12

752 92 123
                                    

أّلَفُـصّـلَ أّلَثًـأّنِيِّ عٌشُـر / أَيَّتُهَا اَلْقَزَمَة.

لنبدأ.

{ أيرزق ربك الكفار و ينسى من وحدوا العزيز الغفار؟}

تفاعلوا فضلا.

•••••••••••••••••••••

صرخت و كانت الناس حولنا بالفعل فمن سيفوت عرضا حصريا كهذا تحت عنوان:

< مساعدة تكاد تصل الى الأرض تصرخ بوجه رئيسها و تناديه بالعفن و المختل>

و أي رئيس هذا؟ إنه جيون جونغكوك بلحمه و شحمه و عظمته و عفنه.

تنفست بعمق عندما أخرجت مكنوناتي لكن أنفاسي إنقطعت حينما أدركت ما تفوهت به.

نظرت إلى السيد جيون الذي كان ينظر لي بحاجب مرفوع و كان هناك العديد من الأشخاص الذين توقفوا ليشاهدوا جريمة القتل التي ستحدث الان و التي سأكون أنا ضحيتها.

فمن لا يعرف جيون جونغكوك؟ لكنني مسحت به الأرض عندما نعته بالرئيس العفن و المختل!!

- إذا هذه هي أفكاركِ حولي أغنيس؟

قال فشعرت بساقاي ترتجف و غير قادرة على حملي فقلت بسرعة بينما أنفي بيداي و رأسي.

- لا لا لا سيد جيون أقسم أنني لم أقصد قول هذا فقط كانت نوبة غضب و خرج الكلام عن غير إرادتي.

قلت بسرعة أحاول شرح له الأمر لينظر حوله بسخرية لكن عيناه إحتدت عندما وقع نظرهِ على فتى يرفع هاتفه و يصورني.

إتجه نحوه بخطوات تكاد أن تكون هرولة ثم نزع الهاتف من يده و حطمه و أستطيع القول أن الهاتف و صاحبه تحطموا بسبب قبضة السيد جيون.

جاء الحراس لأخذ الفتى الذي فقد وعيه بالفعل من كمية الضرب التي تلقاه من الوحش أمامي او بما يسمى بالسيد جيون و الذي تقدم مني فتراجعت بخطوات سريعة قائلة بارتجاف.

- مهلا أنا أخبرتكَ أنني لم اقصد أنا ٱسف...

قلت أحاول إنقاذ روحي التي ستخرج من الرعب بدل من خروجها بسبب رصاصة السيد جيون التي ستحتل منتصف جبهتي.

- إسمي جونغكوك... جونغكوك... هل سمعتِ أم أقتلع أذنكِ و أصرخ بها كي تسمعِ جيدا؟

قال بحدة بينما يقف أمامي و قد أوقفني عن التراجع عن طريق القبض على ذراعي المسكين الذي راح ضحية قبضته متكسرا.

IT WAS JUST A DREAM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن