نرجع لزمن ورا قبل سنين اتفقو نورة و منيرة يطلعون وراحو في ذاك اليوم كان الكل مبسوط و جالس على فرشه وكانت نجلاء و حلا وخالة نجلاء اخت منيره اسمها بيان كانو يتمشوف و قررو يرجعون عن الحريم في الجلسه لاكن ما لقوهم كانو يمشون في الحديقه وقررو يجلسون كان قدام الجلسه كرسي بعيد شوي عنهم كان جالس فيه جدة نجلاء ( الي تكون خالة نمر ) وجالس معها نمر وهاذا كان اول لقاء بين نجلاء ونمر بدو البنات يسولفون ودخل موضوع نمر بين السواليف
حلا : يوه يا بنات لو تدرون كيف نمر يستحي لما يشوف البنات وتكون عيونه تحت
بيان : ايه مرهه ويقلب وجهه يفطسني من الضحك لما اشوفه وجهه احمر قامو يضحكون الا نجلاء الي منشغله في جوالها و مو مهتمه الا في مراسله صديقتها القربه
بيان تلتفت لنجلاء : نجول تكفين روحي عند امي وجيبي جوالها احتااجه ضروري
نجلاء بكسل : والله مالي حيل تكفين خليها بعدين
قعدت بيان تحاول فيها حلا وهي تبتسم بـ شر : الا اقول روحي خلي اشوف نمر وش بتكون ردة فعله عليش هل هو بيستحي ولا لا
بيان بضحك : اي تكفييين و في نفس الوقت جيبي جوال امي
ناظرت لهم نجلاء بقرف وش الي يبون يشفون ردة فعل نمر و قامو يحاولون فيها الين طفشت وراحت وهي تستحي من الجنس الاخر بشكل مرعب
وقامت الين وصلت للكرسي الي كانو جالسين فيه ومرت نجلاء من قدام نمر وراحت جهة جدتها وتكلمها في ادنها بصوت خافت : جدة بيان تبغى جوالك
واعطتها جدتها الجوال لاكن يوم مرت نجلاء من قدام نمر طالع فيها وناظرها وما طول ثواني ونزل عينه تحت
رجعت نجلاء للبنات وهي متقرفه و لقتهم يضحكون حلا وهي تضحك : شفتي يا بيان كيف يناظر وهو مستحي
بيان ميته من الضحك وماسك بطنها : ولا ووجه محمر اهخ يربي
حلا وهي تبغى تدق نجلاء بالكلام : اول مره اشوف نمر يناظر بنت زي كذا ويطول بنظرات نجلاء شكلش اخذتي عقله
نجلاء وهي بقرف وتتذمز : يليل يا كلبات وجع والله معد اسمع كلامكم وبعدين وش الي دخلت مزاجه والله لو انه وش كان يسمع نمر كلامهم وكان يضحك من داخل الا فجأة جدة نجلاء تقاطعه: ولد ولد نمر وين سرحان
نمر الي كان سرحااان ويضحك : لا ابد ولا شي تذكرت شي يضحك
جدة نجلاء : اجل اسمع...
وهي بدت تكلمه عن ابوه وعمانه وخذتهم السواليف
عند نجلاء الي حست مشاعر غريبه مختلطه بين قرف و استغراب و احراج لان اول مره يحصل موقف كذا معها
وخذتهم الايام ونجلاء نست الموقف لاكن كل مايتقابلون يصير موقف لنجلاء مع نمر
وبعد سنه وكم شهر قررت ام نجلاء و خالة عزيزه يروحون ديره خالتهم نوره قررو يفاجئونهم عشان كان عندهم عزيمه
ام نمر : منيرة تكفين حاولو تجون انتي وعزيزه والله العزيمه تجنن
ام نجلاء بضحك : خاله مقدر عندنا اشغال ( وهم يكذبون عشان يفاجئونهم انهم بيجون)
ام نمر : اجل الله يحفظكم
قفلت ام نجلاء من ام نمر وهي تتصل على اختها عزيزه : بنت متى نمشي يلا اعجلي انا جايتش عشان نمشي مع بعض
عزيزه : طيب قربت اخلص
ام نجلاء : مين بتاخذين معش
عزيزه : فهد
ام نجلاء : اجل تم انا باخذ معي نجلاء ونروح مع بعض
ومرت الساعات لين وصلو عند بيت ام فهد تحت عند باب البيت
ام نجلاء : بنت قومي نادي خالتش بسرعه
نجلاء وهي تفتح باب السياره : طيب
نزلت نجلاء ولقت في وجهها فهد وسالته : فهد وين خالتي
