06

3.3K 199 184
                                    

اّلَفُـصّـلَ أّلَسِـأّدٍسِ / عٌمًلَکْ مًعٌيِّ.

لنبدأ.

{ تقول إحداهن:
كنت أوقظه على صلاة الفجر، و عندما يتكاسل عن الصلاة أقول له ممازحة:
سأسبقك درجة الى الجنة و في وقتها لن نكون معا... فيقوم مسرعا للصلاة}

•••••••••••••••••

حدقت في الرئيس جيون بغضب من كلامه و هو كان يحدق بي ببرود أما تايهيونغ فكان ينظر لجونغكوك بعدم اهتمام.

- عفوا حضرة الرئيس و لكن طالما لا تعرف طبيعة علاقتي بتايهيونغ فلا يحق لك الحديث عنا بهذا الشكل الغير لائق.

قلت ببرود بينما أرفع رأسي لأحدق به و هو رفع طرف شفته بسخرية قبل أن يتخطاني و يجلس على الكرسي دون قول شيء.

كنت واقفة بجانب كرسي الرئيس جيون و تايهيونغ يجلس بجانبه يناقشان أمور الصفقة لينظر لي جونغكوك و يقول ببرود.

- أغنيس هلا توزعي ملفات الصفقة على الحاضرين؟

قال لأومأ له و أبدأ بتوزيع ملفات الصفقة التي كنت أحملها عليهم لأصل عند تاي الذي أخذها مني بابتسامة و همس بشكرا.

أومأت له بلا بأس و عدت الى جانب الرئيس جيون الذي كان ينظر لي ببرود و لكن لم أهتم له بل واصلت النظر الى الجدار الجميل بجانبي.

تناقشا كثيرا على أمور الصفقة و أنا سأسقط هنا من شدة تعبي من وقوفي لساعة و نصف ألا يمكنكم فقط إنهاء الامر بشكل سريع أيها الحمقى؟

اه تايهيونغ ليس أحمق أعني بالاحمق الرئيس جيون بالطبع ذلك البغيظ المخيف الذي يعتقد نفسه محور الكون و سيد الجميع و الذي يخيف من يشاء.

قلبت عيناي بصمت على أفكاري و واصلت النظر بالتناوب بين الجدران و الارضية و الكراسي التي تحيط طاولة الاجتماع.

و أخيرا قرروا إنهاء هذا الاجتماع الممل الذي لم يفيدني بشيء سوى ألم قدماي الجميلة.

تصافح الرئيس جيون مع تايهيونغ و كانت تعابيرهما جامدة و لم يقوما بالابتسام حتى ولو ابتسامة صغيرة ودودة!

قبل خروج تايهيونغ من غرفة الاجتماعات نظر لي و ابتسم ثم أشار بيده أن أتصل به ما إن أكمل عملي لأومئ له بابتسامة.

التفت الى الرئيس جيون ما إن شعرت بنظراته على هيأتي ليقول بعدها بسخرية.

- و أخيرا إستيقظت الأميرة النائمة من أحلام يقظتها مع السيد كيم!

تنهدت بصبر و قلت باحترام و هدوء.

IT WAS JUST A DREAM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن