"Rekindling Affection"

🥀الفصل العشرين🥀

وفي لحظة من الضعف والإرهاق، انهارت نسليهان على الأرض، وكأن جميع القوى قد تلاشت فجأة من جسدها. همست أنفاسها بصعوبة وعيناها أغلقت، وغوفين كان يشاهدها بقلق شديد وحزن عميق يغمر وجهه.

بدون تردد ركض غوفين بسرعة ، انحنى غوفين إلى أسفل، ورفع نسليهان بحنان ورعاية، ممسكًا بها برفق لتجنب أي إصابة إضافية. كانت وجنتاها ملامسة لصدره، وكانت انفاسهما تلتقي ببعضها البعض في لحظة من الانسجام والاتصال العميق.

بينما كان يحملها، شعر غوفين بالضغط الثقيل في قلبه، لا يمكنه إلا أن يتخيل مدى الألم الذي تعانيه نسليهان.

غوفين : "أنا هنا معك، نسليهان... دائمًا،" همس غوفين بصوت مليء بالحنان والاعتناء، وهو يحملها بعيدًا عن موقع السقوط إلى السيارة ....

مع كل خطوة يأخذها غوفين نحو السيارة، كانت نسليهان تستعيد تدريجيا وعيها، ولكن لا تزال تشعر بالضعف والارتجاف. كانت تضع يدها الضعيفة برفق على صدر غوفين ، وكأنها تبحث عن دعم وثبات.

غوفين : "أنا هنا، حبيبتي، سأحميك وأعتني بك دائمًا،" وعد جوفان بصوت ينبع من القلب، محاولًا تهدئة نسليهان وإعطائها الشجاعة.

بينما وصلا إلى السيارة، فتح غوفين باب السيارة برفق، ووضعها ببطئ مما يسمح لها بالجلوس براحة. ثم توجه إلى الجانب الآخر من السيارة، وجلس بجانبها قبل أن يبدأ في الانطلاق إلى المنزل.

خلال الرحلة، لم يكن هناك سوى صمت مريح يعم المكان، مع بعض الكلمات المطمئنة والعبارات المليئة بالراحة والدعم التي كان غوفين يلقيها . كانت عينا غوفين تلتقط كل حركة ونفس من نسليهان، وكأنه يحاول قراءة كل شيء في عالمها الصغير.

بينما كان غوفين يقود السيارة، تحدث إلى نسليهان بصوت هادئ ومطمئن، ولكن مليء بالعمق والعواطف:

"نسليهان، أنا هنا معك، في كل خطوة أنت لست وحدك في هذا الصراع...أعلم أن الأمور تبدو صعبة الآن، ولكن سنتجاوز هذه اللحظة معًا. سنجد طريقنا إلى النور مهما كانت العواصف التي نواجهها.... سوف نحتضن ابنائنا مجددا كالعائلة التي حلمنا بها من قبل... أنت لست بمفردك، حبيبتي. أنا هنا لأكون قوة لك، لأرفع من روحك، ولأساندك في كل خطوة تخطينها...سأكون بجانبك طوال الوقت، نسليهان، لأحميك وأدعمك وأحبك بكل قوتي. نحن فريق واحد، وسنتجاوز كل شيء معًا."

ببطء، بدأ غوفين في تحريك يده من عجلة القيادة، معتمدًا على الحركات الناعمة والحنونة. رفع يده برفق وحذر، مسكًا يد نسليهان بلطف، كما لو أنه يعطيها بضعة من الدفء والأمان في هذه اللحظة الصعبة.

كانت حركته ثقيلة بمعنى الرقة، حيث نقلت يده برفق من العجلة إلى يد نسليهان، تبادلًا للدعم والتضامن. تشكلت اتصالاتهما بلطف، معبرة عن الروابط العميقة التي تجمع بينهما، وكأن كل حركة تحمل قصة حبهما .