-17-

1.5K 83 14
                                    

هداج:يرضيك عذبي يتزوج ويصير يعزم نسيبه وانا لا
رُوح؛يا ذا النسيب الي ابلشتونا فيه اصلاً ليش عزمتوه؟
متعب ؛وش الي ليش عزمتوه عيب يا بنت
ضحكت رُوح؛وش وانا صادقه جد مابقيت احد إلا عزمته أنا اشك ان حلم طفولتك كان انك تكبر وتتزوج عشان تعزم الناس
ضحك سراج؛والله حلوه تنحسب لك
ضحكت تناظره؛اعجبك! خفيفة دم!
هداج؛ بسم الله عليك وخفة الدم بس مايضحك
وقفت رُوح تناظره؛هداج انقلع لا تكلمني !
وقف هداج يضحك وبعدها وقف متعب ينطق؛يلا الحقوني ورانا اشغال
التفت رُوح لـ نجلاء ؛ الي نطقت دام الخدم مشغولين رُوح تغسل الحمام
التفت رُوح تناظره؛نعم؟
ابتسمت نجلاء؛الله روحي غسليه يلا
رُوح؛خاله!
ضحكت نجلاء؛امزح معك خلاص اقعدي بس
,
بعد المغرب من دون اي حدث يُذكر وقفت امام المرايا تعدل الروح والتفت من دخلت إيناس؛السلام عليكم
التفت رُوح ؛نوسه اهلين!
إيناس؛وش هالجمال يبوي ! أنا توقعت تكون الصور فوتشوب صراحه
ضحكت رُوح تنطق؛وش تبين مني بسرعه كم تبين؟
ضحكت إيناس تاخذ الروج من يد رُوح وتنطق؛من الي جاي؟
رُوح؛مدري بس سمعت سمعت بالغلط ركزي على بالغلط أن ساجي جاي
لفت إيناس تغمز لها ؛متاكده بالغلط؟
ميلت شفتها؛والله بالغلط لا تكذبيني بعدين هو نشبه بزياده يعني فداومي وفبيتنا وش يبي ذا!
إيناس؛والله يا روري أن داخلك ميت فرح
رُوح؛تمزحين ! صح وش ابي فيه
ضحكت إيناس تنطق؛كدينا خير على قولتك!
رُوح؛بالمناسبه شكلك ولا غلطه
نزلت إيناس نظرها لفستانها الي كان بـ اللون الأسود؛حلو؟
مسكت رُوح ذراعها تسحبها لـ الاسفل؛اقولك ولا غلطه وتسالين!
عدلت شعرها تمشي معها للاسفل وصوت ضحكهم معبي البيت الحنون,
,
«قسم الرجال»
تنهد سراج يصب لهم واحد واحد لين وقف عند ساجي ينطق؛اخبارك يبو ناهل؟
ابتسم ساجي ياخذ فنجاله وينطق؛ولله الحمد انت شخبارك عشاك طيب
سراج؛الحمدلله كيف الشغل سمعت انك رجعت لـ شركتك الي هنا
هز ساجي راسه ينطق؛والله الشغل زين ولله الحمد
ابتسم سراج يتركه ويتوجه لعذبي الي بجانبه يمد له الفنجال؛مبسوط يا عمي؟
عذبي؛الحمدلله انت مبسوط؟
سراج؛لا ماني مبسوط
ضحك عذبي لان واضح ان سراج مغصوب يصب لهم القهوه التفت على هداج يهمس؛امسك الدله بروح اشوف رُوح كذا ابو خمس دقايق وجاي
طلع سراج يرفع جواله يدق على رُوح؛بنت قابليني عند باب المدخل
تاففت رُوح؛اليوم بتطلع روحي ترا من طلباتكم
,
عند ساجي الي وقف يسأل هداج عن الحمام ودله
" غلط" ويمكن ذا كان اسوء شي غلط فيه هداج  , طلع من المجلس الخارجي متوجه لجهة المدخل الرئيسي لكن كان بيتراجع من لمح بنت متكتفه لابسه فستان لونه اصفر لكن تجمد مكانه من لمح نصف وجهها يعرف انها رُوح ابتسم يشوف شكلها وهو منبهر والود وده يقسم انها مو إنسانه من شدة جمالها كانت فاتنه بـ الأصفر بشكل ياخذ العقل بشكل لو شافها المجنون انفتن لكن ارتحت ملامحه من شاف سراج الي تقدم لها ينطق؛غبيه انتِ ليش طالعه لو احد شافك
رفع يدينها تبعد شعرها عن وجهها؛محد طالع بعدين يا غبي انت الي قلت لي اطلعي!
ضحك ينطق ؛خلاص اسف
ضحكت تنطق؛لا مافي اسفين يا بابا
مد يده لـ جيبه يطلع لها البوكس ؛حتى لو في ذا
شهقت تغطي فمها؛الميداليه الي ابيها !
ضحك من حضنته يشد عليها جاهل الشخص الي نظراته لهم كانت نار وشرار مسح على ملامحه هو ما يعرف وش الحوار الي كان يدور بينهم لانه بعيد عنهم لكن احترق داخله يحس بنار تشب بين ضلوعه من شافها تحضنه مسح على ملامحه ويصد متوجه لـ الداخل وهو يستغفر تقدم يدخل وارتخت ملامحه يهوجس وهو بين كل هالرجال لكنه يهوجس  , يهوجس بشلون بعد هالمده فتح قلبه وحب لكن شكله هالمره حب وحده مخطوبه او حتى يمكن متزوجه بلع ريقه يستوعب كل شي يفكر شلون قدر يحبها " يحبها" حتى هو في هاللحظه يدرك انه مو بس اعجاب ولا حب يدرك انه عشقها لانها هي الي طلعته هي الوحيده من بين كل طبيب ومن بين عايلته هي الي قدرت تطلعه من علته هي كانت دواءه هو طاب معها واليوم "يظن" ان قلبها مو بحوله وان هالاسلوب مع كل مريض يمر عليها مو معه بس , التفت من ناده عُمر يسأله عن الشغل وابتسم بكلافه يرد عليه وهو ضاقت به الدنيا بعد الي شافه كان يتمنى بـ هالليله انه اعمى ولا شافها بحضن سراج,
,
عند رُوح الي دخلت وهي مبتسمه ونطقت إيناس؛وش سر هالابتسامه عسى شفتي اسير أحزانك
هزت راسها بـ النفي تطلع الميداليه الي فيها صورتها مع سراج وهو صغار؛شوفي يالله سوسو مو افضل اخ!
صرخت إيناس تنطق؛لطيف!!
رُوح؛ذاك اليوم قلت ودي عندي ميداليه عليها صورنا واليوم جابها احبه ياخي !
إيناس ؛بس برضو ما شفتي أسيرك يمين يسار
ضربت كتفها تنطق؛إيناس لا هو اسيري ولا بطيخ مجرد مريض ودكتوره اعالجه ويطلع ينساني وأنساه
إيناس؛اي واضح من مكالمات تالي الليالي
رُوح؛امشي قدامي ولا يكثر!
,
صباح اليوم الثاني بعد ان انتهت عزيمتهم الي طلعوا من اشخاص سعيدين وأشخاص انخذلوا كان يوم موعد ساجي الي تعمد يقدمه, عقدت حجاجها تشوف انه عدى على موعده ساعتين ولا حضر ورفعت نظرها من دخلت إيناس تنطق؛شفيك معصبه!
رُوح؛يعني كمية استهتار ما شفتها بحياتي يعني يدق بنص الليل عشان يقدم موعده واخر شي يتاخر عن الموعد بساعتين وشكله مو ناوي يجي
عقدت حجاجها إيناس؛روري شفيك اهدي! ما يتساهل كل ذا
ضربت المكتب تنطق؛إلا يستاهل , يستاهل بس فيه كمية استهتار مو طبيعيه يعني لي اربع شهور موقفه اشغالي وهذا حنا بندخل الخامس وهو مكمل همجيه
إيناس؛هذي اول مره يتاخر فيها
تنهدت روح تجلس وتشرب مويه وتنطق؛نوسه ممكن تخليني لحالي
ابتسمت إيناس توقف وتتركها لحالها وهي مستغربه منها ومن غضبها عشان فقط مريض تاخر ,
،
«مطار الشرقيه»
تنهد ياخذ شماغه الي معلقها بـ الشنطه وهو ما غفى من امس ما غفى وهو يفكر فيها وأنسب حل انه يرجع لـ الشرقيه ما يبي يشوفها اليوم ويتذكر منظرها في حضن سراج غمض عيونه يتنهد بغضب هو أيقن انه يحبها ويعرف ان مالها ذنب لانها اصلاً ما كانت تدري بوجوده من الاساس لكن اليوم هرب وترك الجلسه الي قدمها تركها لين يهدى خلال هالأسبوعين يبي يمر هالشهر ما يشوفها يبي ينسى يبي يقنع نفسه انه مجرد "اعجاب"
يبي يقنع نفسه انه ما عشقها ولا فكر فيها , رفع يده لـ شماغه ينسفه من لمح جسار يتقدم له ووقف يحضنه ونطق جسار؛ ارحب تو ما نورت الشرقيه
ابتسم ساجي ؛بنورك يبو ناهل
جسار؛غريبه ليه قدمت الرحله ؟
ساجي؛مشتاق لـ الشرقيه وموعد اليوم مو بذاك الاهميه
جسار؛الشرقيه الي مشتاقة لك وناهل قلبه بيطق من الوله
ضحك ساجي؛ولا يتصل ؟
جسار؛يخافون تعصب
مسح ساجي على ملامحه يمشي مع جسار ونطق من ركبوا السياره؛أنا أخطيت بحقكم واجد وخاصه امي وابوي
جسار؛كنت تعبان
ساجي؛والله اني ندمان على كل مرا صرخت فيها بوجه امي ندمان بكل مرا اتهمتكم انكم ما تدورون مصلحتي
ابتسم جسار؛اشوف فيك ساجي
ضحك يناظره ؛ليش والي بجنبك جراح؟
جسار ؛كنت مو ساجي كنت شخص ثاني
ساجي؛ لدنيا لعبت بحسبتي
جسار؛تعاتب الدنيا؟
هز راسه بالنفي؛قضاء وقدر الله كتب لي خير وابعد عني
شر
ضحك جسار ؛تدري كل ما اسمع ابوي يقول الله يكتب الي فيه الخير اتذكرك؟ جُملتك الي نحتك من مهلاك كثيره
ابتسم ساجي ينطق؛الله يكتب لنا الخير يبو ناهل
جسار؛امين , الحين بتروح البيت تريح؟
ساجي؛بسلم على امي واخذ علومكم وبعدها بطلع بيت عمي ابو زاهد
جسار ؛ باقي على تواصل
نطق ساجي؛وشلون اقطع هالتواصل ابو رفيق دربي يعتبر ابوي ابو زاهد يستاهل كل خير والله يصبر قبله وقلب اهله
ابتسم جسار ينطق؛لو تلف الدنيا هذي كلها اتحداك تلقى واحد مثيل لـ ساجي بن ناهل
ساجي؛انشهد ان مالي مثيل
ضحك جسار ينطق؛اخبار بنته الصغيره
ابتسم ساجي ينطق؛كبرت ماشاءلله عليها اسم على مسمى ما غلط ابوها يوم سماها
وقف جسار امام قصر ناهل ينطق؛اعتبر البيت بيتك
ضحك ساجي بسخريه ياخذ اغراضه ويلحق جسار الي نطق ؛يا جميلة قلبي في مفاجاه
ابتسمت جميله تنزل المبخر ؛وش هي يا قلبي؟
رفعت نظرها من نطق ساجي ؛اهلااً
ابتسمت تناظره وتناظر ابتسامته ونبرته في نطقه
لـ " اهلاً" تعشق هالنبره لانها تعبر عن مدى شوقه وتعشق انه رجع لها " ساجي" ولدها الي معروف بجمال شخصيته وشدة محبة الناس له ولدها البشوش الهادي ,
تقدمت تحضنه وتنطق ؛هلا فيك يا رُوح امك
غمض عيونه من سمع "رُوح" وابتعد يقبل راسها ؛عساك بخير يا امي؟
ابتسمت من حاوط كتفها يمشي معها لحد الكنبه وتنطق :توي مجهزه القهوه آلسعوديه الي تعشقها
ابتسم من نزلت وهج وبيدها مفتاح سيارتها بحكم انها بتروح الجامعه ونطقت ؛ماما أنا بمشـ لكن صرخت من شافت ساجي الي وقف تركض تحضنه؛وش هالرضى من الصبح!
جسار ؛على هالدلع اتمنى اني ساجي
ارتقت وهج تقبل خد ساجي؛محد يجي مكان هالانسان الحلو!
ابتسم ساجي يمسح على ظهرها ويقبل جبينها؛رايحه الجامعه؟
هزت راسها بـ ايه ونطق؛انتظري بس ابدل ملابسي بوصلك
ركن مفتاح سيارتها تنطق؛ما عندي سياره اساساً
ضحكت جميله؛طيب تقهوى ولاحق على وهج وسوالفها
هز راسه بالنفي ياخذ فنجاله معه؛قد اتفقت مع محمد ابو زاهد اروح له
ابتسمت له وتنطق؛على راحتك
طلع ساجي لـ غرفته ينزل شنطته ويرفع يده يمسح على ملامحه صحيح ان موضوع رُوح شاغل باله وندمان انه ترك موعد اليوم لكن هو ناوي يرجع لـ شرقيه وباقي بيعرف وش وراء الموضوع لان مستحيل امه تمدح البنت وتكون متزوجه او مخطوبه ، رفع ابهامه يحك طرف شفته يناظر ملابسه يطلع شورت ابيض وتيشيرت ابيض ينزع ثوبه ويطلع اغراضه , بدل ملابسه بشكل سريع يبعثر شعره ويسحب نظارته وأغراضه وينزل بـ استعجال ؛يلا وهج اسف آخرتك
رفعت جميله نظرها؛بسم الله عليك تحصن يـ امي
جسار؛امي هي الي عززت ثقه وخلته يتخيل ان الف بنت تتمناه
ابتسم ساجي بسخريه ينطق؛وفعلاً الف بنت تتمناني
وهج؛اغار عليك من بنات الجامعه
ضحك يعرف انها تستعبط وضمها تحت ذراعه يمشي معها لـ السياره ونطق من ركبوا؛ابغاك بعدين تقييمين لي شكل العبوه حق العطر
عقدت حجاجها من كانت بتسأله لكن صرخت صرخه تنطق؛رجعت لـ البراند
هز راسه بـ ايه ونطق؛خليتهم الحين يشتغلون على قوت وبنبدا نوفره في الموقع يوم السبت وبنعلن عنه وعلى ما انهي تركيبة عطري الجديد وافكر بـ اسمه يكون البراند قد مشت اموره
ضحك وهج تنطق؛والله اموت على الذكي! بعدين بقيمك وبساعدك بـ الاسم لا تشوف ود وتنسى مني
هز راسه بالنفي يوعدها وتأخذهم السوالف لحد ما وصلها يحرك من هناك على بيت ابو زاهد
,
اخذت شاور بعد نهاية دوامها ترمي نفسها على سريرها
وكلها"قهر" من ساجي هي ما تعرف ليش تعصب ليش تنفعل تحاول تستوعب انه مجرد مريض ليش تعصب عشانه لكن هي فعلاً كانت "قلقانه " لكن كبريائها ما يسمح لها لانها تقول انه" مجرد مريض" وهي بنفسها مو مقتنعه انه مجرد مريض بلعت ريقها تنطق؛معقول يكون صار له شي؟ تاففت بتعب وفتحت جوالها تشوف سنابات الناس لحد ما وقفت عند سنابة وهج الي كانت صورة يدها وهي ماسكه يد ساجي الي باين كله كان مبتسم ويسوق بلعت ريقها لانه طار غضبها تشوف انه مبتسم والشمس الي تنعكس على ملامحه والنظاره الي على عيونه وستايله الي ما قد شافته عليه عضت شفتها ما تنكر انه حلو وفيه شي يجذب ما تنكر ان فيه هيبه عجيبه لكن قفلت الجوال تستوعب انها كانت معصبه وتنطق؛اوقح منه ما شفت يطلب اقدم الموعد ويسافر لـ اهله قمة الوقاحه !
ما تحملت تتصل على إيناس تنطق بغضب؛إيناس كمية وقاحه ما قد شفتها بـ احد
رفع إيناس حاجبها تنطق؛وش صار
رُوح؛قليل ادب مرا قليل ادب هذا الي اقدر اقوله
إيناس ؛منهو قليل الادب وش سوى لك
رُوح؛ساجي المحترم الي داق وحده اليل ومقدم الموعد واخر شي يسحب عليه ويروح لـ اهله
إيناس؛وانتِ ليش معصبه ولا عشان ذاك اليوم دق يقدم الموعد ما دق يقولك احبك
صرخت تنطق؛اجي افضفض لك ! وتقولين كذا؟
إيناس؛روري مو ترحمين الرجال ومسكين؟ ترا راح لـ اهله
بلعت ريقها تستغفر وتنطق؛معليش أنا منضغطه ذي الفتره واعصب على اتفه شي
ابتسمت إيناس ؛ريحي واعتقي المسكين من الصبح تسفلين فيه
تنهدت رُوح تقفل من إيناس ورمت الجوال من كانت بتدخل سناب تنطق؛ياويلك ياروح ياويلك تدخلين!
,
«بيت ابو زاهد »
وقف امام بيته يبتسم وينزل كيس الهديه بيده ويتقدم يدق الباب يدقه مبتسم عكس المره الي قبل كان مهدود حيله هو ما ينكر ان لولا الله ثم رُوح هو كان تدمر من زمان وما رجع لـ بيت رفيق عمره وهو مبتسم , اتسع ثغره من نطق ابو زاهد؛ارحب حي الله ولد ناهل
ابتسم يقبل راسه وماينكر ان خطرت "رُوح" على باله من نطق ولد ناهل , نطق؛البقى يا عم البقى
ابو زاهد ؛تفضل يا ولدي تفضل
ابتسم يدخل المجلس ما ينسى اصوات ضحكه من زاهد وتخطيهم ودراستهم سوى بـ هالمجلس والتفت ابو زاهد يلاحظ ابتسامات ساجي وهو يتفقد المكان؛ الذكرى ما تغيب وانا ابوك
تنهد ساجي ينطق؛الله يرحمه
ابو زاهد؛ امين , إلا اخبارك  اشوفك طيب ذا المره
ابتسم ساجي؛ولله الحمد بخير انت اخبارك يا عم عساك بخير
ابو زاهد؛نشكر الله ونحمده بخير وصحه وسلامه
ساجي؛دوم دوم يا عمي إلا وين بنتي؟
ابتسم ابو زاهد ينادي سرور الي دخلت تركض؛عمو!!
ضحك يتقدم يشيلها ؛غمضي عيونك
سرور؛ليش؟
ساجي؛غمضي ولا بعصب
ضحكت تغمض وطلع لها كيس الهديه وصرخ تقبل خده ؛احبك!
ضحك يقبل جبينها ثم خدها؛وانا احبك
ابتعد يجلس على الكنب وبحضنه سرور الي رفع جواله يصورها ونطق؛كيف الهديه
ابتسمت تقبل خده؛حلوه مرا
ضحك يقبل خدها ويقفل جواله بعد ما ارسله على قروب اهله لاجل يطمنهم على "سرور" والتفت لـ عمه الي دخل مع الباب ينطق؛هذي القهوه من عمتك مخصوص لك
ابتسم يوقف ياخذ الدله منه ويصب ؛اخبار عمتي واخباركم عساكم بخير؟
ابتسم ابو زاهد ينطق؛بخير يا ولدي بس انت قلي وش عندك بالرياض
تنهد ينطق؛اهخ من الرياض واهلها يا عم
ضحك يرفع حاجبه وينطق؛وش فيها الرياض لاجل تتنهد
تنحنح يجلس وينطق؛مافيها الله كل خير
ابتسم ينطق؛يعني ربي كتب لك الخير بالرياض؟
ابتسم يشتت نظره يحاول يضيع الموضوع وتنهد ينطق ابو زاهد؛ساجي وانا ابوك انت كيف قمت على حيلك عقب هالسنتين
مسح ساجي على ملامحه ينطق من حوالي اربع شهور يا عم وانا شفت كل الخير ولله الحمد تعالجت عند دكتوره وباقي لي شهرين علاج لكن احسني صرت بخير
ابو زاهد؛كنت رافض؟
ساجي ؛هالدكتوره قصتها قصه
تنهد ابو زاهد يسمع سوالف ساجي الي كان مشتاق لها بالحيل وياخذ ويعطي معه,
,
«المغرب بيت عُمر, الحديقه الخارجيه»
كانت رافعه شعرها ومنزله كم خصله وجالسه على جوالها تدقق في كم ورقه عشان شغلها لكن فزت برعب من سحب عذبي سماعاتها ونطق؛هذي هي رُوح خذيها معك
التفت رُوح تناظره بحده ونطقت؛هلا والله ود
ابتسمت ود بـ احراج تنطق؛هلا فيك , كيفك اخبارك
ابتسمت رُوح؛بخير انتِ اخبارك
عذبي؛طيبه طيبه اختصروا
التفت رُوح تناظره ونطق بهمس؛ترا تخوفين
ابتسمت ود؛بس بغيت اكلمك عشان العرس وتجهيزاته فـ إذا ما عليك امر تتواصلين معي؟
ابتسمت رُوح؛عادي تمام يا قلبي بعدين لو ارسلتي لي عادي
ابتسمت ود؛والله استحيت ارسلك بوقت وانتِ مشغوله
هزت رُوح راسها بالنفي ؛لا عادي ياقلبي ارسلي بـ اي وقت
يحب منها عذبي الجوال يودع ود ونطق من قفل؛تخاويني ؟
رفعت حاجبها؛ على وين؟
ابتسم عذبي؛الشرقيه عشان بروح اختار معها القاعه من هالكلام
رُوح؛بشرط؟
تنهد عذبي؛أنا عارف ان الشرط سراج يركب قبلك
ضحكت تهز راسها بـ ايه ونطق؛تم
رُوح؛متى؟
عذبي؛بكرا نمشي بر
هزت راسها بـ الموافقه وهي فعلاً حابه تطلع من الرياض وتنسى موضوع ساجي ولو شوي لكن كشرت من تذكرت انه موجود بالشرقيه ,
,
نزلت ود بـ استعجال؛ماما بكرا عذبي بيجي عشان نروح ندور قاعه
رفع نظره ساجي؛تعالي سلمي وخلي عذبي يجلس
ضحكت تركض تحضنه ونطقت ؛وانا اقول ليش الشرقيه منوره
هزت وهج راسها بـ النفي؛كذابه قصدها بكرا بتنور الشرقيه
ضحكت ود تجلس ونطقت جميله ؛بيجي لحاله؟
هزت ود راسها بالنفي ؛بجيب بنت اخوه وولد اخوه
التفت يناظرهم وهو يعرف ان متعب آل غياث ما عنده إلا حفيده وحده وهل معقول انها بتجي هي وولد عمها الي شافهم سوى , نطق ناهل؛الله يحييهم اجل عشاهم عندنا
ابتسم جسار من لمح نظرات ساجي ينطق ؛الحين بنت عُمر وولد عزام
جميله ؛عُمر ما عنده إلا بنت وحده الله يحفظها له  اما عزام عنده ولدين اي واحد بيجي؟
ود؛قال لي ان سراج الي بيجي
نطقت وهج؛يوه ذا دايم تصوره وتصور معه علاقتهم مرا حلوه
شد على فنجاله ورفع نظره ينطق؛وش علاقتهم متزوجين؟
هزت جميله راسها بالنفي والتفت لـ ناهل تترك ساجي يموت بفضوله إذا مو متزوجين وش هالعلاقه الي بينهم تخليها تحضنه وبـ هالشكل نطق وهو يوقف؛يلا
هز وهاج راسه بـ ايه ؛احرق جوالي سطام يلا
جسار ؛حتى أنا دق بس قفلت بوجهه
عقد حجاجه ناهل ينطق؛ليه على وين
ساجي؛بنروح تقهوى في محله شاهي ونتابع المباراه
وهج؛الحين كل هذا مجاني
وهاج:في احلام والله غير يجحد ان جدنا واحد
ضحك ساجي يسبقهم لـ السياره وهو وده يسال امه عن رُوح وعلاقتها بـ سراج بلع ريقه يدخل يشيك على آخر موعد له بـ هالشهر وهو يوم الخميس لكن بلع ريقه يقفل جواله ونطق؛ترجع للرياض بعد عرس ود يا ساجي؟
ركب من شاف اخوانه ونطق وهاج ؛ساجي عيني بعينك
التفت ساجي يناظره ونطق وهاج:لا لا واضح انك بـ البدايات
التفت يناظره ونطق بسخريه؛قد سمعت ان واحد من بدايات عمره اطرده من سيارتي؟
سطام؛يوه سمعت كثير واتمنى ما عاد اسمع
ضحك جسار ؛الحُب خط احمر عند بو ناهل
مد ساجي جواله لـ وهاج ؛شغل اي شي
اخذ وهاج جوال ساجي ونطق؛هذي لراشد أخبرك كنت تحبها
اتسع ثغره من سمع مقدمة "يا معذبي بالحُب" كان يردد معه بصوت خافت لكن ابتسم بخفوت لكن رق قلبه من وصل لـ بارت" يا روح روحي يا رجاي و عمايه
ياللي لي اغلى من قرايب دنياي" سرح بعيد عنهم لانه يدرك ان هالبنت سلبت عقله وتفكيره سلبته من نفسه في كل لحظه من حياته تمر يتذكرها هو قد حب لكن مثل هالحب الي قاعد يأسر كل تفكيره ويأسره ما قد عاش
ماينسى خوفها بأول لقاء ونطقها لـ "بسم الله" ماينسى كوب قهوتها الي تناثر بـ الارض ما ينسى نطقها لـ
" ولد ناهل" الي كان طول عُمره يكره ان احد يناديه بغير اسمه لكن منها كان يعشق هالنطق ما ينسى بثاني جلسه وقت نطقت معنى اسمه وهو يقسم انه عشق اسمه زود من بعدها ما ينسى وقفتها امام باب غرفته لاجل تخليه يكمل جلساته ما ينسى ان اول ضحكه واول ابتسامه عقب سنتين كانت بسببها وده يقول دكتوره وهذا اسلوبها مع الكل لكن مستحيل انها تتعامل مع الكل كذا ولو كانت تتعامل مع الكل بهالطريقه راح يحرقهم ويحرقها ,ما ينسى يوم شافها بـ الاخضر الي أطاح به عشق اللقاء الي عصف بقلبه من مسكته لخصرها من قربه منها ولا ينسى ريحة عطرها الي جاهل انها من صنعه لكن عليها كانت مميزه ,ولا ينسى يوم انتثر عندها تحت المطر يوم باح بكل شي لها والمطر يهطل ماينسى كيف كانت له اعظم مواساة مع هالمطر كان طول عمره يقول
"الله يكتب الي فيه الخير " لحد ما ربي كتب له احدى الصباحات مصاحبها مطر برفقة " رُوح" , ماينسى يوم شافها بـ ازرق مثل سماء روحها ما ينسى نطقها لـ ثاني مره  لـ "بسم الله " ما ينسى كيف جمد مكانه من شدة جمالها ما ينسى شاماتها الخفيفه ما ينسى الأزرار الي كانت متروكه على راحتها وخلته يلمح عنقها ومستحيل ينسى انها كانت بكل مرا يقابلها انه يكتفي بنظره وحده منها لاجل يطيب لكنها كانت تنطق وتعذبه بصوتها , ادرك من تفكيره ان هذا مو مجرد "أعجاب" هو مدرك انه وصل لـ اعلى درجات الحُب لكن وده يطمن قلبه من ناحية سراج لانه ادرك ان "رُوح" شي مستحيل ينساه لانها صارت جزء كبير منه وهو عارف ان لولا الله ثم هي ما رجع "ساجي" وماوده يرجع لنفسه وحياته إلا وهي معه بـ هالبدايه وحبت لها هو عنوان هالبدايه , التفت من نطق وهاج؛المحل على يمينك لا تعديه
ما يدري كيف لف بسرعه يوقف قدام المحل ونطق جسار ؛مجنون انت؟
ضحك ساجي يحك جبينه؛حصل خير
رفع وهاج خاطره؛لو مت وانا ما تخرجت ما كنت بـ أسامحك
ساجي؛انزلوا وخلوا كثرة الحكي
نزل جسار وراه ونطق؛متى تستوعب أن هالسياره كانت سبب بهلاك ناس كثير وتحاول تستوعب انك تتعامل مع سياره
وهاج؛خلوا هالنقاشات بـ البيت

اَهنِي بِك حَياتِي يَا رُوح اَلعُمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن