بسِـمً أّلَلَهّ أّلَرحًمًنِ أّلَرحًيِّمً✨اّلَفُـصّـلَ أّلَخِـأّمًسِ / رئيِّسِ مًخِـتٌـلَ.
لنبدأ.
{اللهم أبعد عني كثرة التفكير و القلق و ارزقني راحة البال، ربي حقق لي ما صبرت من أجله و ارزقني سعادة في الدنيا و الاخرة}
•••••••••••••••••••••
اقشعر جسدي برهبة حين سمعت ما تفوه له هيسونغ فنفيت برأسي قائلة.
- مستحيل! لن أذهب له أنا قدمت إستقالتي بالفعل و لم أعد موظفة في شركته.
قلت و لا أستطيع تخيل نفسي أقف أمامه و هو غاضب، سيقتلني بأبشع الطرق لن ينحر عنقي فقط.
- الرئيس لا يغضب كثيرا و إذا غضب فهذا يعني الجحيم لنا لذا رجاءا إذهبي و لا تزيدين غضبه فهو سيهدم الشركة فوق رؤوسنا.
قال هيسونغ بتوسل فنظرت له بعبوس، حسنا لا بأس أغنيس لن يقتلنا في شركته أمام الموظفين.
أدخلت الهواء بعمق الى رئتاي و أخرجته مزفرة بهدوء ثم أومأت لهيسونغ.
- حسنا ادعو من أجلي.
قلت بتذمر لألتفت و أذهب الى مكتب الرئيس المتعفن و لكن هيسونغ أوقفني حين ناداني لألتفت له فيمد لي ورقة الاستقالة الخاصة بي و يقول.
- الرئيس طلب منك جلبها معك.
قال لأومأ له بفهم و ألتفت مرة اخرى لأذهب الى المصعد و أصعد الى ٱخر طابق حيث مكتب الرئيس.
وصلت الى مكتب الرئيس لأقف بتوتر و أنا أسمع صوته البارد من هنا لشدة هدوء المكان ليفتح الباب و أنتفض بفزع لوجه الموظفة الممتلئ بالدموع لأرتعش بقوة خوفا منه.
- إدخلي يا أغنيس.
صوته البارد تدفق في أذني لأنظر تلقائيا إتجاهه و أجده ينظر الى حاسوبه ببرود لأبتلع ريقي و أتقدم الى الامام.
- ط. طلبت رؤيتي حضرة الرئيس.
قلت بتعلثم بعد محاولة فاشلة مني لجعل صوتي متزن لينظر لي الرئيس ببرود و يسند ظهره على الكرسي و يبقى ينظر لي بصمت دون قول كلمة.
- سمعت أنكي فكرتي في الاستقالة هل هذا صحيح ؟
نطق الرئيس ببرود و أخيرا لأنظر الى قدماي التي ترتعش و أقول بهدوء مزيف.

أنت تقرأ
IT WAS JUST A DREAM
RomanceDARK ROMANCE. « أنتِ ملكي يا أغنيس سواء كان هذا في الحلم أو على أرض الواقع، أنتِ تنتمين لي سواء أعجبكِ هذا أم لم يعجبكِ» تدور أحداث الرواية حول أغنيس التي تقدم طلب عمل لشركة فتحاول البقاء بعيدة عن رئيس الشركة قدر الامكان بعدما رأته و هو يقتل أحدهم...