١٨

808 32 7
                                    

سمُ بالله 💗 ( سبحان - الحمدلله - الله أكبر )

كانو واقفين عند الباب يسلمون على نمر بحرارة حضن نمر فهد بقوة وقاله في اذنه : فهد اي شي ينقصك تحتاجه كلمني لا تستحي واي وقت تبي تدق دق انت بحسبت اخوي الي ماجابته امي

دمع فهد بس مسحها بطرف الغتره بدون محد يلاحظ بس ماكن يدري ان حلا شافته فهد : الله لا يحرمني منك يا بعد روحي والله انا الي اعزك و حتى انت اي شي تحتاجه كلمني مايردني الا لسانك

ابو نمر : وش دعوه وحنا ما بتودعنا ؟

ضحك نمر وقرب من ابوه وحضنه و حب راسه : اودعكم انتو اهلي وعزوتي بس لازم اودع اخوي وناظر لفهد و فهد ابتسم له

ركض خالد من بعيد يبي يلحق على باله قد مشو ونط على نمر : الله حسبي على عدوك ظهري اتق الله فيني

خالد : انقلع نسيتني يا الوصخ

ثواني الا طاح خالد على الارض لان نمر ماتحمله وطيحه وخالد اعطاها الصرخه الي زي صرخت توم حقت توم وجيري: اععععع

وكلهم ضحكوا وبدت اصوات الضحك تملأ المكان ابو نمر : الله يكفني شركم انتبه ليكون الولد صارله شي

فهد بضحك : معليك بيقوم زي الحصان

عمر : محشوم الحصان والله

خالد : الله لا يوفق

وركض عمر وخالد يلحقه وكل يضحكون عليهم و بعد دقايق طلعت نجلاء وقرب نمر يساعدها عشان تنزل من الدرج وقرب خالد و ابو نجلاء يساعدونها وركبوها السياره وركب نمر بعد ما سلم على الكل ابو نجلاء واقف عند دريشه نمر : نمر يا ولدي شف نجلاء في ذمتك و امانه عندك انتبه عليها واذا صار اي شي بينكم رجعها زي ما اخذتها انا اثق فيك

نمر : ابشر من عيوني

خالد من ورا ابوه وهو يهمس لخالد : والله لو تمد يدك عليها يالعوب لا اوريك شغلك

لف ابو نجلاء على خالد وتجمد خالد : وش قومك يا ولد

خالد وهو يحك راسه : لا ولا شي

وهمس نمر لخالد من ورا ظهر أبو نجلاء : انت اللعوب وطلع لسانه يقهره

دقت نجلاء نمر : نمر احترمو ابوي وش الحركات ذي

نمر مسك يدها : اسف ياعيوني

نمر : توصون على شي

الكل : لا سلامتك

صرخ نمر لفهد : مع السلامه يالحب انتبه على نفسك

ضحك فهد و اشر له بيده يودعه و ابتسم

ومشو نمر و نجلاء وكانت الاجواء توتر وكان صمت مرعب
تكلم نمر : خلاص ما اتحمل وش ذا السحى وضحكت نجلاء

نمر : ايوه اضحكي جعلني فداش ومسك يدها وحبها ونجلاء هنا ميته خجل وقطع جوهم اغنية نمر لـ عبدالله ال فروان - جمالك غير كانت هاذي اغنية نجلاء المفضلة
ونمر يعرف ذا الشي لفت نجلاء : الله ذي اغنيتي المفضله
كيف عرفت

ياخليل الدهر Where stories live. Discover now