شكر خاص لحلوة ELINA_VUITTON لتدقيق الفصل...
ولا تنسوا التصويت وتعليق...
.......
بعض الأحيان عليك ارتداء قفازات عند قطف ورد الجوري، لكنني لم أفعل ذلك أبداً...شكلها المغري أعمى بصيرتي دائماً..
عينان سوداويتانِ داكنتان بشعرٍ كستنائيّ وفكٍ قاسٍ وجسدٍ مشقوق القوام وكأن هذا الرجل قضى نصف حياته في النادي الرياضيّ عكسي تماماً...كان يرتدي قميصًا أبيضًا بأكمامٍ مرفوعة إلى مرفقيه وبنطلون أسود. وقد رأيت بوضوح ذراعيه الموشومتَين ومعطفه الأسود المتروكِ في الخلف...يا الهي هذا الرجل هو نوعي المفضل، إنه تماماً كسكتة قلبية، كل شيء فيه كان جيدًا جداً!
"يبدو أنكِ خلطتِ بيني وبين شخص آخر،انزلي من فضلك" وحسنًا حتى صوته العميق كان جميلاً! هل ربما أنا أبالغ؟ ربما قليلاً...لا، هذا الرجل كان شخصاً مذهلاً..
أخرَجني صوته من تأملي في وجهه الوسيم وعدت إلى رشدي أخيراً ثم أدركت بعدما تبيَّنت تعابير وجهه بكم كان غاضباً ومصدومًا.
"أرجوك أنها قضيةُ حياةٍ أو موت! إن امسكوا بي سأدخل قسم الشرطة، ورجلٌ شهم مثلك لن يوافق على إرسال امرأة جميلة مثلي للقسم في هذا الوقت المتأخر... صحيح؟ "
ما إن قلت ذلك حتى شهدت ارتفاع حواجبه لبرهةٍ من الزمن ثم عودتها إلى موضعها الطبيعيّ مجددا، الوغد يبدو بأن له رأي آخر بشأن جمالي! ... سمعت صوت جون خارج السيارة وعندما التفت ناحيته قهقهةٌ صاخبةٌ خرجت من فمي"يا الهي، هذا اللون يتماشى مع هذا الوجه القبيح بشكل رائع! "
عندما أدركت بأنني فكرت بصوت عالي التفت ناحية ذلك الرجل الوسيم ودرست تعابير وجهه وأدركت حينها أنني قد اقترفت خطأً فادح، لذا كان عليّ التصرف بسرعة، فإن امسكني جون سأجلس عدة أيام في قسم الشرطة"أرجوك"
رأيته يضع يده على عجلة القيادة عندما رأى عيناي أُغرقت بالدموع...و طبعاً كانت دموع التماسيح، لا الثعالب ربماً.. فأنا أحب الثعالب أكثر من القطط، أعلم غريب لكنني لطالما تمنيت الحصول على واحد حتى أنني اشتريت واحدًا لكن والدي قد وضعني أمام خيارين إما أنا وإما الثعلب، و واحدٌ منَّا كان يجب أن يكون خارج أسوار المنزل..
"حَسَناً، فقط اربطِ حزامَ الأمان"
"اوه شكراً، لقد أنقذت حياتي "أردفت بأكبر ابتسامة على وجهي وأردت حينها إمساك رأسه وتقبيله، هذا الرجل أريده في حياتي المملة أكثر من أي شيءٍ آخر.
عندما بدأنا بالتحرك ألقيت نظرة أخيرة على جون وشعرت بنشوة انتصار عظيمة وجبارة، هذا الرجل كان يستحق أسوأ مما فعلته له ،وما فعلته كان مزحةً بسيطة بالنسبةِ للأفكار التي اجتاحت رأسي في اليومِ الذي عرفت بخيانته لي بزواجه من تلك المتنمرة.
أنت تقرأ
Angel's trumpet_ابواق الملائكة
Romanceكعقوبة لتسللها إلى منزل شرطي تحاكم ليانا بقضاء شهرين في خدمة المجتمع في مركز الشرطة. الآن، تواجه ليانا تحديين كبيرين، الأول هو غرامة مالية ضخمة، وأيضاً التعامل مع أكثر شخص يثير غضبها في المدينة، (روجر) صديق والدها البارد والوقح الذي عاد المدينة بعد...
