طلعت ربى من غرفتها وراحت لصاله وشافت امها جالسه على التلفزيون وراحت جلست جنبهام نمر : وش فيش
ربى : امي عبدالله كلمني يقول يبي ياخذني مدام خلاص صرت زوجته
ام نمر الي كان ودها تخلي ربى تعيش حياتها وتشوف نفسها : تمام ياعمري روحي معه خلاص عاد هو بعلش
ربى : بس اي ماودي اتركش لوحدش
ام نمر مسكت يد ربى : شوفي يا بنتي انا مابدوم لكم و ابيش تشوفين حياتش وابي تكون حياتش حلوه
ربى : بسم الله عليش وش ذا الكلام
ام نمر : كلمي بعلش ( زوجك ) وروحي معه
ربى : تمام
رفعت ربى جوالها ودقت على عبدالله : السلام عبدالله
عبدالله : ارحبي هاه وش قالت خالتي
ربى : خلاص تعال خذني
عبدالله : طيب انا بحرك بس يمكن اتاخر عشان حايل بعيده عن الجنوب
ربى : تعال طيران
عبدالله عجبته الفكره : والله ؟
ربى : اي والله و اريح لك
عبدالله : طيب انا بحجز اقرب موعد بس انتي جهزي شنطتك
ربى : ابشر
عبدالله : باي
ربى : باي
عند نمر و نجلاء
كانت نجلاء طفشانه وتبي تروح مكه بس مستحيه تطلب نمر مع الوضع الي مرو فيه
رجع نمر من دوامه وهو تعبان يبي ينام وشاف نجلاء جالسه وحس انها متضايقه وراح وجلس جنبها : وش في عيوني زعلانه
نجلاء : لا ولا شي ياقلبي
نمر : لا تكذبين علي
نجلاء بضيق : نمر الصراحه ودي اسافر مكه بس ما ابيك تترك عمتي لوحدها
نمر : الصراحه حتى انا ودي اسافر حتى بعد مكه ودي نسافر شهر العسل وعادي امي مابها اخلاف خالتي معها
نجلاء بفرح : والله عادي ؟
نمر : اي واصلا انا اخذت اجازه وكنت بفتح معش الموضوع
نجلاء: الله و اخيرا
نمر : انا بروح انام و اذا صحيت بنطلع انا انتي
نجلاء : روح جعلني منحرم منك ياحبيبي
ابتسم نمر : ولا منش ياعمري
راح نمر الغرفه ونام و نجلاء قعدت تلف في الجوال تشوف المدن الحلوه لشهر العسل
عند ابو ريماس
كان جالس ومروق عشان ... دخلت عليه ريماس تبي تطلب منه فلوس لاكن نداها تجلس معه : اسمعي فيه واحد خطبتس مني قبل كم اسبوع وانا وافقتس و عقد القران اليوم