قصص قصيرة

26 2 2
                                    

قصة قصيرة من طرائف العرب :

يحكى أن رجلاً رأى فتاةً في السوق.. تتذوّقُ العسل
فصاحَ في الناسِ قائلاً:
يا أهلَ السوقِ أخبروني كيفَ للعسلِ بأن يتذوّق العسل؟!
فاضطربَ الناسُ لوهلةٍ من جرأتهِ..!
ثمَّ رأَوْها تخلعُ حذاءها فصَوَّبَتْهُ نحو رأسهِ وتقول:
تماماً كما تُضرَبُ الأحذيةُ بالأحذية.😂

من طرائف العرب

وقع نحوي فى حفرة فجاء رجل ليخرجه فقال له النحوي : أطلب لي حبلاً دقيقاً وشدني شداً وثيقاً واجذبني جذباً رفيقاً..
فقال له الرجل : ثكلتني أمي إن أخرجتك .. 😂

سأل نحويٌّ رجلاً : ما فعل أبوكَ بحمارهِ ؟

قال: باعهِ

قال النحويُّ: قُلْ باعهُ

قال الرجل: فلماذا قُلتَ بِحمارهِ ؟

قال النحوي : الباء تجرُّ ما بعدها ..

قال الرجل : أتجعلُ باءَكَ تجرُّ وبائِي لا تجرُّ!.


‏قال أعرابي لتاجر : لم لاتدعوني لوليمتك؟

قال : لأنك جيد المضغ شديد البلع إذا أكلت لقمة هيأت أخرى !

قال : أتريدني أن أصلي ركعتين بين اللقمة وأختها ؟ !!!!!

📚 استهزأ المتنبي بأهل العشق بادئ الأمر فقال:🤎🤎

مِمّا أَضَرَّ بِأَهلِ العِشقِ أَنَّهُمُ
    هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا

تَفنى عُيونُهُمُ دَمعاً وَأَنفُسُهُم
         في إِثرِ كُلِّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ

ثم دارت الأيام و ذاق ما استهزأ به فقال:،، 💕💕💕💕

وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
        فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ

وعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
                 عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا.. 💔


‏اشترى بَخيلٌ إبريقًا وصَحنًا من الفَخَّار، فقال للفَخَّاريِّ: اكتُبْ لي شيئًا عليهِما!
قال: وماذا أكتب؟!
قالَ البخيل: اكتُبْ على الإبريق:
﴿فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي﴾.
واكتُبْ على الصَّحن:
﴿وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي﴾.

قيل لأعرابي : تخيل أنك وسط مجموعة من الأسود، ماذا ستفعل ؟
قال : سأتوقف عن التخيل. !

جلس أحد الشّيوخ بين طلابه يشرح "نُونيِّة القحطَاني" فلمَّا وصل إلى البيت القائل :
             لا تحشُ بطنَك بالطَّعامِ تسمّناً
             فجسوم أهل العلمِ غير سِمانِ
وكان الشّيخ سميناً، فقال: هذا البيت محل نظر.

سألت زوجةٌ زوجها..؟
اذا متت ماذا سيحل بك.؟
قال:سوف يصيبني الجنون،

الزوجة: وهل تتزوج بعدي

الزوج:المجنون يفعل كل شيء.

‏لُبس السّرَاوِيل عند العَرَب نَادِرٌ!

يُرْوىٰ أن أعرابيًا مر بسراويل ملقاةٍ، فظنها قميصًا، فأدخل يديهِ في ساقيها، وأدْخل رَأسه فلم يجد منفذًا، فَقَالَ: مَا أَظن هَذَا إلّا من أقمصة الجن، ثمَ رَمَاهَا.

اسكتي وأنا اتكلم!

نُقل عن الشيخ محمد بن سالم البيحاني اليمني صاحب كتاب "إصلاح المجتمع" رحمه الله (ت1972م ) أنه جرت بينه وبين رجل يدعو إلى مساواة الرجل بالمرأة مناظرة،
فجعل ذلك الرجل يتكلم ، والبيحاني ساكت ،
ثم قال له البيحاني : أمّا الآن فاسكتي وأنا أتكلّم

فغضب الرجل،
وقال : تخاطبني بخطاب المرأة؟
فقال البيحاني : كيف تدعو إلى مساواتها وأنت لا ترضى أن تساويها في مجرد ضمير المخاطبة؟
فانقطع المناظر، وضحك عليه الناس!!

نوادر الأدب العربيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن