28

2.2K 147 100
                                    

اَلْفَصْلْ اَلثَّامِنْ وَ اَلْعِشْرُونَ / نَظَرَاتْ غَرِيبَة.

لنبدأ.

{ لَعَلَّ اَللَّٰهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }

•••••••••••••••••••••

إنخفضت حرارة الجو عندما وقعت عيون جونغكوك السوداء على هيأة أغنيس الضعيفة و الهشة بين ذراعين تايكيونغ مما جعل دمه يغلي و جعل رغبته في القتل مرتفعة.

تقدم بخطوات سريعة ليأخذ جسد أغنيس الخائر من القوى و حبسها بين ذراعيه القوية ثم نظر إلى تايكيونغ الذي كان لا يبعد عيناه عن أغنيس و قال بحدة.

- من فعل هذا بها؟

قال و من الواضح جداً أنه لن يكون متسامحاً مع أي شخص فعل هذا بها مهما كان لن يفلت بفعلته.

لم يكن لدى تايكيونغ مشكلة في إخباره عن الفاعل لذا و بكل بساطة هو قال.

- كانت سكرتيرتكَ تلك تضربها بشكل جنوني و بحكم إختلاف حجمهما فإن أغنيس تعرضتْ للضرب المبرح من قبلها.

قال تايكيونغ و هو ينظر إلى أغنيس التي كانت نصف واعية و قد شعر بحكة غريبة في قلبه حيث إجتاحه شعور غريب يخبره كم أنها جميلة و صغيرة مما جعل غرائزه كرجل ترتفع لحماية هذا الكائن الصغير أمامه.

لم يقل جونغكوك شيء و إلتفت ليذهب إلى مكتبه ثم قال قبل ذلك.

- إجعلْ يونغي يأتي إلى مكتبي.

قال فوافق تايكيونغ على ذلك و بدل من تأمل ظهر جونغكوك كالمعتاد هو تأمل وجه أغنيس الذي كان يرتمي على كتف جونغكوك بإهمال.

و شعر بعاطفة غريبة تنمو بداخله إتجاهها لكنه تجاهل هذا و ذهب لينادي يونغي كما طلب جونغكوك.

دخل جونغكوك إلى مكتبه و وضع أغنيس على الأريكة و أخذ علبة الإسعافات الأولية من درج مكتبه و تقدم منها ليعالج جروح وجهها.

طرق يونغي الباب ليسمح له جونغكوك بالدخول و حالما وقعت عيون يونغي على هيأة أغنيس حتى شهق بصدمة و نظر الى جونغكوك بتفاجئ.

وقف جونغكوك و تقدم ليقف أمام يونغي ثم همس بصوت جامد لا يحتوي على أي مشاعر أو شفقة.

- ميرا و هيسونغ أريدهم في منزل الجبل الليلة.

قال بنبرة باردة و علم يونغي بالذي سيحل بالإثنين الذان ذكرهما جونغكوك و حينها هو أومأ و قال.

IT WAS JUST A DREAM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن