-22-

1.3K 71 6
                                    

ضحكت إيناس بذهول؛ابو سلطان مرا وحده؟
تنهدت رُوح تغير الموضوع ونطقت؛مرتاحه انهم قبلوني بس بفقد العياده كثير
ابتسمت إيناس؛ذكريات ؟
ميلت شفتها تناظر شوارع الرياض ونطقت؛ذكريات وحكايات يا نوسه ودي اني اشتريتها
ضحكت إيناس تنطق؛الله لذا الدرجه؟
تنهدت رُوح ونطقت إيناس؛تدري أنSA نزلوا عطر جديد؟
رفعت حاجبها بذهول تنطق؛الله وش اسمه لان صراحه دايم انبهر بـ اسمائه!
إيناس؛شوفيه أرسلته لك
قفلت من إيناس تشبك على اغنيه تطرب مسامعها بـ مناسبة قبولها ضحكت تغني معه والابتسامه شاقه وجهها"اليوم يمكن تقولي يا نفسي انك سعيده تشهد على صدق قولي دقات قلبي الجديده" التفت تفتح جوالها من وقفت عند إشاره تطلعه وتفتح رسالة إيناس ونطقت بـ انبهار؛سرور؟ دخلت على الإعلان الي فعلاً كانت مشاهداته عاليه وسكتت لثواني تددق بـ الرجال الي مسك العطر يرفعه يبخ وما كان باين إلا قليل من ذقنه وشماغه وثوبه انبهرت بـ الموسيقى والإيقاع والمونتاج ونطقت " رهيب , رهيب" دخلت على مكونات العطر كانت منبهره مو معقول لذا الدرجه الريحه الي تخيلتها معقول انها توصفها اكثر من قوت؟ طلبته واكدت الطلب تحرك سيارتها متجهه لبيت متعب لاجل تبشرهم,
,
«الشركه , مكتب ساجي»
نزل شماغه من دخل فهد ينطق بسعاده واضحه عليه؛جنون يبو ناهل جنون كسرنا الدنيا بـ إعلان جنون!
سحب من فهد الجوال يناظر بتمعن وفعلاً الطلبات مو راضيه توقف ونطق فهد؛في عميل من ايام2018 وبنفس الحساب وهي تجرب عطورنا وتوه طالب من قوت قبل فتره والحين طلب من سرور
ميل شفته بتفكير ونطق ؛ارسل لـ رقم يختار عطرين مع طلبه مجاناً
نطق فهد بذهول؛ما توصل عطرين تدري كم أسعارهم؟
هز راسه بالنفي ينطق؛ما يهم السعر سو الي قلت لك عليه
جلس فهد ينطق؛ما علينا اخبار دبي
ابتسم ينزل قلمه؛رهيبه كعادتها بس هالمره كانت غير
فهد بـ استغراب؛يمكن لانك وقعت معهم العقد؟
تنهد ينطق ؛ ربحت العقد والأرض والاعتراف الخفي يا فهد
ناظره فهد ينطق بعدم فهم؛اهم شي وقعنا العقد وبنبدا شغل
سند راسه ينطق بهمس؛عقبال ما اوقع العقد الي ببالي
التفت له فهد؛قلت شي؟
هز راسه بالنفي يشوف فهد الي طلع وتركه يفكر هل يتصل عليه لانه تعب وانهلك وهو يفكر فيها تهلكه من يتذكر الالوان الي شافها عليها ينهلك من ادق تفاصيلها كيف عذبته بجميع الالوان لكن الاحمر احرقه فعلاً كان لهب ,لعب خلاه يبوح بـ الحُب الي بداخله تنهد وهو حاول ينجز إشغاله الي تعيقه عن عودته لـ الشرقيه لان الرياض تعذبه و تعذبه كثير,
،
وقفت السياره تعلي الصوت لاخر شي وتنزل وهي تغني وتضحك من لاحظت علامات الصدمه على وجيهم لانها ما كانت مشغله اغنيه إلا مشغله شيله وضحك سراج يوقف ينطق؛مبروك اجل دام الرقص كذا
نزعت طرحتها ترميها وتتمايل وهي ميته ضحك لحد ما وصلت لـ سراج الي ابتدا يردد معها و ينطق؛الجو عال العال
ارتفعت تقبل خده والتفت لـ جده تقبل خده ثم عمها ثم ابوها الي ضحك يقبلها ووصلت لـ عذاري الي نطقت؛مبروك مبروك
ميلت شفتها؛وش ابي بـ المبروك؟ ابي بوسه
ضحكت عذاري تقبل خدها ثم توجهت لـ نجلاء الي قبلتها وباركت لها ثم امها الي حضنتها ما تفكها لحد ما نطق هداج؛بس دوري انتِ وهي
ضحكت تلتفت لـ هداج الي شالها ونطق؛اطلق واحد فيهم صح
قبلت خده ثم راسه لاجل ينزلها وفعلاً نزلها يقبل راسها وتقدمت تجلس ويجلس بجانبها سراج الي طفى السياره ونطق؛دكتورة جروح الغرام ولا؟
ضحكت رُوح؛دكتورة جروح الدنيا أنا الغرام مالي فيه
غمز لها سراج ؛يعني ما قد جاك واحد مجروح من مُحب؟
ضحكت تنطق؛عُموري الي يحب يجرح؟
ضحك يهز راسه بالنفي ونطق؛ابوي عُموري ذي بالبيت
ضحكت تلتفت لهم ونطق متعب ؛كلمني اليوم ناهل يعتذر عن الي صار بالعرس
عُمر؛والله انه رجال لكن ولده أحرجه
تنهد عزام يناظر لـ رُوح الي نطقت؛ الحين ما فهمت انتوا ماخذين موقف وحكمتوا على ان الولد قليل ادب ومو محترم؟
نطق سراج؛هو صراحه أنا أشوف الغلط من العم لان من ايام خطبة عذبي وهو يستفزه وساجي انسان محترم من مرا قد زارنا هنا ؟
نطق عُمر بسخريه؛محترم؟ بس ما يحشم ابوه قدامنا ؟
نطقت رُوح بشبه غضب وهي دايم تنفعل بـ النقاشات فـ هالشي ما راح يكون غريب عليهم؛ما تدرون عن الخفايا والمشاكل يمكن العم مسوي له شي
متعب؛والله يابنتي والله اعلم واضح ان الولد قاطع صلة رحم لان ما كان حتى يصافح عمه قدامنا
تنهد عزام لانه الوحيد الي يعرف ان ساجي كان يتعالج عند رُوح ونطق؛ ما نعرف البيوت اسرار الله يستر عليهم
تنهدت ترجع ظهرها للخلف وهي فعلاً تكره سوء الظن لكن هالمره جاء الموضوع لـ ساجي وهي اكثر من تعرفه وتعرف نايف وش قد سوى له عشان يوصل لـ هالمرحله من الغضب إذا كلمه وهي متاكده ان غصب ساجي ذاك اليوم مو من كلمه إلا كلام أستفزه ,
,
«بيت نايف »
دخلت بيان وعلى اكتافها طرحتها ونطقت؛السلام عليكم؟
ابتسمت نوال ترد السلام ونطقت؛وصلتنا الاخبار من سطام
ميلت بيادر شفتها؛واذا ما حملت خلال هالشهرين
نطقت نوال؛بجيبها عندي بوديها المستشفى وبنقول طاح الولد
بيان ؛بس امي تونا أنا وهو زانت الأوضاع بينا!
ابتسمت لها تنطق؛حفيد ناهل بيكون فارق عنده بعدين قبل ما ود ترجع لهم بخبر حمل قبلك ويطلعون العيب فيك!
ميلت بيان شفايفها ونطقت ؛امي مو معقول علم الكل حتى ساجي علمه
ابتسمت بيادر تنطق؛يحب الاطفال اكيد انبسط
التفت نوال تناظرها وتنطق؛وانتِ للحين حافظه وش يحب وش ما يحب وهو نسى هوى دارك
رجعت شعرها لـ وراء ونطقت؛ساجي يا ماما كان يعشقني ومرده لي !
نوال؛الله يرد لك عقلك وتوافقين على هاللي يخطبونك
نطقت بيادر؛كان عندي ساجي بن ناهل ! يعني لو باخذ باخذ افضل منه مع اني متاكده مافي
تاففت بيان من النفس الطاري لان بيادر صارت ما تستحي حتى تنطق اسمه امام امها ووصلت فيها انها تحط صورته خلفية جوالها نطق بيان؛لو سطام يدري عن اللي تسوينه وتقولينه والله ما يخليك عايشه!
صدت عنهم تفتح جوالها وهي تسمع مخططات امها وبيان الي تدل على النجاسه والخيانه وعدم وجود ذرة إنسانيه ,
,
منتصف الليل تنهدت من جوالها الي كان يهتز ترفعه وعدلت جلستها تقرأ الاسم" ولد ناهل " بلعت ريقها ترد ولا ما ترد كانت هذي هي افكارها بـ هاللحظه تنهدت تاخذ نفس وتشجع نفسها ترد وبلعت ريقها تنطق بـ استغباء؛من معي؟
ابتسم ينطق ؛ يادكتوره ايامنا أنست؟
غمضت عيونها تنطق؛اوه ولد ناهل
ابتسم زود ونطق ؛ داق بوقت متاخر لكن داق ابي اخذ الاجابه !
رُوح؛ليش في اختبار؟ في احد يتصل بـ هالوقت؟
هز راسه يضحك لانها مستحيله وعبيطه بشكل يخليه يضحك نطقت؛اعتقد ما في شي يضحك ساجي
ابتسم من سمع " ساجي " نطقها مجنون لـ اسمه رهيب على قولته ما بقت فيه عقل تعذبه بـ نطقها ونبرتها ابتسم ينطق ؛ اتصلت لاني مشيت الشرقيه
ميلت شفايفها تنطق؛وش علاقتي بـ الموضوع ؟
ابتسم ينطق بجديه؛انتِ الموضوع كله رُوح ابي كلمه وحده أنا ماشي الحين عشانك عشان اكلم اهلي الموضوع طال يا رُوح ان كانك تبيني جيت لك ومتعني وباخذك على الود والحُب وان كان ما اخذت منك رد جيتك وخطبت واحتريت ردك على احر من الجمر
ارتبك كل شعور فيها وزاد نبضها بذهول من كلامه ناويها بـ الحلال بلعت ريقها ترجع شعرها خلف أذنها ما تعرف شلون ترد عليه او بالاصح وش تنطق به هي جالسه تعذبه بصمتها جاهل انه صدمها بكلامه صدمها وزاد خوفها من "عُمر" مستحيل يعطي ساجي بعد كلامه عنه اليوم ارتبكت من نطق؛مافي اي اجابه
عضت شفتها تحاول تسيطر نبرتها الي بدت ترتجف ونطقت؛ حتى لو اخذت مني كلمه الدروب ما راح تجمعنا
شد على الدركسون لانه فعلاً كان ماسك خط الشرقيه ونطق بهدوء؛الدروب تجمعنا مو بكيفها دام ودك وانا والله راضي أحتريك عُمري كله يا دكتوره
غمضت عيونها تنطق؛ساجي شي ما منه رجا لا تحاول
قفلت تتركه يوقف بنص الطريق ومن حسن حظه انه كان شبه فاضي ولا كان سبب حادث بلع ريقه يرفع الجوال يناظرها فعلاً قفلت قفلت وخلته يحترق يـ آخر جمله "ما منه رجا لا تحاول " مد يده لـ المسجل يومي جواله يكمل طريقه رفع نظره لـ سودا الليل مع الحان ابو نوره الي جت على جرحه "الصبر يا هو يعذب والأماني موجعه"
معقول هو هان عليها معقول هي ما حبته؟ وكانت ساكته لاجل ما تجرح شعوره لكن هو عارف نظرتها له كلامها اسلوبها معه ما كان مع شخص ثاني ليش انتهته بكلمتها"لاتحاول" هو في حُب بدون محاوله؟ في حُب بدون ما يحرق نفسه حتى لو في هو متاكد ان الراحه مو له لانه ساجي مكتوب له العناء و المشقه ما يعرف لـ الراحه درب هو كان مبسوط ان سما دبي شهدت على اعتراف والحين سما الرياض الي غادرها شهدت على خذلان وخيبه تساؤلات كثيره تدور في باله , كان صابر طول السنتين الي راحت ومتحمل كان يغضب ويفرغ عن غضبه بـ التكسير والصراخ لكن تلاشى غضبه من ارسلت له رساله وعاش معها شهور طويله شهور ردت فيها رُوحه لكن الحين هي بنفسها رجعت له نفس شعور الغضب والجنون بحملتها الاخيره التفت يسكر المسجل لانه كان يردد عليه بارتات اكثر اغنيه تلامس الشعور وتلامس شعوره بذات لانها توصفه وتوصفها توصف رُوح اكثر انسان حنيته طاغيه لكنها اليوم حاولت تظهر له بصورة عديمة الرحمه,
,
قفلت منه ترمي جوالها ما تحاول تمنع دموعها هي خايفه ينرفض خايفه تغرق ويغرق زياده وتكون نهايتهم مؤلمه وما تنسى بضنها انهم بـ أول الدرب وكل شي ينسى لكنها جاهله الحب العظيم الي بداخلهم او انها تحاول تتجاهل شعورها , بكت عشانه للمره ثانيه لكن هالمره هي ما عطت فرصه خافت تعطي والدنيا تفرقهم اخذت نفس طويل تحاول تفكر هي كيف صارت قاسيه كذا وعلى من على ساجي؟ على اول شخص نبض له قلبها على اول شخص بكت عليه حُب من بعد ابوها؟ كانت بتنكر وبتكابر لكنها تعرف ان ساجي بعمره ما كان مريض عادي ما كان لقائهم الاول زي اي لقاء بين دكتوره ومريض كان لقاء عظيم وصدفه اعظم جمعتهم الصدف وكانت مُصره تجمعهم لاخر لحظه طول عمرها تخاف من الحُب مع انه لذيذ بنظرها لكنها تخافه وخصوصاً مع شخص مثل ساجي لانه انسان مليان حنيه وانسان عظيم ما تبي تتعلق وهي جاهله انها تعلقت وانتهى امرها تشتم نفسها وتشتم الصدف وتشتم تخصصها تشتم كل شي جمعهم وتشتم اختياراتها جاهله فعلاً ان الهوى مثل الوطن والقبيله والنصيب حاجه تختار الانسان ما يختارها,
,
«قصر ناهل , الفجر»
وقف سيارته خارج البوابه يسمع اذان الفجر يعم بـ ارجى الحي صحيح الفجر طمأنينة ومحد ينكر عظمة طمأنينة الفجر بعد الليل المُظلم لكن مافي شي يهدي داخله حتى جو الفجر مو قادر يهدي داخله هو يحتاج دواء لكن مو دواء يباع في الصيدليات يحتاج دواء وهو " صوتها" نبرتها وهي تنطق له بـ كلمه من اربع حروف بتهدي حرقته وقهره بتخليه يرتاح انها تبيه وان الجمر الحمر ما عمره بيكون لغيره هو صار مفضوح قدامها وقدام الكل لكن هي تكابر وبجنون اخذ نفس لكن النفس مو راضي يهديه سوال في باله يدور "معقول اني اهون على كل شخص بحياتي " كان يتسأل وساند نفسه على سيارته يفكر فيها وهل فعلاً ما حبته وأوهمته لكنه ما يقدر يشك فيها وفي شعورها في شي يمنعه, هو مايدري عن دموعها لو يدري احرق الرياض والشرقيه وقطع المسافات وتشابكت يدينهم ولا يهمه احد لان دموعها اغلى من اي شخص حتى من نفسه التفت من طلع ابوه يناظره بـ استغراب؛ بو ناهل
التفت له يعدل وقفته ويتقدم يقبل راس ابوه ونطق؛تسلم يبوي متى وصلت؟
تنحنح ينطق بهدوء؛قبل شوي
ناهل؛امش وانا ابوك نصلي الفجر
التفت يقفل سيارته ويمشي مع ابوه الي نطق بـ ابتسامه؛الرياض بهذلتك؟
التفت يناظره يعقد حجاجه وابتسم ناهل؛وش صاير حيلك مهدود وانا ابوك
نطقت بهمس ساخر؛هو بقى بي حيل
ناهل؛يقولون الحب يوجع ويهد الحيل وانت خابر
سكت ينزع حذيانه ويدخل لـ المسجد يدخلون بـ الصف ويبدون بصلاتهم , انتهت الصلاه بعد دقائق لكن التفت ناهل لولده الي تربع صافن بـ ارضية المسجد ينطق؛يبوك خلص وألحقني اليوم جدك يبيك
رفع نظره لابوه وهو هلكان فعلاً لكن اكيد بيروح لـ جراح وهو له منه مُده تنهد يرفع نظره للأعلى وينطق بهمس؛يالله يارب
وقف يخرج يتبع ابوه يتجنب معارفهم الي لو مسكوه مستحيل يتركونه,
,
«قصر جراح »
كان جالس بالجلسة الخارجيه يحتري عياله "ناهل و ساجي" هو بعمره ما شاف ساجي حفيد شافه ثالث عياله واغلاهم كان جالس بدون شماغ بثوبه فقط يوضح شيب راسه الي دايم يعطيه الشماغ كان عايش لحاله بـ هالقصر الكبير بعد وفاة زوجته ما ينسى انهيارهم وصدمتهم بوفاتها وخوف ساجي على جده رغم صغر سنه وصار ما يفارقه ولازالت غرفة ساجي موجوده بـ هالبيت على حالها من تزوج وكان بجيه ينام عنده حتى بعد ما تزوج لحد يوم الحادث الي غير ساجي ميه وثمانين درجه ما ينكر ان زاهد خساره عليهم كلهم لانه يعرفه رجال خلوق ومحترم لكن هو ما كان راضي عن ساجي ونايف ابداً وكان دايم يحاول يفاتحه بـ الموضوع لحد ما غضب منه آخر مرا وقرر يحاول يتنسى التفت من انفتحت البوابه تدخل سيارة ناهل الي يسوقها ساجي شد على عصاته من نطق ساجي؛ يا اهل البيت
جراح؛موجودين موجودين يبن الرياض
ابتسم بكلافه يتقدم يقبل راس جده وخلفه ابوه؛كنت ابي ابوك لحاله لكن بلغني بتواجدك وقلت شرف لنا إذا الاستاذ ساجي موجود
نزل نظارته يمسك دلة القهوه يقهويهم وياخذ له فنجاله وينطق؛وش بغيت يا جد؟
آلتفت له جراح؛عيونك حمراء ليش ؟
غمض عيونه ينطق؛لي يومين ما نمت
جراح ؛سكران انت؟
هز راسه بـ النفي بصدمه ونطق بصوت مبحوح من شدة تعبه؛افا وش هالكلام؟
ضحك ناهل يغطي وجهه لكن جراح كان يتناقش مع ساجي بطريقه غريبه عجيبه,

اَهنِي بِك حَياتِي يَا رُوح اَلعُمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن