تعديل P 4
عند البنات الي جالسين في الصاله مستمتعين في الجلسه الي مافيها نفس ثقيله طلعت لهم العامله وهي تقول : نجلاء مدام نورة يبغى انتي ضروري سرعه
قامت نجلاء مستعجله تركض ببطء متجاهله الي طالع من المجلس وصدمته و دخلت في صدر انسان ماتعرف من هو ورفعت راسها ولقت انه نمر تقشعر بدنها وحست بكهرباء احتلت جسمها وهي تبي تعتذر لاكن حست بثقل في مخارج الحروف انقلب لونها و خدها حمر بخجل نزلت راسها وهي تفرك اصابعها بسحى كاد ان يقتلها : ا.س.ف.ه
بعد نمر لورا وهو يقول : انا الي اسف مفروض انا الي اعتذر مو انتي انا الي طلعت بدون ما اقول
استحت نجلاء كانت تتحلطم داخلها وكانت تتمنى تنشق الارض وتبلعها راح نمر و نجلاء دخلت وهي بس تسب وتشتم و تتذمر وشافت نورة امامها وهي تقول نجلاء : هلا خالة وش بغيتي
نورة ناظرتها و ابتسمت : خلاص يحبي معد ابي شي
جمدت ملامح نجلاء وهي تسب نورة في داخلها وتقول : حسبي الله عليك كان خلتيني اجي و في الاخير ترجعيني طلعت وهي معصبه ورحعت للبنات وجلست بسكوت وكل استغرب صمتها لاكن ما اهتمو كانت بس تتذكر شكله وكيف قربه منها و ريحه عطره الي كادت تجزم انها اثقل عود شمته قفلت عيونها تنسي نفسها و هي رافضه الي صار
اما عند نمر الي كان مبتسم وقلبه ميت ويحس بطنه كله فراشات كان مبسوط وكل شوي يتذكر شكلها الجميل و الانيق و شعرها و جسمها الي كان مفصل صوتها لمن اعتذرت اهتز جسمه وضحك بغباء وشاف فهد جاي و اخترع فهد من حركاته وقف نمر بجديه تنحنح وهو يشوف نظرات فهد فهد وهو مستغرب من الابتسامه الي من الاذن الى الاذن الثانيه : خير عسى ما شر وش ذي الضحكه الي شاقه وجهك
نمر : لا ولا شي بس شفت شي حلو
سكت فهد و تكلم نمر وهو يخز فهد : وشفيك تناظر كذا ليكون شايف جني
فهد وهو يقرب وكاتم ضحكته : اي والله شايف جني وش ذي الحركات
نمر ضحك ضحكه تسليكيه : ه ه ه تطقطق انت وجهك امش بس
ضحك فهد بضيق وهو فاهم نمر وعارف انه يقصد نجلاء وكان مقهوور لانه كان يملك مشاعر لنجلاء لاكن توه يدركها تكلم فهد يبغى يسحب كلام : ايهه من ذا الشي الحلو تكلم اعتبرني اخوك سرك في بير
نمر بتزبيد: ابد ولا شي
كان نمر عارف انه يبي يسحب كلام فا غير الوضوع بعدها طلعو
نرجع للوقت الحالي الي كانت نجلاء جالسه فيه وهي تذكرت هاذي المواقف وقلبها عورها وفتحت الجوال لقت ان الساعه اربعه الفجر قامت وراحت تنام عشان بيطلعون بدري عشان يقضذون للزواج
صحت نجلاء على صوت صراخ وقروشه ومكنسه شغاله فوق راسها وفتحت عينها بشويش لقت الغرفه فاضيه ما فيه احد نايم وطلعت ولقت البيت كله صاحي والكل مشغول وراحت الغرفه تفتح الجوال لقت ان الساعه اربعه العصر وراحت ووضت وصلت وغسلت وجهها وتجهزت وراحت عند البنات الي جالسين يتقهوون وراحت جلست معهم وهي ساكته وتتذكر تفاصيل ذاك اليوم كانه امس
قربت حلا : وش ذا النوم يا بنت متى نمتي
ردت عليها وهي تمط جسمها و تتثاوب وتغطي فمها: اربعه الفجر الكل استغرب انها نامت متاخر لانها انسدحت معهم وكانو متوقعين انها نامت معهم دق جوال نجلاء وردت بفرحه : هلا والله يا كلبه مابغيتي تجين طيب تعالي بيتنا
: لا والله بروح عند عزيزه
نجلاء : طيب بس ترا عندنا بكره عرس تعالي
: تم بجي
نجلاء : يلا مع السلامه
: مع السلامه
قفلت نجلا الجوال والكل يناظرها لفت عليها ام نجلاء : مين
نجلاء وهي تفك شعرها : بيان يا امي بتجي بس بتنام عند خالتي عزيزه
ام نجلاء : حلو بس يلا يا بنات جهزو عشان تروحون المول عشان تشترون الي ناقصكم
لفو البنات وقامو يلبسون العبايات وطلعو لقو نمر وخالد ينتظرونهم
وقفت حلا بعصبيه عند الباب : لا والله مانروح معهم خير ما بناخذ راحتنا وراحت تركض ترجع البيت ونادها نمر : امشي ما بنمشي معكم بس بنوديكم وترا امي قالت منيره مابتوديكم عشان ماهي فاضيه توديكم هيا امشي
لفت حلا بقلت حيره عارفه انها مالها خيار ثاني وركبو البنات ورا عند نجلاء الي كانت متكيه راسها على الدريشه وتتامل الشوارع و الناس بصمت وهاذي من عوايدها اما نمر الي كان يناظر نجلاء بس حس بنظرات حاده تناظره طلعت حلا الي تخزه واشرت على الجوال ولقى انها مرسله رساله طول بعرض اختصارها ان نظراته واضحه و كاتبه : يا الخفيف هد من نظراتك للبنت وجع وين عايشين اثقل عيال اخر زمن تراك بتضايقها ترا ماتحب
ناظرها من المرايه ونزل عيونه للجوال ورد عليها : وش عليش ياملقوفه اي انا خفيف احترمي اخوش الكبير وخزها من المرايه
خالد الي يوم شاف قمر الي اول مره يشوفها بالحقيقه الي كان بس يسمع عنها من امه و اخته انها نفس جوه و تحب الالعاب حس خالد وده يكلمها ووده يتعرف عليها اما قمر الي جالسه تكلم ورفعت راسها تناظر وشافت خالد يناظر عقدت حواجبها و لاحظها خالد وصد على طول و قمر صدت ورجعت تكلم
