05

2.2K 161 162
                                    


بسِـمً أّلَلَهّ أّلَرحًمًنِ أّلَرحًيِّمً✨

اّلَفُـصّـلَ أّلَخِـأّمًسِ / رئيِّسِ مًخِـتٌـلَ.

لنبدأ.

{اللهم أبعد عني كثرة التفكير و القلق و ارزقني راحة البال، ربي حقق لي ما صبرت من أجله و ارزقني سعادة في الدنيا و الاخرة}

•••••••••••••••••••••

اقشعر جسدي برهبة حين سمعت ما تفوه له هيسونغ فنفيت برأسي قائلة.

- مستحيل! لن أذهب له أنا قدمت إستقالتي بالفعل و لم أعد موظفة في شركته.

قلت و لا أستطيع تخيل نفسي أقف أمامه و هو غاضب، سيقتلني بأبشع الطرق لن ينحر عنقي فقط.

- الرئيس لا يغضب كثيرا و إذا غضب فهذا يعني الجحيم لنا لذا رجاءا إذهبي و لا تزيدين غضبه فهو سيهدم الشركة فوق رؤوسنا.

قال هيسونغ بتوسل فنظرت له بعبوس، حسنا لا بأس أغنيس لن يقتلنا في شركته أمام الموظفين.

أدخلت الهواء بعمق الى رئتاي و أخرجته مزفرة بهدوء ثم أومأت لهيسونغ.

- حسنا ادعو من أجلي.

قلت بتذمر لألتفت و أذهب الى مكتب الرئيس المتعفن و لكن هيسونغ أوقفني حين ناداني لألتفت له فيمد لي ورقة الاستقالة الخاصة بي و يقول.

- الرئيس طلب منك جلبها معك.

قال لأومأ له بفهم و ألتفت مرة اخرى لأذهب الى المصعد و أصعد الى ٱخر طابق حيث مكتب الرئيس.

وصلت الى مكتب الرئيس لأقف بتوتر و أنا أسمع صوته البارد من هنا لشدة هدوء المكان ليفتح الباب و أنتفض بفزع لوجه الموظفة الممتلئ بالدموع لأرتعش بقوة خوفا منه.

- إدخلي يا أغنيس.

صوته البارد تدفق في أذني لأنظر تلقائيا إتجاهه و أجده ينظر الى حاسوبه ببرود لأبتلع ريقي و أتقدم الى الامام.

- ط. طلبت رؤيتي حضرة الرئيس.

قلت بتعلثم بعد محاولة فاشلة مني لجعل صوتي متزن لينظر لي الرئيس ببرود و يسند ظهره على الكرسي و يبقى ينظر لي بصمت دون قول كلمة.

- سمعت أنكي فكرتي في الاستقالة هل هذا صحيح ؟

نطق الرئيس ببرود و أخيرا لأنظر الى قدماي التي ترتعش و أقول بهدوء مزيف.

IT WAS JUST A DREAM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن