أّلَفُـصّـلَ أّلَثًـأّنِيِّ وٌ أّلَعٌشُـروٌنِ / مَنْ تَـکُونْ مِيرْڤِي؟
لنبدأ.
{ في جميع حواراتي مع ﷲ لم أكن أسمع أي مقاطعة، كانت الساعات كلها لي، كما أنني بكيت دون حرج، و لم أخجل أبدا من الحديث عن مشاعري له، لقد تكلمت كثيرا و لم أسمع صوت يأمرني بالسكوت، كنت أشعر بالهدوء، و كل الفوضى التي بداخلي كان يرتبها دائما}
•••••••••••••••••••••
نزعت يدي بسرعة من صدره لأبتعد عنه و أجلس في زاوية الأريكة مالذي ينتظر مني قوله مثلا؟ أنا لا أحبه و لا أشعر بذرة إنجذاب نحوه أنا لم أراه أكثر من مديري المخيف و العفن.
سمعته يتنهد ليحمل كوب الشكولاته خاصته و يرتشف منه قائلا بصوت هادئ.
- لطالما كنتِ هكذا أغنيس الصعبة التي لن تخضع أبدا حتى لو كانت على منصة الإعدام.
قال بهدوء لأنظر له بإستغراب من أين يعرفني حتى يقول مثل هذا الكلام عني؟
- تبقت خمس دقائق و يأتي عام جديد... عام مليء بكِ معي.
قال بينما ينظر الى الساعة المعلقة على الحائط لأرفع حاجبي و أقول.
- و من الذي أخبركَ أنني سأكون معكَ؟
قلت بهدوء لكن هناك لمحة من السخرية في كلامي لأراه ينظر لي بعيناه الباردة و يقول بهدوء.
- إذا لم تكونِ معي لن تكونِ مع غيري أغنيس.
قال ليقترب مني و يمسك خصلة من شعري و يلفها حول سبابته قائلا بينما يحرك عيناه على أنحاء وجهي.
- أعلم أنكِ تظنين أنه يمكنكِ الهرب مني لكن أنا لا يمكنني السماح لكِ بهذا لأنكِ من ممتلكاتي و أنا أناني جدًا.
قال بهدوء كأنه يتحدث عن شيء بسيط، لأبتلع ريقي بخوف تملكه هذا لا يعجبني.
- هل أنتِ خائفة؟
قال بإندهاش كأنه رأى شيء يخالف الطبيعة لأقول بإستغراب.
- ألا يحق لي أن أشعر بالخوف؟
أجبت على سؤاله بسؤال ٱخر ليقول بينما يداعب شعري بطريقة غريبة.
- لا يحق لكِ و أنا هنا معكِ.
رفعت حاجبي هل يتحدث بجدية أم يمزح؟ هو كابوسي الحي و يقول أنني لا يجب أن أخاف بحضروه؟

أنت تقرأ
IT WAS JUST A DREAM
RomanceDARK ROMANCE. « أنتِ ملكي يا أغنيس سواء كان هذا في الحلم أو على أرض الواقع، أنتِ تنتمين لي سواء أعجبكِ هذا أم لم يعجبكِ» تدور أحداث الرواية حول أغنيس التي تقدم طلب عمل لشركة فتحاول البقاء بعيدة عن رئيس الشركة قدر الامكان بعدما رأته و هو يقتل أحدهم...