إن كان في صُدفِ الأزمانِ رائعةٌ
فأنت أفضلُ ما جادتْ به الصُّدفُ
بسم الله نبدأ..—
فجأة انفتح باب غرفة العمليات قاموا كلهم وتقدموا من الدكتور وهم يسألونه عن ليالي رفع راسه الدكتور وقال:الحمدالله قدرنا نستئصل الورم وهي الحين بخير بس يحتاج لها راحه
ارتاحوا كلهم وقالت لين:عادي نشوفها
الدكتور:ايه بس بعد ما ننقلها غرفه عاديه
وراح الدكتور بعد م شكره تركي
—
الساعه 2:00 الظهر دخل تركي بعد م طلعوا البنات وراحوا البيت تقدم منها ومسك يدها وباسها وجلس يتأملها وقال:كذبت على اخوك اني احبك وحبيتك صدق سند راسه على الكرسي وهو للحين ماسك يدها ونام بدون م يحس على نفسه
—
اليوم الثاني الساعه4:00 الفجر فتحت عيونها ورجعت غمضتها وفتحها وبدت تستوعب هي وين تحركت بس سرعان م توقفت عن الحركه بعد م داهمها آلم شديد في الجزء الأيسر العلوي من البطن
—
غمضت عيونها بقوه من شدت ألالم دخل تركي وشافها قامت تقدم منها بسرعه وهو يقول:كيفك يقلبي
ليالي بألم وبراءه:احس بوجع هنا وهي تأشر على بطنها
تركي ابتسم على برائتها وقال:عادي الم طبيعي من العمليه بيروح بس تحملي
ليالي وهي تتنهد بوجع:مقدر ياتركي
اعطها تركي مسكن وقال:الحين ترتاحين من الآلم
ليالي:وين البنات
تركي:رجعتهم البيت امس تعبوا طول اليوم موجودين هنا وامس غابوا م ابي يغيبون اليوم بعد وقلت يرجعون وان صحيتي بدق عليهم
ليالي:زين
—
- العصر
جوا البنات لليالي وسلموا عليها وجلسوا يسولفون
ليالي:وش اخذتوا اليوم
لين:اليوم كان عندنا احتياطات كثير م اخذنا الا حصتين والباقي احتياط
ريما:وربي كان طفش اليوم وكله بس نفكر فيك
ليالي ابتسمت وهو تقول:يازينكم والله تعالوا احضنكم
لمار:معليش م يحضني غير زوجي
ريما هبدتها وطاحت لمار على ورا لانها كانت على الحافه وجلسوا يضحكون على شكل لمار اللي تدعي على ريما وهي تتألم
—
بعد يومين طلعت ليالي من المستشفى اول م دخلت البيت تفاجأت بالحفله اللي مسوينها لها البنات انبسطت كثير وضمتهم بفرح
لمار:اجحديها هاه لا اوصيك
جلسوا يضحكون
—
عند العيال بالمجلس
تركي:يالليل الطفش عطونا شي نسويه
راكان:وشرايكم نسوي مقلب بـ خالد
سيف بتأييد:تم تم تم تراني حاقد عليه
تركي:طيب فكروا وش المقلب اللي نسويه
راكان:بسس لقيتها وبدا يقول لهم المقلب
طلعوا من المجلس وراحوا بيت الشعر اللي ورا البيت ودخلوا بهدوء كان المكيف شغال والانوار مقفله وخالد بسابع نومه تقدم تركي وشغل النور وخالد نايم ولا حس فيهم راكان اخذ السماعه وشبكها على الجوال وحط صوت تفجيرات وسيف حط الكاميرات من كل مكان وبدا تصوير اما تركي رجع طف النور وخرجوا كلهم قال راكان بحماس:استعدوا سوف اشغل الصوت
سيف ضربه على راسه وقال:اقول شغل بس
رفع الصوت لاخر شي وشغله ودخلوا كلهم مع بعض وهم يصارخون ويصحونه وعايشين الدور انخرش خالد وجلس يصقع في ذا وذا واخر شي طاح بسبب المركه اللي م انتبه لها من الخرشه هنا كلهم م قدروا يمسكون نفسهم من الضحك شكله بسروال وفنيله وطايح وحالته حاله ماتوا من الضحك سيف قفل التصوير وجلس يضحك اما هالد بدا يستوعب انه مقلب وقام عليهم وهم هربوا وخالد يلحقهم ويدعي عليهم م حس الا.....
—
عند لمار خرجت بتروح تكلم راكان ماحست الا باحد طيرها طاحت بوجع وهي تقول:حسبي الله اهخ يدي
اما خالد جلس يناظر بصدمه تقدم راكان منها بسرعه وقومها وهو يغطيها ودخلها وقال:شفيك ليه خرجتي
لمار بألم:احوه يدي من اللي طيحني الله يطيح حظه
راكان م تحمل شكلها وضحك:يامريضه انتي تعرفين ان العيال هنا ليش تطلعين
لمار بوجع:وانا وشدراني انكم بزازين تلعبون
راكان ضرب راسها بخفه:بزارين بعينك
لمار:ابعد عني وبعدين انت اللي طيحتني
راكان بضحك يوم تذكر:لا خالد
لمار بوجع:حسيبه الله كسر يدي
راكان بجديه:لمار صدق تعورك
لمار:اي والله توجع
راكان جلسها وناظر يدها وقال:من فين توجعك
اشرت مكان الوجع
راكان:قومي نروح المستشفى
لمار:شدعوه م يحتاج
راكان:قومي يلا
لمار:راكان م ابي مو لازم عادي طيحه عاديه والحين احط كريم ويروح خلاص روح عند العيال مو لازم
راكان بحنيه:لمار اذا عورك قولي لي زين
لمار ابتسمت على حنية اخوها:ابشر يلا روح
راح راكان ولمار دخلت للبنات وتحاول تتجاهل الالم
—
بعد مرور شهر كانوا تركي وليالي وريما يجهزون الشنط بيسافرون لفيصل ويجلسون معه اسبوع ويرجعون كلهم مع فيصل(طبعاً عطلوا البنات وبدت اجازتهم)طلعت ليالي وهي تدخل غرفة تركي:هاه خلصت
تركي:خلاص انتهيت
ليالي:بسرعه بالله خل نطلع للمطار باقي ساعتين على الطياره
تركي ابتسم:اشتقتي له
ليالي بابتسامة:مره
تركي بغيره:هيه لا اقوم عليك
ليالي ضحكت وقالت:اقول يالغيور خلص بسرعه وخرجت بسرعه قبل يمسكها وهي تضحك راحت لغرفة ريما وقالت:هاه خلصتي
ريما:ايه ايه خلاص الحين
ليالي:بسرعه يلا بنتأخر
وجهزوا ولبسوا العبايات وطلعوا للمطار
—
في المطار
ريما:بروح الحمامات تركي
تركي:لا تتأخرين
ريما:طيب
وراحت ريما للحمامات وبعد م خلصت طلعت من الحمامات وجلست تناظر حولها وتفكر من وين جات وبعدها مشت حست انها طولت ولفت حولها تناظر بخوف وقالت برعب:يمه ضيعتهم وينهم
لفت يمين ويسار زاد الرعب بقلبها جلست تدورهم واخر شي بكت بخوف انها م راح تلقاهم تقدم منها عسكري وقال:اختي في شي
ريما ببكى:ضيعت اهلي وشنطتي معهم والجوال في الشنطه
العسكري:من معك هنا بالمطار
ريما:اخوي وزوجته
العسكري:حافظه رقم اخوك
ريما اللي حافظته بس من الخوف نسته:مدري دقيقه اتذكر
العسكري اعطاها مويه وقال:اشربي واهدي وتذكري عادي كثير ناس تضيع ويرجعون لاهلهم عادي
ريما هدت شوي وجلست تتذكر شوي وشافت تركي من بعيد فزت بفرح وقالت:هذا هو اخوي وركضت له وهي تضمه
تركي انصدم:ريما شفيك
ليالي بخوف عليها:ريما شصاير لا تخوفينا
ريما:ضعت
تركي ضحك عليها وهو يقول:يابزر تصيحين هذا وش كبرك وتبكين بس عشان ضعتي
ليالي:تركي حرام عليك اكيد بتخاف
تركي شد على ريما وهو يضحك ويقول:دلوعه اختي
ضربته ريما وهي تقول:انطم بغيت اموت تخيلت احد يخطفني وماعاد اشوفكم ضحك تركي وقال:يوه مكثره مسلسلات هالايام
ريما لفت تدور العسكري بعيونها وشافته وشكرته وراحوا يركبون الطياره
—
في مطار لوس أنجلس (امريكا)
كان ينتظرهم في المطار وهو مشتاق لليالي مره بذات انه انشغل الفتره الاخيره وماقدر يكلمهم
شافهم من بعيد وتقدم لهم ليالي اللي اول م شافته ركضت بسرعه وضمته وهي تبكي من كثر ماهي مشتاقه له اما فيصل كان يمسح على ظهرها بهدوء بعد فتره من هاللحظه الجميله قال فيصل بحنان:كيفك ياروح اخوك
ليالي بفرحه:الحمدالله بخير اشتقت لك مره
فيصل ابتسم:والله حتى انا اشتقت لكم والله
بعد عنها وتقدم من تركي وضمه بقوه وهو مشتاق له اما تركي قال:اشتقت لي حبيبي
فيصل بضحكه:اقولك م انام الليل
تركي ابتسم وقال:خلاص الحين بتنام الليل
وجلسوا يضحكون قال فيصل وهو منزل راسه:كيفك ريما
ريما بخجل:الحمدالله انت كيفك
فيصل:الحمدالله
وطلعوا متوجهين لبيت فيصل
—
اليوم الثاني <في السعوديه>
عند لين طلعت من الغرفه وراحت للمطبخ وسوت لها قهوه وجات بتطلع الا وتحس بأحد يسحب القهوه من يدها صرخت بقهر منه:اوف منك تقهر
خالد ضحك وقال:مليون مره اقولك لا تسوين قهوه لحالك سوي لي معك تستاهلين الحين معصي ماراح تاخذينها روحي سوي لك
لين بقهر منه ضربته وهربت للمطبخ وهي تتحلطم
خالد جلس يضحك عليها وشرب من القهوه وكأنه م فقع قلبها
—
<في لوس انجلس>
عند ريما صحت من النوم توضت وصلت ونزلت تحت وهي ناسيه انها مو في بيتهم دخلت المطبخ وهي مروقه وتغني وهي تسوي لها قهوه رقصت بروقان ولفت وهي تبتسم وتغني وتلاشت ابتسامتها
من شافة اللي عند الباب يناظرها
عند فيصل كنت جالس اخلص شغله وبعد م خلصتها طلعت من غرفتي للمطبخ بسوي لي قهوه وسمعت صوت صادر من المطبخ وكل م قربت يزيد اكثر وقفت عند الباب بصدمه من اللي بالمطبخ للحظه حسبتها ولد لكن من سمعت الصوت ولبسها اللي كان يوحي انها بنت ورقصها الناعم
وجمالها يوم لفت علي حسيت على نفسي وشلت عيوني عنها وانا اتحمحم بفشله وقلت بتبرير:آسف والله م كنت اقصد وم دريت انك هنا
ريما اللي كانت على الارض والمغسله اللي بنص مغطيه عليها وكانت ترجف بخوف طلع فيصل اللي حس انها انحرجت وراح لغرفته وهو خاق عليها
عند ريما اللي ترجف برعب وهي اللي عمرها م كانت مع رجال بمكان واحد ومافيه الا هم شوي حست بصرخة ليالي اللي انفجعت من شكل ريما المنسدحه على الارض ومتكيه راسها وترجف
ليالي بخوف:شفيك
ريما انفجعت:مافيني شي حسبي الله لا تصرخين
ليالي بعدم فهم:شفيك لي منسدحه وشبلاك ترجفين كذا جوعانه دايخه اجيب لك عصير
ريما بكذب:يابنت الحلال مافيني شي بس شفت قطوه وانخرعت بس
ليالي حست انها تكذب ومشت الكذبه:زين قومي
وقومتها وريما اخذت القهوه حقتها وطلعت الغرفه
—
<في السعوديه>
في بيت الجد ابراهيم(ابو ابو تركي)كان معه الجد محمد(ابو ابو خالد)طبعاً الجد ابراهيم والجد محمد اصدقاء من صغرهم صاروا كل العائلتين كنهم عائله وحده
قال الجد ابراهيم:اليوم بسوي عشاء وتعال انت وعيالك وعيالهم
الجد محمد:زين ان شاءالله انا بتيسر للبيت واقول لهم يجهزون باقي على المغرب شوي
الجد ابراهيم:زين
—
في<امريكا>
فيصل م عنده شي اليوم وقرر يقول لهم نطلع نتمشى وجهزوا وطلعوا طبعاً البنات م كانوا متغطيات كانوا متحجبات ولبسوا كمامات ونظارات عشان يصيروا كانهم منقبات ريما كانت مبسوطه لانها من فتره طويله مره م سافرت برا اخر مره كان مع امها وابوها وتركي زمان قبل يموتون امها وابوها قال تركي بأنكسار لما شاف فرحتها وتذكر انها اخر مره كانت لما امهم وابوهم عايشين قرب منها وضمها وهو يبي يحسسها انه م راح تكون وحيده وبيكون معها م يدري ليش فاضت مشاعره بهاللحظه بس يمكن لما شاف فرحتها رغم انكسارها بسبب انها عاشت شي صعب من صغرها وهو فقد الام اللي مهم تكون بحياتك ام عشان تساعدك وتعلمك وتفهمك واب يلبي لك طلباتك ولا يقصر معك تماسك تركي لما حس انه بدا يضعف وتعدل وقال بنفسه "من اليوم ماني مخليك تحسين بنقص"
جلسوا يتمشون وقال تركي:شرايكم نركب القارب اللي هناك
فيصل:تم بس عندنا ناس خوافين وهو يناظر ليالي
ليالي بنص عين وهي تتصنع القوه وهي من جنبها:من قال انا م اخاف وتعالوا خلونا نركب
ريما:هيه على كيفك هيا نركب لا تجمعين انا ماني براكبه اكره البحر ولا احبه
تركي نزل راسه لما تذكر وقال بهمس وهو يقرب منها:م نسيتي
ريما بهم:ولا بنسى
تركي قال:ريما مقدر اخليك لحالك اكيد اننا بنطول لازم اخذك هنا ما منهم امان
ريما كانت بترفض وتقول له اجلس معي لكن شافت انه يبي يركب وقالت بخوف:ططيب
فيصل لاحظ خوفها وقال:خلاص روحوا اركبوا انتوا وانا بجلس هنا وخلها تجلس معي
ليالي:اقول مسرع تراجعت بتركب غصب
فيصل ابتسم:لا حبيبتي م تراجعت بس بجلس هنا عشان اخت تركي ولا تسوين فيها م تخافين عارف انك بتموتين من الخوف بس اركبي
ليالي بحقد وتحدي:اوريك الحين وتشوف اني ماني بخايفه
فيصل بضحكه:ايه ايه ما اقول الا الله يعين تركي على صياحك
تركي ابتسم:على قلبي زي العسل المهم انت ويها قوموا ابيكم تركبون وريما ياخوافه انتي اول وحده بتركبين
ريما وهي تناظر البحر وبرجفه:زين
فيصل حزن عليها بس م حب يصر
ركبوا القارب بالبدايه ليالي كانت خايفه بس حست انو خلاص عادي اما ريما اللي من تحرك القارب ماسكه الصيحه ولا ودها تصيح قدام فيصل تقدم تركي منها وهو عارف انها ماسكه الصيحه وقال بحزن:ريما خلاص انسي
ريما اللي اساساً بتبكي ومن سمعت تركي صاحت بقوه ضمها تركي بحزن على حالها وهو يطمنها انه م بيصير شي بأذن الله وليالي خافت على ريما وتقدمت لها وناظرت بتركي وتركي اشر لها انه بعدين بيقول لها اما فيصل اللي ندم انه م تكلم واصر على تركي يجلسون وبعد جاه فضول يعرف هي ليش خايفه ووش قصتها مع البحر لفوا شوي ورجعوا عشان ريما نزلوا وتركي كان ماسك ريما ونزلها ومشوا وريما عيونها كلها دموع وتمشي وهي ترجف بشكل مرعب جلسها تركي وهو يسمي ويقرا عليها اما فيصل راح يجيب لها مويه واعطها تركي وهو يقول:عطها تشرب
تركي ابتسم بأمتنان ولف يشرب ريما اما ريما بعد م شربت مويه هدت وهي تحس بكسل وتعب من كثر الجهد اللي قبل شوي وهي م تعودت تكتم مشاعرها ورجفتها اللي رغم انها كانت تحاول تسيطر عليها كانت واضحه مره ووقفت وهي تتظاهر انها بخير وهدت وكانوا بيرجعون بس هي رفضت وهي تقول لهم مافيها شي وكملوا يتمشون وهي كانت هاديه بشكل عجيب مما خلى الفضول يزيد عند فيصل!!
—
نوقف هنا حبايبي❤️
توقعاتكم ابيكم تتوقعون سبب خوف ريما من البحر اذا شفت توقعات كثير وتعليقات كثير انزل بكره البارت السابع يلا شدو❤️.
لا تنسون النجمة⭐️
YOU ARE READING
- حَـياتـي من بعَدك ماهِي حيـاه
General Fictionكتبتُـها بقلمـي ✍🏻 - يافاتنًا بالحب قلبي قد مَلك هل أنت من حوَا وآدَم أم مَلَك؟ عيني إذا نظَرت لحُسنِك سبَحت سبحَان من خلق الجمال وجمّلك