24

652 69 108
                                    

الْفَصْلْ اَلرَّابِعْ وَ اَلْعِشْرُونَ / عَانِقِينِي.

لنبدأ.

{ تذكروا أنَّ الجنَّة مليئة بالخطَّائين الذِّين تابوا}

•••••••••••••••••••••

هذا ما كنت أود قوله له لكن لم أملك الشجاعة الكافية لقولها لذا صمتت و لم أقل شيء فتنهد هو و قال.

- هيا بنا.

قال ثم إستقام و أخذ يعدِّل سترته فقلت.

- أنا لن أشتري شيء بينما لديَّ خزانة كاملة من الملابس!

قلت معترضة عن قراره و هو لم يبدو أنه مهتم جدا برفضي فهو قال.

- حسنا لا تأتي أنا سأشتري لكِ كل ما تحتاجينه و لا تلومينني إذا لم يعجبوكِ لاحقا لأنَّني سأحرقكِ معهم.

قال بتهديد فقلبت عيناي و حينها هو قال ساخرا.

- أرى أنَّ خوفكِ مني تلاشى يا قزمة، أتذكَّر في أول يوم لكِ كنتُ أناديكِ بالموظِّفة المرتعبة.

قال جونغكوك ساخرا فنظرت له و قلت بابتسامة جانبية.

- أنتَ لن تؤذيني على كل حال.

قلت فأنا متأكدة أنه لن يفعل فهو أصبح يحبني الٱن.

- هل تعلَّمتِ العبث على وتري الحساس يا قزمة؟

قال بينما يقترب مني و همهم ٱخر كلامه بتساؤل فنفيت بسرعة و إستقمت أهرب بينما هو يركض ورائي يحاول إمساكي.

- حسنا حسنا سٱتي معكَ لشراء الثياب.

قلت بعد أن تعبت من الركض في أرجاء هذا القصر الكبير و لكن يبدو لجونغكوك رأي ٱخر حيث أمسكني من خصري و رفعني عاليا قائلا.

- ها قد أمسكتكِ أيَّتها الفأرة الصغيرة التي تركض في الارجاء طوال الوقت.

قال لأتنهد أخرج زفيرا عميق بسبب ركضي ثم أقول.

- حسنا أنزلني الان و لنذهب.

قلت لكن هل إستمع؟ لا بالطبع لأن مخه متعفِّن!

خرج من القصر و هو يحملني و اتجه نحو مرٱب السيارات و حينما دخلنا تفاجئت بعدد السيارات الموجودة هنا و فكرت أنها للحراس فقلت.

- أيُّهم سيارتكَ؟

قلت و لا أعني أنني لا أعرف سيارته فسيارته المعتادة هي جي كلاس لكن بما أنه دخل الى المرٱب و ترك المرسيدس في الخارج فهو سيذهب بسيارته الثانية على ما أظن.

IT WAS JUST A DREAM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن