اّلَفُـصّـلَ أّلَسِـأّدٍسِ / عٌمًلَکْ مًعٌيِّ.
لنبدأ.
{ تقول إحداهن:
كنت أوقظه على صلاة الفجر، و عندما يتكاسل عن الصلاة أقول له ممازحة:
سأسبقك درجة الى الجنة و في وقتها لن نكون معا... فيقوم مسرعا للصلاة}•••••••••••••••••
حدقت في الرئيس جيون بغضب من كلامه و هو كان يحدق بي ببرود أما تايهيونغ فكان ينظر لجونغكوك بعدم اهتمام.
- عفوا حضرة الرئيس و لكن طالما لا تعرف طبيعة علاقتي بتايهيونغ فلا يحق لك الحديث عنا بهذا الشكل الغير لائق.
قلت ببرود بينما أرفع رأسي لأحدق به و هو رفع طرف شفته بسخرية قبل أن يتخطاني و يجلس على الكرسي دون قول شيء.
كنت واقفة بجانب كرسي الرئيس جيون و تايهيونغ يجلس بجانبه يناقشان أمور الصفقة لينظر لي جونغكوك و يقول ببرود.
- أغنيس هلا توزعي ملفات الصفقة على الحاضرين؟
قال لأومأ له و أبدأ بتوزيع ملفات الصفقة التي كنت أحملها عليهم لأصل عند تاي الذي أخذها مني بابتسامة و همس بشكرا.
أومأت له بلا بأس و عدت الى جانب الرئيس جيون الذي كان ينظر لي ببرود و لكن لم أهتم له بل واصلت النظر الى الجدار الجميل بجانبي.
تناقشا كثيرا على أمور الصفقة و أنا سأسقط هنا من شدة تعبي من وقوفي لساعة و نصف ألا يمكنكم فقط إنهاء الامر بشكل سريع أيها الحمقى؟
اه تايهيونغ ليس أحمق أعني بالاحمق الرئيس جيون بالطبع ذلك البغيظ المخيف الذي يعتقد نفسه محور الكون و سيد الجميع و الذي يخيف من يشاء.
قلبت عيناي بصمت على أفكاري و واصلت النظر بالتناوب بين الجدران و الارضية و الكراسي التي تحيط طاولة الاجتماع.
و أخيرا قرروا إنهاء هذا الاجتماع الممل الذي لم يفيدني بشيء سوى ألم قدماي الجميلة.
تصافح الرئيس جيون مع تايهيونغ و كانت تعابيرهما جامدة و لم يقوما بالابتسام حتى ولو ابتسامة صغيرة ودودة!
قبل خروج تايهيونغ من غرفة الاجتماعات نظر لي و ابتسم ثم أشار بيده أن أتصل به ما إن أكمل عملي لأومئ له بابتسامة.
التفت الى الرئيس جيون ما إن شعرت بنظراته على هيأتي ليقول بعدها بسخرية.
- و أخيرا إستيقظت الأميرة النائمة من أحلام يقظتها مع السيد كيم!
تنهدت بصبر و قلت باحترام و هدوء.

أنت تقرأ
IT WAS JUST A DREAM
RomanceDARK ROMANCE. « أنتِ ملكي يا أغنيس سواء كان هذا في الحلم أو على أرض الواقع، أنتِ تنتمين لي سواء أعجبكِ هذا أم لم يعجبكِ» تدور أحداث الرواية حول أغنيس التي تقدم طلب عمل لشركة فتحاول البقاء بعيدة عن رئيس الشركة قدر الامكان بعدما رأته و هو يقتل أحدهم...