27

594 71 88
                                    

اَلْفَصْلْ اَلسَّابِعْ وَ اَلْعِشْرُونَ / سَاعِدْنِي.

لنبدأ.

{ وَ قَالَ رَبُّكُمْ إَدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

•••••••••••••••••••••

قلبت عيناي على حديثه و أخذت كوب العصير أرتشف منه قائلة.

- سأذهب لأبدل ثيابي أيضا.

قلت لأستقيم و أذهب لأبدل ثيابي الى اخرى ثم قمت بتسريح شعري على شكل ذيل حصان ثم وضعت من أحد العطور الكثيرة التي إشتراها جونغكوك.

- كم كان تكلفة كل هذا يا ترى؟

تمتمت و أنا أنظر الى غرفة الملابس الممتلئة بكل الاشياء التي إشتراها لي جونغكوك و بداخلي عازمة على رد كل دولار أنفقه عليَّ.

ذهبت الى الأسفل لأجد جونغكوك يحمل حقيبة عمله بينما يتحدث في الهاتف و قد غيَّر ملابسه المنزلية الى بدلة رسمية مخططة باللون الازرق.

حالما رٱني أشار لي بالذهاب معه الى الخارج حيث السيارة ففعلت.

نظرت الى الطرقات التي كانت مغطاة بالثلوج مما يعيق الحركة و تنهدت بإبتسامة أنا أعشق الشتاء و الثلج.

- أغنيس ألا تتذكرين شيء عن طفولتكِ؟

سمعت صوت جونغكوك و هو يقول فجأة فإلتفت له و قلت.

- لما أنتَ مهتم لهذه الدرجة بطفولتي جونغكوك؟

قلت بإستغراب فهو لا يكف عن سؤالي عن إذا كنت أتذكر أم لا.

- لأنني أريدكِ أن تتذكري كل شيء أغنيس.

قال جونغكوك و هو يوقف السيارة أمام مبنى الشركة و يلتفت ليواجهني ثم قال بجدية.

- حاولي التذكر... و عندما تتذكرين أقل التفاصيل أخبريني.

قال جونغكوك بجدية فقطبت حاجباي للإستنتاج الذي توصلت له فقلت.

- هل و بالصدفة كنتَ جزء من طفولتي؟

قلت و لكن جونغكوك لم يجب بل قال قبل أن يترجل من السيارة.

- تذكري يا أغنيس تذكري... ذاكرتكِ المفقودة هي التي ستجيب على كل تساؤلاتك و ليس أنا.

قال ثم فتح الباب من جهتي يشير لي بالخروج ففعلت و أنا أفكر بحيرة.

- سألتَني سابقا عن... ميرڤي من تكون؟

IT WAS JUST A DREAM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن