20

712 83 153
                                    

أّلَفُـصّـلَ أّلَعٌشُـروٌنِ / مَهْوُوسٌ بِهَا.

لنبدأ.

{ هل تعلم يا تارك الصلاة أن ذنبك أكبر من ذنب إبليس؟ فإبليس أبى أن يسجد لٱدم و أنت تأبى السجود الى اللَّه}

تفاعلوا فضلا.

•••••••••••••••••••••

نظرت له بهدوء عندما طلب مني تقديم إستقالتي الان فتنهدت أومئ له و هو فورا أخرج ظرفا أبيض يمده لي ليقول.

- خذِ و إذهبِ لتقديم إستقالتكِ.

قال لأنظر له بتردد لكنه أمسك يدي و وضع بها الظرف ليشير لي بالذهاب فتنهدت برعب أتذكر أن ٱخر قررت تقديم إستقالتي هددني بنحر عنقي.

لكن الآن أملك المال لدفعه غرامة على إستقالتي التي من دون سبب.

تنهدت عندما وصلت الى باب مكتبه و الذي يكون مكتبي أيضا لا أعلم فقط جزء صغير منه هو مكتبي.

فتحت الباب لأجد السيد جيون ينظر الى حاسوبه بينما ينفث دخان سيجارته بكسل و عندما سمع صوت الباب الذي فتحته نظر لي بعيناه الحادة التي تثير الرعب داخلي.

- لما تقفين هكذا أغنيس؟

سأل بينما يعيد نظره الى حاسوبه و يبعد السيجارة عن فمه ليزفر سحابة من الدخان.

- هل يزعجكْ؟

قال بينما يشير على عود سيجارته فنفيت بسرعة أنا متعودة على تدخين تايهيونغ و سوجون.

- هل لديكِ شيء لقوله؟

قال بعدما إعتدل بجلسته فأومأت له ليشير لي بالتقدم ففعلت بتردد و عندما وقفت أمام مكتبه رفع حاجبه ينتظر أن أفتح فمي و أتحدث و هذا بالفعل ما فعلته.

- سيد جيون أنا أرغب في الإستقالة.

قلت بعدما شجعت نفسي لينظر لي بسخرية و يقول بعدما نفث دخان السيجارة.

- و السَّبب؟

قال بسخرية و كأنه يعلم أنني لا أملك لا سبب و لا مال لدفع الغرامة لكنني رفعت رأسي و قلت بهدوء.

- لا يوجد سبب فقط أرغب بالإستقالة و العمل في شركة تايهيونغ.

قلت فرأيت عيناه تحتد لكن تعبير وجهه كان جامد ليقول.

- مرفوض أنتِ تعلمين بالقوانين و أن الإستقا....

قال بعدم إهتمام لينظر الى حاسوبه مرة أخرى لكنني قاطعته حين قلت و أنا أضع ذلك الظرف فوق سطح مكتبه الزجاجي.

IT WAS JUST A DREAM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن