Angel's trumpet_ابواق الملائكة

18_My miracle

تراه الفصل كان 3600..يعني احاااا احااات عشاني هيك ما تنسو التفاعل ✨ 500 ⭐..

...

قبل 10 ساعات

روجر

أراه مزيجاً من الحيرة والخوف والدهشة في عينيها اللامعتين، وأيضاً..لمعة من التلهف والفضول لمعرفة مغزى وراء كلماتي..لكنني أتركها مع حيرتها وأقول.."كفى عن الشرب يا زهرة دوار..هيا، يجدر بنا العودة إلى الغرفة، أمامنا يوم حافل غداً."

اتجهت نحوها وساعدتها على النهوض وقد بدأت تظهر عليها علامات السكر الخفيف بعد الشراب الذي أخذتها..لكنها سرعان ما ابتعدت عني بضع خطوات ثم قالت باعتراض وبإصرار.."لا، لن يحصل هذا. هناك مهرجان قريب من الشاطئ وسيبدأ بعد مدة وجيزة، لن أترك الفندق قبل حضوره."

"أوه، لا، هذا لن يحدث..علينا الاستعداد من أجل الرحلة.." قلت ذلك بينما أتجه نحوها مجدداً، لكنها أصرت على الابتعاد وكانت عيناها تتوهجان بالإصرار والعناد، مما جعلني أدرك أن محاولتي لإقناعها لن تكون سهلة خاصة عندما راقبتي بعينان الجرو تلك.

"أرجوك..." وبعد تلك الكلمة لم يكون بقدوري التفكير بشكل مستقيم. كنت حقاً متفاجئاً من الطريقة التي تستطيع بها السيطرة عليّ وتغيير قراراتي ببضع كلمات بسيطة.. لأن خلال النصف ساعة التالية وجدت نفسي واقفاً أمام باب جناحنا منتظراً حضور ليانا التي فتحت الباب وظهرت أمامي اخيراً..

مرتدية فستاناً أخضر طويلاً بأكتاف متساقطة وأكمام واسعة وقصيرة...تصلب جسدي بشدة وأسرعت لإخفاء قبضتي داخل بنطالي البني..الفستان كان يبرز الجزء الأعلى من جسدها مهدداً صبري..وفتحه عند ركبتها زاد الأمر سوءاً قالت.."إذن، كيف أبدو؟"

صوت ما صرخ في عقلي: "كفتاتي... كملكي!"

"لأن تحديقك المستمر بدأ يقلقني قليلاً...ألا تعتقد أن الفستان مبالغ فيه قليلاً؟" تحدثت وهي تلقي نظرة مرتبكة على نفسها، ثم وضعت المعطف على كتفيها بحركة بطيئة، وكأنها تحاول استعادة بعض الثقة وسط الشكوك التي أثارها تحديقي بها..

أنها جميلة...جميلة جداً لدرجة أنني غير قادر على رفع عيناي عنها..وبريئة جداً بالنسبة لشخص مثلي..أخشى أن ألمسها وأكسرها دون قصد مني، وأن أصبح يوماً ما الشخص الذي يخيم في كوابيسها وليس في أحلامها.

"زهرة دوار..."رفعت بصرها ناحيتي بعد أن كانت تنظر إلى فستانها الذي أخذ انفاسي بعيداً..

"نعم..."

"أوقفي تحريك شفتيكِ الجميلتين ودعيني أتأملكِ قليلاً."

هدير منخفض خرج من صدري وأنا أتابع.."أنتِ جميلة لدرجة أنه كان يستحق كل الوقت الذي قضيته هنا واقفاً كالأحمق في انتظاركِ.."