ياخليل الدهر

٣

نبدا قبل سنين ايام كانت نجلاء في الثنوي وكان عمرها ١٧
ونمر كان عمره ١٩ اتفقت ام نجلاء مع ام نمر يطلعون طلعه في حديقة وتمت

الطلعه وراحو في ذاك اليوم كان الكل مبسوط و جالس على فرشه وكانت نجلاء و حلا وخالة نجلاء ( اخت منيره اسمها بيان ماهي متزوجه وعمرها ١٩ )

كانو يتمشوف و قررو يرجعون عن الحريم في الجلسه لاكن ما لقوهم كانو يمشون في الحديقه وقررو يجلسون

كان قدام الجلسه كرسي بعيد شوي عنهم كان جالس فيه جدة نجلاء ( الي تكون خالة نمر ) وجالس معها نمر وهاذا كان اول لقاء بين نجلاء ونمر

بدو البنات يسولفون ودخل موضوع نمر بين السواليف

حلا : يوه يا بنات لو تدرون كيف نمر يستحي لما يشوف البنات وتكون عيونه تحت

بيان : ايه مرهه ويقلب وجهه يفطسني من الضحك لما اشوفه وجهه احمر

قامو يضحكون

بيان تلتفت لنجلاء : نجول تكفين روحي عند امي ( جدة نجلاء ) وجيبي جوالها احتااجه ضروري

نجلاء بكسل : والله مالي حيل تكفين خليها بعدين

قعدت بيان تحاول فيها

حلا وهي تبتسم بـ شر : الا اقول روحي خلي اشوف نمر وش بتكون ردة فعله عليك هل هو بيستحي ولا لا

بيان بضحك : اي تكفييين و في نفس الوقت جيبي جوال امي

قامو يحاولون فيها الين طفشت وراحت وهي تستحي

وقامت الين وصلت للكرسي الي كانو جالسين فيه ومرت نجلاء من قدام نمر وراحت جهة جدتها وتكلمها في ادنها بصوت خافت : جدة بيان تبغى جوالك

واعطتها جدتها الجوال لاكن يوم مرت نجلاء من قدام نمر طالع فيها وناظرها وما طول ثواني ونزل عينه تحت

رجعت نجلاء للبنات لقتهم يضحكون وهم يقلون

حلا وهي تضحك : شفتي يا بيان كيف يناظر وهو مستحي

بيان ميته من الضحك : ولا ووجه محمر اهخ يربي

حلا وهي تبغى تدق نجلاء بالكلام : اول مره اشوف نمر يناظر بنت زي كذا

نجلاء وهي مستحيه وتتذمز : يليل يا كلبات وجع والله معد اسمع كلامكم

كان يسمع نمر كلامهم وكان يضحك من داخل الا فجأة

جدة نجلاء : ولد ولد نمر وين سرحان

نمر الي كان سرحااان ويضحك : لا ابد ولا شي تذكرت شي يضحك

جدة نجلاء : اجل اسمع...

وهي بدت تكلمه عن ابوه وعمانه وخذتهم السواليف

عند نجلاء الي حست مشاعر غريبه لاكن ماتعرف وش هي من مشاعر

وخذتهم الايام ونجلاء نست الموقف لاكن كل مايتقابلون يصير موقف لنجلاء مع نمر