قبل ما نبدأ إن شاء الله هأحاول انزل بارتين في اليوم بإذن الله بسبب كومنتاتكم اللطيفة ما عدا كومنت واحد وانها هأوضح النقطة الفوت ده بس تقديرا ل تعبي في الكتابة وشكلو في ناس ما عاجبها الحاجة دي وإن اسلوبي مستفز المهم الشرط زي ما هو بس اني هأنزل بارتين
وبسم الله نبدأ....
بعد أن انتقلت . بهم الشيطانة روزانا من الخان الذي كانوا يقيمون فيه وجدوا أنفسهم فجأة وقد أصبحوا يقفون في ساحة داخلية لبيت كانت تعبق من حيطانه الطينية بقايا من رائحة ياسمين غابرة.. تلفت عاصف حول نفسه بتأثر شديد وكأن ذلك المكان قد أصابه في قلبه بمخالب
الحنين :
هذا هو البيت الذي كنت أقيم فيه مع أمي ، لماذا جئت بنا إلى هنا ؟ ! لأن والدك أصبح يقيم فيه يا سمو الأمير
بحر يقيم هنا - سأل بدهشة - وأين هو الآن؟!
أشارت للغرفة التي كان عاصف ووالدته قديما يخلدان للنوم فيها :
- إنه نائم هناك ثم أضافت قبل أن تختفي بعد أن تنتهي من مهمتك أمسك قلادة الأباطرة بيدك واضرب الأرض بقدمك
اليسرى ثلاث مرات آتي إليك
تسحب عاصف نحو الغرفة وعندما ألقى نظرة من خلال النافذة وجد والده وقد كان نائما فوق فراش النوم يحتضن بكلتا يديه الوسادة
البيضاء ذاتها التي أعطته إياها جومانا قبل أعوام
- أشعر بأنني لن أستطيع فعلها - همس - كيف سأحتمل نظرته لي وأنا أقتله ؟ !
قال الحكيم:- لست مضطرا لأن تنظر إليه في عينيه !!
ما الذي تقصده ؟ - سأل بعقل مشتت .
همس الشمالي موضحا:
الحكيم يقصد أن تُجهز عليه بينما هو نائم !!
ولكنه أبي كيف تريدان مني أن أقتله وهو نائم ؟!!
سأل الحكيم:
وهل من البر أن تقتله وهو مستيقظ ؟!
بعد لحظات من الصمت تكلم الشمالي مؤيدا:
- ربما يكون الحكيم صائبا اقتله وهو نائم فتتجنب بذلك نصف
صعوبة المهمة
لم يفضل قتل والده مستخدمًا قوته الخاصة لذلك فإنه مد يده لسيف
الشمالي، سحبه من غمده وهو يردد مثل الذي يهذي وهو سكران
اقتله وهو نائم فأتجنب بذلك نصف صعوبة المهمة.
فتح باب الغرفة بحذر وسار الجميع خلفه حتى يقوموا بمساندته في مهمته القادمة، غير أن سرابي فضلت انتظارهم بالخارج وعدم الدخول معهم للغرفة ذلك لأنها - حسب قولها - لن تحتمل رؤية عاصف وهو
أنت تقرأ
ابابيل
Fantasy#بقلم احمد آل حمدان وفي يوم رحل زوجها، فقالت: وأنا ماذا أفعل عندما أشتاق إليك؟!، لم يُجبها زوجها "بحر" عن سؤالها، و اتجه نحو الباب مغادرًا، أدار قبضة الباب، و أجال النظر في دروب قرية "الجساسة" المتشابكة، ثم قال قبل أن ينصرف: غني لي يا جومانا، غني و...