01

1.6K 128 155
                                    

أّلَفُـصّـلَ أّلَأّوٌلَ / اللعنة.

لنبدأ.

{أملك كبرياء لا يقهر من أراد الإستغناء عني فليعلم أنني في غنى عنه}

تفاعلوا فضلا.

التنزيل سيكون يوم بعد يوم يعني يوم أنشر و يوم لا أنشر.

•••••••••••••••••••••

أقف على سطح الشركة التي أصبحت أعمل بها منذ أن تم قبولي بالأمس.

نسيم نوفمبر المنعش يضرب وجهي و شعري الأشقر يتطاير مع هبوب النسيم.

أحمل دفتر ملاحظات في يد و قلم في اليد الاخرى أدون القوانين التي يجب علي الالتزام بها داخل الشركة.

أولاً: يجب عدم مقابلة الرئيس أبداً و عدم تقاطع طرقي معه لأنه قاتل كما تقول الإشاعات.

ثانياً: يجب أن لا أخرج من مكتبي سوى في إستراحة الغداء و موعد إنتهاء العمل.

ثالثاً: تكوين العديد من الصداقات مع كلا الجنسين كي لا أصاب بالوحدة و الاكتئاب.

رابعاً: عدم جذب الأنظار بتصرفاتي الغبية و المحرجة.

خامساً: التقليل من مستوى الرعب الذي يظهر على ملامح وجهي ما إن يذكر إسم الرئيس.

تنهدت أرجع خصلة من شعري وراء أذني ثم وضعت دفتر الملاحظات و القلم فوق الطاولة التي توجد في السطح و وقفت ضد السياج الزجاجي المحيط بالسطح.

قاطع صفو لحظتي الهادئة إقتحام أحدهم السطح بقوة لألتفت بسرعة و رعب ظناً مني أنه الرئيس لكنني تنهدت ما إن رأيت رجل طويل للغاية و ضخم الجثة يرتدي بذلة رسمية زرقاء داكنة مع حذاء باللون البني يرفع شعره إلى الوراء بطريقة جذابة.

- اللعنة! إعتقدتكَ الرئيس، هل تسللتَ أنتَ أيضاً الى هنا؟ فكما تعلم أنه ممنوع دخول السطح.

قلت أخاطب زميلي في العمل و لكنه لم يرد بل بقي ينظر لي بنظرات فارغة لأعي على ذاتي و أقول بسرعة بينما أنحني ليتطاير شعري.

- ٱسفة لم أعرفكَ بنفسي، أنا غايل أغنيس الموظفة الجديدة في قسم الترويج.

قلت بينما أبتسم لينظر لي من الاعلى إلى الأسفل و قبل أن يتكلم بشيء رن هاتفي لأنحني معتذرة ثم أغادر السطح لأرد على المكالمة التي وردتني.

- أوه تايهيونغ مرحباً.

قلت أفتح الخط مع صديقي الوحيد تايهيونغ ليرد ببهجة.

IT WAS JUST A DREAM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن