09

757 86 58
                                    

اّلَفُـصّـلَ أّلَتٌـأّسِـعٌ / مًرفُـوٌضً.

لنبدأ.

{ لو كنت أمتلك دولة بإسمي لجعلت ضحكتي النشيد الوطني}

الرجاء تنبيهي في حال وجود الأخطاء الإملائية.

•••••••••••••••••••••

نظرت الى الرئيس جيون بصدمة متى أصبحت خطيبة هذا العفن الذي يجلس بجانبي؟

و قبل أن أتفوه بشيء كان الرئيس جيون قد قبض على يدي بين يده لأشعر به يدخل خاتم في بنصري ثم يقترب من أذني ليهمس.

- إذا تجرأتي و خلعتيه خلال مدة تعاقدنا معهم سأقطع لكِ إصبعكِ.

كان هذا تهديد واضح و للأسف لست تلك الفتاة القوية المتمردة و التي تنزعه بجرأة و ترفض هذه التمثيلية السخيفة.

لذا أبعدت نظري عنه أنظر الى الرجال الثلاثة و أقول بابتسامة متكلفة.

- مرحبا بكم.

قلت لأبعد يدي من قبضته، كان يبدو على إحدى أولائك الرجال الإحباط و لكنني لم أهتم فلن أسأله بالطبع ما بكَ.

تناقش الرئيس جيون معهم حول الصفقة و لكنني إستغربت عن ما كانوا يتحدثون عنه.

أنا أعلم تماما العلم كما يعلم كل شخص عاقل أن الأسلحة بعيدة كل البعد عن مجال الفن و الترفيه فلما يتحدثون عن ذلك؟

و أيضا لاحظت أن الرئيس جيون يتحدث معهم بالإنجليزية حسنا هذا طبيعي فملامحهم أجنبية عدا واحد منهم كان كوري.

طلبوا الغداء ليلتفت لي الرئيس جيون و يقول بابتسامة.

- مالذي ستطلبينه عزيزتي؟

نظرت له و إبتلعت صدمتي من اللقب لأقول.

- نفس طلبكَ.

قلت بهدوء ليهمهم لي ثم يخبر النادل بطلبه، رن هاتفي دلالة على وصول رسالة لأنظر له و أرى أنه سوجون فأقلب عيناي و أذهب لأرى مالذي أرسله لي.

< حبيبتي كيف حالك؟>

تنهدت لأغلق الهاتف دون الرد عليه فأرى أحد أولائك الرجال ينظر لي ثم قال للرئيس جيون.

- خطيبتكَ تبدو صغيرة سيد جيون هل هي قاصر؟

قال لأضيق عيناي بعدما شعرت بالاهانة من كلامه و قبل أن أرد عليه كان السيد جيون قد قال.

IT WAS JUST A DREAM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن