17

685 82 59
                                    

أّلَفُـصّـلَ أّلَسِـأّبًعٌ عٌشُـر / إسِـتٌـقُيِّلَيِّ مًنِ شُـرکْةّ جّـوٌنِغُکْوٌکْ.

لنبدأ.

{ أفضل مصدر لحمايتك ليس المسدس أو السيف بل عقلك تذكر هذا و لا تستمع إلى أحد سوى عقلك}

تفاعلوا فضلا.

•••••••••••••••••••••

صمت دار بيننا إلى أن سمعت صوت تايهيونغ و هو يقول بغضب.

- ملهى؟ ألم أمنعكِ من الذهاب الى الملهى؟ هل إستغليتِ عدم تواجدي في كوريا كي تفعلِ ما شئتِ يا أغنيس؟!

قال بغضب شديد و هو يصرخ لأبعد الهاتف عن أذني قليلا و أقول.

- أنا لستُ بمفردي تايهيونغ، فيرونيكا و سوجون معي و أيضا أصدقائي و السي... و أيضا جونغكوك معي.

كدت أن أخطئ و أقول السيد جيون لكنني سرعان ما تذكرت أن تايكيونغ مازال هنا لأسمع تايهيونغ يقول.

- جونغكوك؟ أليس هو رئيسكِ بالعمل لما تناديهِ بإسمه دون رسمية؟... أغنيس هل يحصل شيء بدون علمي؟

قال بشك و أستطيع سماع صوت تنفسه السريع الذي يدل على أن غاضب لأتنهد و أقول.

- سأخبركَ لاحقا تايهيونغ.

قلت لكنه أبى أن يستمع لي و طلب مني أن أخبره بإسم الملهى الذي أنا به، رغم إستغرابي من طلبه لكنني أعطيته إسمه فهو في باريس على كل حال.

- تبدين أفقر من أن ترتدي خاتم من الألماس!

قال تايكيونغ بغيرة و هو يحدق بيدي التي بها الخاتم و للٱن فقط إستوعبت مدى أهمية إرتدائه كما أخبرني المتعفن بجانبي لأسمعه يقول.

- و مالذي يجعلكَ تعتقد هذا؟

قال السيد جيون ببرود و هو يحدق به بحدة ليقول المعني.

- أنظر إلى هاتفها هو ليس حديث الطراز من الأساس كيف تستطيع أن تعطيها خاتم ألماس هكذا و تثق أنها لن تبيعه؟

قال و حقا شعرت بالإهانة لكلامه، في البداية لم أقل شيء لأنني خشيت أن يفسد هذا الصفقة بين السيد جيون و والد هذا المخنث الشاذ لكن الٱن وصل الأمر به لإهانتي و هذا ما لن أصمت عليه بالتأكيد.

كاد السيد جيون أن يرد لكنني أوقفته حينما إستقمت من مكاني أتوجه لأقف أمام ذلك المخنث و أقول بإستهزاء.

IT WAS JUST A DREAM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن