اَلْفَصْلْ اَلثَّامِنْ وَ اَلْعِشْرُونَ / نَظَرَاتْ غَرِيبَة.
لنبدأ.
{ لَعَلَّ اَللَّٰهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
•••••••••••••••••••••
إنخفضت حرارة الجو عندما وقعت عيون جونغكوك السوداء على هيأة أغنيس الضعيفة و الهشة بين ذراعين تايكيونغ مما جعل دمه يغلي و جعل رغبته في القتل مرتفعة.
تقدم بخطوات سريعة ليأخذ جسد أغنيس الخائر من القوى و حبسها بين ذراعيه القوية ثم نظر إلى تايكيونغ الذي كان لا يبعد عيناه عن أغنيس و قال بحدة.
- من فعل هذا بها؟
قال و من الواضح جداً أنه لن يكون متسامحاً مع أي شخص فعل هذا بها مهما كان لن يفلت بفعلته.
لم يكن لدى تايكيونغ مشكلة في إخباره عن الفاعل لذا و بكل بساطة هو قال.
- كانت سكرتيرتكَ تلك تضربها بشكل جنوني و بحكم إختلاف حجمهما فإن أغنيس تعرضتْ للضرب المبرح من قبلها.
قال تايكيونغ و هو ينظر إلى أغنيس التي كانت نصف واعية و قد شعر بحكة غريبة في قلبه حيث إجتاحه شعور غريب يخبره كم أنها جميلة و صغيرة مما جعل غرائزه كرجل ترتفع لحماية هذا الكائن الصغير أمامه.
لم يقل جونغكوك شيء و إلتفت ليذهب إلى مكتبه ثم قال قبل ذلك.
- إجعلْ يونغي يأتي إلى مكتبي.
قال فوافق تايكيونغ على ذلك و بدل من تأمل ظهر جونغكوك كالمعتاد هو تأمل وجه أغنيس الذي كان يرتمي على كتف جونغكوك بإهمال.
و شعر بعاطفة غريبة تنمو بداخله إتجاهها لكنه تجاهل هذا و ذهب لينادي يونغي كما طلب جونغكوك.
دخل جونغكوك إلى مكتبه و وضع أغنيس على الأريكة و أخذ علبة الإسعافات الأولية من درج مكتبه و تقدم منها ليعالج جروح وجهها.
طرق يونغي الباب ليسمح له جونغكوك بالدخول و حالما وقعت عيون يونغي على هيأة أغنيس حتى شهق بصدمة و نظر الى جونغكوك بتفاجئ.
وقف جونغكوك و تقدم ليقف أمام يونغي ثم همس بصوت جامد لا يحتوي على أي مشاعر أو شفقة.
- ميرا و هيسونغ أريدهم في منزل الجبل الليلة.
قال بنبرة باردة و علم يونغي بالذي سيحل بالإثنين الذان ذكرهما جونغكوك و حينها هو أومأ و قال.

أنت تقرأ
IT WAS JUST A DREAM
RomanceDARK ROMANCE. « أنتِ ملكي يا أغنيس سواء كان هذا في الحلم أو على أرض الواقع، أنتِ تنتمين لي سواء أعجبكِ هذا أم لم يعجبكِ» تدور أحداث الرواية حول أغنيس التي تقدم طلب عمل لشركة فتحاول البقاء بعيدة عن رئيس الشركة قدر الامكان بعدما رأته و هو يقتل أحدهم...