- حَـياتـي من بعَدك ماهِي حيـاه

الـبارت الـرَابـع والعّـشرون:

اهلاً حبايبي كالعادة يامـنو لا تجلسين تتعذرين انقلعي بس ياسحبة
ادرررري ادررري ادرررري بس هالمـرة عذري قووي ما تقدرون ما تعذروني
جوالي اللي فيـه كل البـارتات طـاح علي وخرب للاسف واضطريت ما انزل واللي يتابعوني في الانستا يعرفون العذر لذلك عشان تعرفون ياحقين الواتباد ياحبي انتوا سبب عدم تنزيلي بتتلقونه انستا هذا اليوزر (m_aaxx09) وبسس احبكمممم قـد البحـر وسمكـاتـووو
وايـه ترا انزل الحين من الايباد الله يعين جـدداً مُـتعب
-

بسـم الله نبـدأ

تسريع الاحداث.. بعد مرور شهر
اللي صار خلال هالشهر طلعت تحاليل ريما وفيصل ومتطابقه وحددوا الملكة بعد اسبوع
ورفيف وهادي باقي على زواجهم ٥ ايام والكل متحمس
وام هناي للحين على حالها ما صحت من الغيبوبة
ومريم وزياد عايشين حياتهم كاصدقاء

- فرنسا
* مدينة اوكسار
* — 
لين اللي كانت محبوسه في القبو طول الشهر اللي مر بعد ما عرف سطام انها تدري باللي صار وشافها تبي تبلغ عليه وعذبها من هذاك اليوم الى الان وعشانه خايف انها تبلغ عليه مره ثانيه حبسها في القبو وكان يعذبها طول هالشهر فتحت عيونها بتعب والم شديد في كل انحاء جسمها من العذاب اللي عاشته معه رفعت راسها بخوف لما سمعت صوت الباب ينفتح عرفت انه هو لما قال بصوت عالي:صحيتي يالمتطفله؟
لين اللي ما ردت عليه مو عشان تعانده لانها مو قادره تتكلم من الالم والتعب تقدم لها وهو يقول بسخرية يبي يقهرها:ليش ما اكلتي الاكل اللي جابته الخدامه تبيني احرمك من الاكل اسبوع مو ثلاث ايام بس
ناظرته بقهر وقالت بالم:انت قاصد تربطني وتجيب الاكل قدامي عشان تقول هالكلام تبي تقهرني بس خذ في بالك انا تحملت ٣ ايام بدون اكل بس على الموية بقدر
ان شاء الله اتحمل اكثر
ضحك بسخرية وقال:ماني ناقص تموتين علي وتخيس جثتك وابتلش
لين:وقفت على جثتي منت قتلتتت غيري كثير بعدين خلاص ياخي اذلف فكني منك مابي اشوفك ليش جاي
سطام ابتسم ابتسامة خبيثه وقال:جاي عشان اقولك اخوك عبدالله في ذمة الله
نزل الخبر كصاعقه عليها وقالت بغضب:وش سويت في اخوي حسبي الله عليك
ضحك بجنون وقال:قتلتته مليت منه محبوس عندي شهر من يوم اخذتك لهنا ومن بعد تهديدي لك خلاص مليت منه طول ولا وجلست افكر وش اسوي وقررت اقتلله
وقام وطلع وخلاها بأنهيارها وبدون اي رحمه فيها تركها تتعذب بخبر وفاة اخوها الكاذب

في نفس الدوله لكن مكان ثاني
في احدى فنادق فرنسا

عند خالد اللي طول هالشهر وهو يحاول يلقى اخته اللي انقطعت اخبارها طول هالشهر ومشغولين هو عبدالمجيد وسيف بهالقضيه بعد ماتأكدوا من سطام خاطفها ومعذبها من الشغالة اللي تشتغل مع سطام قالت لهم كل شي وهم الحين يسوون خطه للقبض على سطام بتعاون مع الحكومه الفرنسيه بحكم ان سطام ولين في فرنسا
سيف:لنا اسبوع هنا وما عاد اقدر اتحمل بنت عمي  تتعذب وانا هنا انتظر قائدهم يشرف ويقول لنا متى نداهم
عبدالمجيد بهدوء:سيف كلنا ودنا لو من يوم حطت رجلنا على ارض فرنسا رحنا وداهمنا لكن الشرطه عندهم غير عنا ياخوك لازم نصبر
خالد بقهر:له ثلاث ايام الزفت وماتكلم اختي بيصير فيها شي وهو منسدح وربي له اليوم بس اذا ما اتصل وربي يابكره لا ادهم واعلى ما بخيله يركبه هو وفريقه
عبدالمجيد تنهد:انا اهدي مين فيكم ياخي صلو على نبي انا اقولكم من الحين زي ماهي اختك وانت بنت عمك هي اختي وبنت عمي بعد لا تحسبوني مو قلقان زيكم وخايف لكن مجبورين هذا نظامهم ترانا مو في السعودية
قاطعهم اتصال القائد فز عبدالمجيد وفتح الخط وقال بللهجة الفرنسية:مستعدون..سنتحرك الان
قفل الخط وقال بسرعه:يلا يلا قوموا
قاموا بسرعة البرق وهم متجهين لمكان العمليه
- بعد ساعتين
كان جالس ورجله تهتز بعدم صبر يناظر فيها وهي تبكي قدامه وبينهم شاشه وقلبه يحترق هذي اخته هذي دلوعته وش صار فيها كيف تغير شكلها كذا
القائد ماثيو:الان سنبدأ بالعملية "وكمل بجهازه اللاسلكي":كونوا مستعدين سنبدأ بالعملية الان هل الجميع في أماكنهم"ردو":نعم سيدي"كمل وهو يقول":هل الجميع مستعد"ردو":نعم سيدي
قال بنبره جاده وحاده:الان
داهموا العساكر القصر من كل جهه وحاصروا القصر من الداخل والخارج
القائد ماثيو:أنتم الثلاثه تعالوا معي
قاموا كلهم معه وكل واحد ماسك سلاحه بيدة
دخلوا القصر وناظروا كلهم وهم يتفقدون المكان تقدمت الشغالة منهم وهي تقول لهم بمكان القبو  المحبوسه فيه لين وكلهم اتجهوا له ولما دخلوا انصدموا انها ماهي موجوده واتجهوا بسرعه لغرفة سطام وهم متوقعين انه هناك لكن الصدمه مالقوه ناظروا للشغاله اللي ناظرت بصدمه معهم لكن لفوا على صوت احد حراس سطام اللي قال:سأخبركم بماكانهم ولكن خففوا عقابي
القائد ماثيو بغضب:اين قُل أيها الاحمق والا سيزداد عقابك
الحارس:ساقول ولكن اوعدني بانك تخفف عقابي
عبدالمجيد اللي على اعصابه وماسك العيال عشان يهدون وما يسوون بالحارس شي وهو املهم الوحيد
القائد ماثيو وهو يمسك اعصابه:اعدك اعدك بذلك
هيا قُل
الحارس:السيد سطام علم بأنكم ستداهمون القصر واخذ الفتاة الى الحديقه الخلفية وقال انهُ سيتفاوض معكم
ركضوا القائد ماثيو وخالد وسيف وعبدالمجيد للحديقه الخلفيه ووقفوا من المنظر اللي قاعدين يشوفوه كان معلق عليها قنبله وبيده الزر وقال:اقسم بالله اللي يقرب لا اضغط الزر واقتلهاا ابعدوا
القائد ماثيو:أهدأ ايها الاحمق سأفعل ماتريده
خالد بغضب اتجه له لكن القائد ماثيو وعبدالمجيد اعترضوا طريقه وهم يمسكونه قبل يتهور قال بغضب:سطام والله ما اتركك لين اخذ حق اختي منك يالـ**** اجل خاطف اختي هنا ومعذبها وتحسبني ما ادري انا لي شهر اراقبك النوم ما ذقته وانا اتشفق على اللحظه اللي امسك فيها واخليك تذوق فعايلك بأختي
عبدالمجيد وهو يحاول يهدي خالد:خالد اهدا تكفى خالد
خالد وهو يتفلت من عبدالمجيد ويسب في سطام
القائد ماثيو:خذه بعيداً ليهدأ
عبدالمجيد مسك خالد وسحبه بالقوه وراحوا
سيف بهدوء وهو مقهور من جوا:سطام قل اللي تبي
سطام ابتسم ابتسامه واسعه وقال:اريد هليكوبتر تحضرونها هنا واريد ايضاً الوقت الكافي للهروب
سيف بنفسه"والله تعقب"
القائد ماثيو:لك ماتريد ولكن دون أن تأذي الفتاه
لف على اساس بيكلم العساكر يجيبون الهليكوبتر وناظر بسيف وفهم نظرة سيف وغمز له ولف وقال له:الان سيأتون بها ، الفتاة لا اريد ان يحصل بها ادنى شي اريدك بمجرد ما أن تهبط الهليكوبتر هنا تسلم زر المتفجراتت للعسكري الذي سيهبط بالهليكوبتر ونحن بمجرد ما ان نشعر بأنك ستغدر بنا سنطلق النار حتماً
سطام:لكم ماتريدون
سيف تحرك وبينفذ خطته قال بصوت خفيف:هه تسوي كل هالجرايمم وبكل برود تبي تهرب والله انك تخسى
اخذ العسكري وقال له يجيب له سلم ويلحقه الجهه الخلفيه للبيت من الخارج وركض بسرعه للجهه الخلفيه من البيت من برا وسمع صوتهم عرف ان هذي الجهه اخذ السلم اللي جابه العسكري وطلع وهو يرخي راسه يبي يشوف هو وينه بضبط عشان يسوي خطته شافه على اليمين ومعطيه ظهره نزل بشويش وبحكم انه في صناديق حديد مرصوصه على جنب ساعدته انه ينزل بدون ما ينقز بعد ما حط رجله على الارض مشى بشويش وشاف عبدالمجيد وخالد اللي يتكلمون مع القائد ماثيو ولفوا شافوه واصرفوا عيونهم عنه وكأن مافيه شي تقدم بشويش ووراه العسكري يمشي بنفس المشيه وبهدوء تام ولما تقدموا منه وقربوا ركض سيف باسرع ما عنده ومسك يد سطام اللي ماسكه زر القنبله ولواها على ورا عشان ما يقدر يضغط الزر بهاللحظه تقدموا خالد وعبدالمجيد اللي انقضوا على سطام وضربوه بكل وحشيه اخذ العسكري الزر حق القنبله اما سيف فك يد سطام وركض للين اللي تناظرهم ودموعها تنزل بدون ما تبكي تقدم لها وهو يحاوط وجهها:لين ناظريني
لين ناظرته وماتكلمت
سيف جاء بيتكلم لكن تقدم احد العساكر عشان يفك القنبله بعد سيف وجلسها وقال بهدوء:لين بنعطل القنبله اللي عليك لا تخافين تمام
لين اومئت براسها وسكتت تناظر فيهم كيف يضربونه
سيف انتبه لها ووقف قدامها مايبيها تشوف يكفي اللي عاشته معه
شال العسكري القنبله بعد ما عطلها وراح وسيف قومها وهو يبي يبعدها عن هالمكان اما هي تمسكت فيه ودموعها ماوقفت تحس انها تحلم مو صدق
خرجوا برا القصر واخذ الكرسي اللي عند الباب وجلسها عليها وقال بهدوء:اهدي انتي بأمان لا تخافين
لين زادت دموعها تبي تبكي بس في شي ماسكها كانت تحس بكتمه ومخننوقه ومو قادره تتكلم سيف حس فيها
وقال بهدوء:قولي لين تكلمي