الفصل أطول من راسي عشان هيك لا تنسى تفاعل و⭐...خبروني إذا شفتو اي أخطاء املائية .ويا ويلكم لو ما تفاعلتو..يا ويلكم بس .وبحبكم..
لم أعرف كيف ومتى حصل ذلك، لكني شعرت بيدٍ دافئة جداً تربت على شعري قبل أن تلامس خدي، ويسحبني هذا الدفء من برودة التي كانت تحيط بي من كل الجوانب. وعندما فتحت عيني وجدت نفسي أمام زوج من العيون السوداء اللامعة وقلقة وسرعان ما أهتز فكي في محاولة فاشلة لكتم دموعي.."هشش، كل شيء على ما يرام يا زهرتي، أنتِ بأمان الآن..."
زهرتي ؟؟
تجاهلت كل شيء، بدءًا من الطريقة التي ناداني بها إلى قلقه الواضح وحركت رأسي بإيجاب وأنا أحدق في عينيه لاشعر بارتجاف شفتي مجددًا، وكنت على وشك البكاء حقاً لكن ادراك حقيقة أن رجلاً مثله قد يرى دموعي دفعتني لإنزال رأسي بسرعة، فيما أقول بصوت هادئ مترددًة لإظهار ضعفي له أكثر مما فعلت اليوم.."فقط بعض..الماء، أرجوك."
لحظاتٌ مرت ببطء وروجر لم يتحرك من مكانه فيما كان جالسًا بجواري يُمسك بيدي ويرتقي بيد أخرى ليمسح رأسي وفي تلك اللحظة شعرت بشيء يتحرك داخل أضلاعي وصوت ما في عقلي صرخ. 'أحب الدفء الذي ينشئه بوجوده..اجعليه يبقى... اجعليه ملك.'
ريقي علق في حنجرتي بينما حاولت تجاوز أصوات و الضجيج المُرهِقة في رأسي تماماً مثل لمسه يديه على جسدي سحب يده بعيدًا عني وتلاشت الدفء
وسرعان ما شعرت بالفراغ تحيط بي مجدداً أغلقت يدي بقوة ونظرت الى حضني.."سأعود فورًا، وحتى ذلك الحين حاولي أن لا تفكري في أي شيء سيء،حسنًا.."بعد مضي دقيقة قمت بالنهوض من مكاني وسقطت على ركبتي بجوار السرير...كانت يداي ترتجفان عندما استخرجت علبة دواء صغيرة من درج وسحبت منها حبة ووضعتها في فمي وبدأ العرق يتدفق على وجهي لابتلع الدواء بصعوبة وفي هذا التوقيت عاد روجر الذي كان القلق واضحا في بنبرة صوته وهو يقول..."ليانا..."
ألتفت ناحيته وأنا أسند ظهري بالسرير ليساعدني بتقديم الماء ثم يجلس قربي فيما يظهر القلق في عينيه مجدداً وبينما نحن جالسين بهدوء يسألني روجر أخيرا.."هل تشعرين بتحسنٍ الآن ؟"
التفتت ناحيته وانا أحرك رأسي بإيجاب بعد أن بدأت أشعر بتحسن طفيف،حدقت في عينيه الداكنتين قبل أن ألقي نظرة طويلة على بقية وجهه يا الهي أنه وسيم جداً ساخن جداً. شعرت برغبة شديدة في تمرير أصابعي عبر شعره الناعم الذي سقطت بعض خصلاته على جبينه جراء ركضه إلى المطبخ.."أنه الكابوس ذاته...صحيح..."
لحظه ماذا قال قبل قليل..كيف يعرف؟؟...
تجعدت حاجبي تلقائياً وأنا أعبر عن قلقي قائلة.."أشعر بأنك تعلم الكثير عني، وهذا يثير قلقي.."
"لن أؤذيكِ ولن أدعهم يؤذوكِ، وإذا تجرأ أحدهم على ذلك، سأكون مسرورًا جدًا بتغير مهنتي من ملازم إلى قاتل...من أجلكِ..." فيما قال ذلك شعرت بانتشار مشاعر كثيفة داخل قفص صدري (أن أصبح قاتلاً من أجلكِ) كان من المفترض أن أشعر بالخوف عند التفكير في كلامه أو الاشمئزاز عند النظر إليه، لكنني لم أفعل بدلاً من ذلك راقبت عينيه واجتاحتني رغبة شديدة في تقبيله.
أنت تقرأ
Angel's trumpet_ابواق الملائكة
Romantizmكعقوبة لتسللها إلى منزل شرطي تحاكم ليانا بقضاء شهرين في خدمة المجتمع في مركز الشرطة. الآن، تواجه ليانا تحديين كبيرين، الأول هو غرامة مالية ضخمة، وأيضاً التعامل مع أكثر شخص يثير غضبها في المدينة، (روجر) صديق والدها البارد والوقح الذي عاد المدينة بعد...