اَلْفَصْلْ اَلثَّانِي وَ اَلثَّلَاثُونْ وَ اَلْأَخِيرْ / لَقَدْ كَانَ مُجَرَّدْ حُلْمْ.
لنبدأ.
{ سأبقى أنا و سيبقى رأسي عاليا في السماء ليس تكبرا و لا إستعلاء بل ثقة بالنفس و كبرياء و ستبقى دمعتي غالية لأنني إكتشفت أن لا شيء يستحق البكاء}
•••••••••••••••••••••
وسعت عيناي عند قوله لكنني تذكرت أن هانسول أخبرتني عن هذا الأمر مسبقا لذا لم تكن صدمتي كبيرة .
صمتت و لم أقل شيء و هو بقي ينظر إلى وجهي بنظرات عاشقة فقلت أحاول فتح موضوع ٱخر.
- لما أحببتني جونغكوك؟ أعني لما إخترتني أنا من بين جميع الفتيات و أيضا ميرڤي كان لها نفس ملامحي لما لم تنظر لها يوما؟
قلت و حقا شعرت بالفضول حول لما كان يحبني أنا فقط لا غيري من الفتيات لأيمعه يقول.
- صدِّقيني لم أقصد حبكِ كان الفضول فقط هو ما يدفعني لإكتشافكِ فأصبح قلبي ملككِ و عيناي لا ترى سواكِ.
قال بنبرة عاشقة و هائمة ليضيف بعدها.
- عندما رأيتكِ لأول مرة بعد هذه السنين شعرتُ و كأنكِ مألوفة بالنسبة لي لكن لم أرد الإقتراب منكِ معتقدٌ أنكِ لستِ ذات الفتاة فتايهيونغ أخبرني أنكِ هربتِ من الميتم.
قال ليمسك بيدي و يقبلها ثم يلعب بأصابعي مضيفا.
- لكن بعد أن رأيت ندبة كتفكِ علمتُ أنكِ أنتِ فأرتي الصغيرة التي لطالما أحببتُ التنمر عليها و حينها أقسمتُ أنني لن أترككِ سوى على جثتي.
قال ليشد على يدي بتملك و يقول بإبتسامة.
- إن الرب يخلق من الشخص أربعينه ... و أنا من أربعينكِ لا أرى سواكِ .
قال لأقلب عيناي بصمت و أقول بعدها.
- متى سأخرج من هنا؟
قلت ليهز رأسه و يستقيم قائلا.
- متى ما تريدين.
قال فأومأت له و أبعدت الغطاء عن جسدي لأرتدي حذائي و أقف فيظهر فارق الطول الواضح جدا بيننا فتنهدت عندما ربت على رأسي بإبتسامة و قال بلطف كأنه يخاطب قطة.
- فأرتي القزمة التي أحبها.
لم أصدق أنني حزنت عندما غادر البلد عندما كنت أتعذب في ذلك الميتم.

أنت تقرأ
IT WAS JUST A DREAM
RomanceDARK ROMANCE. « أنتِ ملكي يا أغنيس سواء كان هذا في الحلم أو على أرض الواقع، أنتِ تنتمين لي سواء أعجبكِ هذا أم لم يعجبكِ» تدور أحداث الرواية حول أغنيس التي تقدم طلب عمل لشركة فتحاول البقاء بعيدة عن رئيس الشركة قدر الامكان بعدما رأته و هو يقتل أحدهم...