600 ✨نجمة يا حلوين وانجوي...
...
عندما تراجعت خطوة أخيرة إلى الوراء أرتطمت قدمي بمقدمة السرير وسقطت جالسة عليه..رفعت رأسي باتجاه روجر الذي كانت عيناه ناعستين من الكم الهائل من المشاعر التي كانت تعتريه وكان يرمش بصعوبة وببطء شديد قبل أن يقول قال.."أنتِ تدفعينني لكسر وعودي تجاهكِ يا ليانا..."
ليكن الرب في عوني..أي وعود؟
"مثلما تدفعينني باستمرار إلى شفا الهاوية..كل يوم..كل يوم سخيف..أنتِ تسببين لي الكثير من الألم يا زهرة دوار..لكني مثل رجل مختل عقليًا أحب الألم الذي يأتي منكِ.."
ضغطت على لحاف بين يدي، وانتشر الدفء في صدري قبل أن يجتاحني شعور حاد بالذنب. كان هو من أهتم لأمري أكثر من أي شخص آخر في حياتي، وها أنا أكافئه الآن من خلال استغلاله وكسب المال على حسابه.
إنه بالتأكيد لا يستحق شخصاً مثلي في حياته.
عندما ينحني روجر قليلاً نحوي ألتقط حركته اللاحقة وسرعان ما ينسكب الكلمات من شفتي وأنا أعلن بحماس مختلط بتوتر بدأ ملحوظاً نوعاً ما.."سيبدأ الفريق بالتحرك بعد نصف ساعة ومن أفضل أن نبدأ بالاستعداد.."
يغطي العبوس وجهه روجر وهو يقوس حاجباه معًا أثناء عودته للوقوف باستقامة قبل أن يتحدث بدهشة.."الفريق!؟..."أوه نعم، نعم، انسى أمر القبلة.. وصراخي باسمك مثل أخرق..
التقطت ملابسي من الأرض معلنًا ببعض الارتباك.."نعم، هناك فريق، وسنقوم بتسلق الجبال معهم..."
في لحظة قصيرة، أرى خيبة الأمل تتجلى على وجهه الوسيم بشكل يثير فضولي، لكني أفضل تحويل انتباهي نحو الحمام لتغيير ملابسي التي كانت عبارة عن بنطال أسود ضيق يليه شورت قصير وواسع، وفوقهما تي شيرت أبيض وسترة برتقالية.
بعد مدة قصيرة خرجت من الحمام ووضعت قبعة صوفية على رأسي. حسنًا، كنت أعلم أن الجو لم تكن بهذا البرودة، لكنني كنت أحاول جاهدًة تجنب تلك نزلات البرد المزعجة لكي لا أجد نفسي في حاجة لشكر روجر لاحقًا على أهتمامه بي كما فعل في المرة السابقة.
عندما رفعت بصري نحو روجر تجمدت يدي فوق القبعة بينما انفصلت شفتاي عن بعضهما بدهشة..كان يرتدي شورتًا أسود من ماركة نايكي وفوقه جاكيت أبيض من نفس العلامة التجارية مع حقيبة قرب قدمه. يا إلهي، هذا ليس عادلاً كيف يمكن لهذا الرجل أن يأخذ أنفاسي بعيدًا بكل أحواله وببعض قطع من القماش؟إنه مثير للغاية..فقط لو كان بوسعي لمسه..وشعور بتلك الشفاه!
"هل أنتِ على ما يرام يا زهرة دوار.."
عندما أستفيق من أفكاري السيئة تتسع عيناي للحظات قبل أن أستعيد السيطرة على تعابير وجهي بينما أعبّر ببعض الارتباك وأنا أتجنب النظر إليه..."نعم، نعم...هيا، لنتحرك، أمامنا رحلة طويلة..."
أنت تقرأ
Angel's trumpet_ابواق الملائكة
Romanceكعقوبة لتسللها إلى منزل شرطي تحاكم ليانا بقضاء شهرين في خدمة المجتمع في مركز الشرطة. الآن، تواجه ليانا تحديين كبيرين، الأول هو غرامة مالية ضخمة، وأيضاً التعامل مع أكثر شخص يثير غضبها في المدينة، (روجر) صديق والدها البارد والوقح الذي عاد المدينة بعد...
