في قصتنا نتقدّم إلى عالمٍ مشحون بالعواطف والغموض، حيث تتقاطع القدرات بين الحب والخيانة والبحث عن العدالة. تصطدم حياة "نسليهان" و"غوفين"، اللذان عاشا قصة حبٍ كبيرة قبل عشرين عامًا، بالظروف المؤلمة والمحزنة التي تفصل بينهما، وتُدفع "نسليهان" إلى السجن...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فستان نيسليهان ✨️...
" و انتم ؟ هلا تقولون شيئا او ستظلون صامتين هكذا ؟ .. " سألت نسليهان بسخرية...
" أرجوكم لا ترمقوني هذه النظرات و كأنني شبح بينكم ... نعم هذه انا نيسليهان صويصلان ! ..." تقول نيسليهان بينما تمشي و تلف حولهم ...
" هل فقدتي لسانك عزيزتي شيبنام؟ ألم تشتاقي لي ابدا ؟ ... " تضيف نيسليهان...
" أنا في حالة صدمة لا أعلم ما أريد قوله ... " تجيب شيبنام...
" لست مجبرة على قول اي شيء عزيزتي... " يصيح سرحان ممسكا يد زوجته...
" عزيزي سرحان ! احد أفضل و أذكى المحاميين في البلد ! من شدة ذكاءك لم تفعل اي شيء لتحقق براءتي! ... " تضيف نسليهان...
" يسعدني انك حرة الآن و لكن لا أرى هدفا من هذا الاجتماع فليس لدينا ما نقوله ... " يقول سرحان وهو واقفا يحاول مغادرة القاعة...
" لا على العكس تماما يا سرحان! لديك أشياء كثيرة لتشرحها ، لا تنسى أن صمتك استغرق 20 عاما من حياتي ! ... " تضيف نيسليهان...
" مالذي تهذين به انت ؟! كل شيء فعلته كان من أجلك ! ... " يصيح سرحان محاولا الدفاع عن نفسه...
" أنت لم تفعل اي شيء من أجلي على الإطلاق! انت لم تفعل اي شيء في المحكمة ! يمكنني حتى القول انك انقلبت ضدي ! لم تهتم ابدا بالبحث عن دليل قد يكون السبب في براءتي ! ... " تصرخ نيسليهان في وجهه
" وانت يا أبي العزيز ! يا لها من معجزة لازالت حيا ترزق ! كما أنني اتخيل انك لازلت مهووسا بالسلطة و المحافظة على اسم صويصلان لدرجة لم تكلف نفسك لمرة و تأتي لتزورني ! ... " تتحدث نيسليهان بينما تحملق في والدها باشمئزاز...
" تحدثي باحترام معي ! و من الأساس لقد مررت بأزمة صحية عصيبة... " يقول أشرف...
" و لكنك لا زلت حيا ! اليس كذلك ! ولكن انا ميتة ! من عشرين سنة ! لقد قتلتوني جميعكم! ... " تضيف نيسليهان بينما تنظر إلى غوفين ...
" نسليهان انت لا تعلمين... " تحاول فريدة التكلم و لكن تقاطعها نيسليهان..
" مالذي لا أعلم به يا فريش ؟! مالذي يمكن أن تقوليه لي وانت اصلا لا تملكين الحق في التحرك دون اخذ الإذن منه ! ... " تضيف نيسليهان...
