومريم ناظرته بعصبيه وتحس ودها تصفقهم كلهم قالت بقهر:زياد لاتخليني اصفقك وانت مصاب وحالتك حاله
زياد بضحكه:افا اهون عليك
مريم بقهر:اي تهون
وصدت عنه وهي مقهوره خلصت من الحقنه وقالت الممرضه بابتسامة:دعني لا اراك هنا مريض مره اخرى
مريم ناظرت لها بحده:لا ابشرك ماعاد بتشوفينه لو على مشارف الموت
زياد قام وهو مبتسم وكاتم ضحكته مايبيها تزعل اكثر مسك يدها وهي تحاول تفك يدها وقال هو:على الاقل مو قدام الممرضه
مريم ناظرت فيها بقهر وصدت لزياد وشدت على يده ومشوا وطلعوا من الغرفه وركبوا السياره ومشى السواق للفندق وصلوا ونزلت مريم بسرعه ووقفت على صوته وهو يقول باستعطاف لها:مابتساعديني يمكن ادوخ ولا شي لاني احس باقي فيه الم ودوخه شوي
مريم غمضت عيونها بقهر ولفت وقربت منه وهي تسنده ويدخلون للفندق ودخلوا المصعد وهي تناظر كل مكان الا زياد وتهز رجلها بتوتر وغضب فتح المصعد وخرجوا منه وراحوا للشقه فتح الباب زياد بالكرت وهي دخلت بسرعه وهو قفل الباب وحط الكرت واشتغلت الانوار ناظر فيها وقرب منها وهو شايف تصرفاتها العصبيه ووقف وهو مو قادر يتحمل من اول تحاول تصد عشان ما يشوف دمعتها بس هو ملاحظ ولا تحمل قرب منها وهو يقول:ليش معصبه؟
مريم صدت وهي حابسه دموعها ماتبي يشوف دموعها:ماني معصبه
لفها له وهو يرفع راسها ويناظر عيونها المدمعه وقال وهو يمسح على عيونها عشان تنزل دموعها اللي حابستها:لاتحاولين تخبينها لاني ملاحظها من واحنا في السياره
مريم نزلت راسها وهي تقول ببحه:بعد عني
زياد رجع يرفع راسها مره ثانيه وقال:لاتنزلينه
قرب وباس عيونها وكمل:والله ان غيرتك الحلوه ماتحملتها شلون دموعك اللي تنزل بسبتي
مريم غمضت عيونها وهي تقول: لا مو بسبـ..
قاطعها وهو يضمها بقوه ويقول بحب:وش سويتي في قلبي اللي حبك

- حَـياتـي من بعَدك ماهِي حيـاه Where stories live. Discover now