صحى نمر قبل صلاة الفجر و كانت عيونه حمرا ومنتفخه وقام كانت بيقوم خالد لاكن حاول فيه وماصحى و اذن الفجر وتوضى نمر واتجه للمسجد بخطوات بطيئه وكان فيه شيخ يطالع فيه لاحظ انه متضايق
بدو الرجال يصلون وبعد ما سلمو راح نمر اخر المسجد وانسدح وحط يد تحت وراسه و الثانيه حاطها على وجهه
ماحس نمر والا بيد تدقه ورفع يده نمر وقال الشيخ : يا ولدي اشبك اناظرك من اول مادخلت وانت كان كل هموم الدنيا فيك
نمر الي كان وده يفضفض لاحد وقال نمر : ياشيخ ما ابي اشغلك يمكن وراك اهلك و اشغال
سكته الشيخ وهو يحط يده بكتف نمر : تكلم يولدي انا فاضي
بدا يتكلم نمر و صوته مبحوح : يا شيخ انا احب وحده يمكن لي سبع سنين و البنت هاذي وحده من قرايبي ولا فكرت اكلمها بالجوال ابدا و قبل كم يوم جيت مع اهلي على اساس تمشيه بس انا ناوي اني اخطبها اليوم وديت اهلي زواج واحد من القرايب وفيه وحده خطبتها من امها وانا كانت نيتي اخطبها بعد الزواج ولاكن سبقوني وخطبوها وباين امها انها موافقه بس باقي بتكلم ابوها والله ياشيخ اني ماقد حبيت احد زيها وماودي تروح علي
ناظر فيه الشيخ وهو حزين وقال : شوف ياولدي بعض الاقدار الي الله سبحانه وتعالى يكتبها لك ممكن ماترضيك بس ترى اعلم انه ترى داخلها خير ترى في شي تنتظرك مع هاذا الانكسار الي انت جالس تمر فيه انت مكسور داخليا وتقول ما صار الا الخير
نمر طالع في وكلامه الي كانه مويه بارده طفت ناره الي داخله
نمر وهو يبتسم : الله يجزاك خير على كلامك الي هداني وبعدها حب راس الشيخ
الشيخ : الله يسعدك وان شاء الله تكون من نصيبك يا ولدي
نمر : امين
وتفرقو بعدها اتجه نمر راجع للبيت وحس فيه امل انها بتصير من نصيبه ودخل البيت وهو يقول ياولد وينادي محد يرد وقرر يقعد في الحوش و جلس نمر وهو يدعي ربه وكان حزين
وفجاه دخل عليه ابو نجلاء الي راجع من السفر وقام سلم عليه وقال : هلا هلا يا عم ( احتراماً له )
ابو نجلاء : هلا فيك وشبك جالس برا ولحالك يا ولدي
نزل عيونه بحزن وتذكر الي صار ورد عليه : ابد يا عم بس رحت اصلي الفجر رجعت ناديت عشان ادخل محد رد علي واستحيت ادخل يمكن احد من الحريم صاحي
ناظره ابو نجلاء وهو يقول في داخله ( ماشاء الله على التربيه ) : اجل امش معي ياولدي
دخله ابو نجلاء وهو يجلسه في المقلط وراح غرفة خالد ونفخ فيه : قم قم قامت قيامت يالي مانب قايل الحين الولد جالس يحتري احد يدخله وانت بس متبطح وجع الا وجع قم
فز خالد الي في لحظه نسى ان فيه احد عندهم وقام وهو يتثاوب : يبه علامك مصحيني كذا
ابو نجلاء : تعال تعال علامك وين رايح
