اَهنِي بِك حَياتِي يَا رُوح اَلعُمر

-28-

ابتعد عنها يتاملها لثواني طويله يتامل حسنها بـ اللون الابيض جمالها طاغي يتاملها مملوحه زانها ربي لفتة ظبي يوم يرتاع خاليه من العذاريب الود وده بـ هاللحظه يخبيها عن انظار الكل يا هي فاتنه! ياهي جميله وكثيره على قلبه , بلعت ريقها بتوتر من نظراته ونطق من لاحظ توترها؛مشينا
بلعت ريقها تهز راسها بـ الايجاب وتنسحب تدخل تاخذ عبايتها وتلتفت لـ إيناس؛بدون أساله!
ضحكت إيناس؛توي بـ أسال طيب
لبست عبايتها ترمي طرحتها بـ أهمال ونطقت؛الفستان؟
ابتسمت نجود؛حطه سراج بسيارة ساجي
هزت راسها تودعهم وتخرج لـ ساجي إلا كان ساند ظهره على سيارته يعتدل بوقفته من شافها مقبله والهوى يداعب شعرها فتح لها الباب يبتسم لها من ركبت ويقفله ويتجه لـ مقعده ونطقت؛التجهيز بيطول
غادر أسوار بيت عُمر يلتفت عليها؛بـ انتظرك ما وراي شي
هزت راسها بـ إيجاب ورفعت نظرها له من مسك كفّها يقبله ومد يده لـ الجوال شعوره غير دكتورته صارت زوجته؟ وفي سيارته بعد هالعنا ضحكت من صدح صوت عراب الطراب بـ كلمات تعبر عن الانتصار" حنا أجتمعنا وشمل العاشقين التم ,حنا أجتمعنا وشمل العاشقين التم ، خضنا حروب الهوى فزنا و ردينا , أهواك ماهي مواويل بها أترنم ، ترا المواويل هي اللي تغنينا "
ضحكت بعلو صوتها لان فعلاً ابو نوره كان يوصفهم التفت يناظرها تضحك ويضحك تبرز غمازته اللي تحبها اخذت نفس وابتسم ينطق بداخله " هذي الضحكه اللي اصير لها فدا" بعد دقائق ماهي طويله وقف امام الشاليه تنزل هي وينزل معها وهو شايل الفستان مد لها الفستان من دخلت تتركه بالخارج بالجلسات اللي امام المسبح يتقهوى بطلب منه انه ينتظرها لحد ما تنتهي من تجهيزاتها ,
,
مرت ساعه كامله انتهت فيها من شعرها وتبقى لمسات بسيطه من الميك اب وابتسمت من مدت لها الميكب ارتست المرايا تبتسم بذهول من جمال منظرها شعرها اللي كان مموج بدون اي تسريحه الميك اب اللي ابرز ملامحها بشكل جداً جميل لاحظت شاماتها اللي برزت تنطق؛يعطيك العافيه
وقفت تتقدم تفك السحاب عن فستانها وتدخل تلبسه ما اخذت دقائق إلا وطلعت تتقدم لـ الميكب ارتست تعدل لها, انتهت منها تلتفت لـ المرايا الطويله تناظر فستانها من افتح درجات الرمادي عاري الاكتاف والأكمام يبرز تفاصيلها لـ حد خصرها بدون اي تطريز ومن تحت الخصر تطريز احجار كريمه ومن ثم يتوسع فستانها ابتسمت برضى تام عن شكلها الاكثر من رائع
ومن بعدها التفت تودع الميكب ارتست والهير ستايل وتستقبل المصوره اللي وصلت بذات اللحظه تنطق بعد ما صافحتها؛التصوير هنا ولا برا؟
ابتسمت رُوح تنطق؛برا مع الغروب
رفعت فستانها تخرج لـ الخارج بعد جهزت المصوره كل شي وهالمره اختارت هي اللي توقف وساجي هو اللي يلمس كتفها وفعلاً تقدمت توقف والورد بين يدينها تسمع الموسيقى حولها وابتسمت من تقدم يلمس كتفها تلمح طرف بشته التفت له بـ ابتسامه عدل وقفته يوقف بـ اعتدال من شافها يتجمد الدم بعروقه يستوعب وش كثر هي جميله وإطلالتها ساحره يُقسم بـ هاللحظه انها فعلاً مذهله وأجمل من الاخيله , نادره مالها مثيل فاتنه, يقسم انها أجمل نساء الارض بـ هاللحظه , ابتسم يرفع إبهامه يحك طرف شفته من شدة اعجابه يفكر بـ هالفتنه اللي امامه ,انحنى على ركبته يتفاجى الكل حتى المصورات تفاجئو من انحنى يطلع الخاتم اللي اقل ما يقال عنه نادر كان قمة الفخامه والرقي يمثل صاحبته وحيل ,ضحكت بذهول تمد يدها له يبتسم يلبسها ويوقف وهو يقبل كفها؛قالها ابو نوره الماسة تلبس الماسة
ضحكت تميل راسها تتامل هالخاتم تغمض عيونها من قبل جبينها ونطقت المصوره بمقاطعه؛نلبس الدبل
عقدت حجاجها من شافت دبله أخر بجانب دبلته تستوعب انه في هاليوم لبسها دبلتين بلعت ريقها ترفع دبلته تلبسه وهو يرفع دبلتها الاخر يلبسها ومن بعدها مسك الشبكه يبدا بـ العقد لكن قبل ما يلبسها نزع بشته يتركه على جنب يصفى بـ الغتره البيضا وثوبه وقف خلفها يمسك العقد تبتسم المصوره من فرق الطول وتناسقهم اللي مو معقول , اما ساجي اللي تاه بريحة عطرها اللي داهمته تنهد يقفل العقد واخيراً ومن ثم يكمل يلبسها المتبقي من الشبكه ومن بعدها ابدت المصوره تاخذ لهم كذا صوره بوضعيات مختلفه , بعد مده تاففت رُوح تنطق؛تعبت !
التفت يناظرها وسرعان ماشهقت من جلسها على الكرسي ينزع كعبها يتجاهل وجود المصورات وركع يثبت رجلها على ركبته ونطقت بـ احراج وخجل شديد؛ساجي المصورات
هز راسه بـ النفي يكمل مساج ونطق؛مو مهمين
عضت شفتها بـ احراج تكمل؛ساجي!
رفع نظره لها يتامل شاماتها ومكانها المميز , تنحنح ينطق؛عيوني؟
احمرت وجنتيها ونطقت ؛المصورات!
ابتعد يرجع يلبسها كعبها ونطق؛الحين تمام؟
هزت راسها بـ الايجاب وحاوط خصرها يساعدها على الوقوف يكملون المتبقي من التصوير,
,
بعد صلاة العشاء توجهوا وهج و ود لغرفة رُوح اللي نطقت بترحيب؛اهلاً !
ضحكت وهج تتقدم تحضنها ونطقت؛مبروك يا عيوني !
رُوح؛الله يبارك فيكم يا حياتي!
إيناس؛والله ما اتخيلها عروس والله!
نطقت وهج؛قمر والله قمر ! فستانك ولا غلطه
إيناس؛الله لا يوريكم صرعت المصممه بغت تعطينا بدون ما ندفع اهم شي تفتك منا
ضحكت رُوح تنطق؛ليله مميزه اكيد لازم تصميم خاص إلا وين عمه؟
ابتسمت ود؛بتصلي وبتجي عاد والله اني ميته عليك ودام اخذتي اغلى ولد عندها بتحبك زود!
إيناس؛لا كذا كثير رُوح اسحبي عليهم ارجعي معي!
ضحكت رُوح تنطق؛إلا وين الماس؟
ضحكت إيناس تنطق؛تقول صرتي عروس و الود ودها تشوفك مع الحضور
ضحكت رُوح ؛الله ! يلا اساساً على تسعه بطلع لـ الحضور عاد والله ما كنت ناويه زفه! بس رجولي خلاص من التصوير
ضحكت ود ومن نطقت إيناس؛ما قصر ساجي سوى لك مساج
رُوح؛والله احراج !
ضحكت ود تهز راسها بالنفي؛يعمري!
رُوح؛والله اقول له ساجي خلاص خلاص وهو مُصر يكمل!
ضحكت وهج بعلو صوتها يستمعون كلهم لـ حديث رُوح
,
قسم الرجال عدل شماغه يجلس بجانب سطام اللي نطق؛ساجي لا تجيب عيال وتنساني!
ضحك ساجي بخفه يمسح على ملامحه؛سطام فيك شي؟
هز سطام راسه بـ النفي ؛بس ياخي احبك دايم اتخيلك ابوي
ناظره ساجي؛سطام
ضحك سطام يلتفت لـ جسار؛اخوك ذا ما ينمزح معه الله يعين زوجته
ضحك جسار بسخريه؛يا حبيبي تحسب بيعاملها مثل ما يعاملك؟
التفت لهم ساجي ينطق؛الواحد يا يعرف يسولف يا يسكت
نطق جراح بحكم انه سمع؛انشهد!
ضحك جسار ينطق؛حلو النظام سددوا لك وحده
سطام ؛ترانا سوى!
ابتسم ساجي من تقدم عذبي يمد له سيف ينطق؛عرضه نجديه؟
وقف ساجي ياخذ السيف من عذبي؛ما نردك
وقفوا الكل يصفون وابتدوا يلعبون العرضه النجديه تحت الالحان العريقه ,
,
ظهرت لـ الحضور تجلس وسرعان ما ابتسمت من تقدموا لها المعازيم اللي كانوا من آل غياث وآل ثنيان فقط ,ضحكت ترفع يدينها لـ ريناد اللي تقدمت تحضنها ؛قطعت الابحار والمسافات لعيونك
تعالت ضحكاتها تشد عليها؛الابحار مره وحده؟لا لا كذا كثيرر
ريناد :عشان تعرفين ان الحُب الحقيقي أنا !
ابتعدت عنها ترد عليها من نطقت"مبروك يعيوني" ؛الله يبارك فيك
التفت تبتسم من تقدمت ام ريان تقبل راسها وترد على مباركتها وانحنت تقبل خد مسك ونطقت؛عمري والله عمري!
ابتسمت ريناد ترفع مسك لـ رُوح اللي حملتها ونطقت؛وحشتيني !
ضحكت من قبلتها مسك تصرخ من شدة لطافتها؛عسل والله احلى بوسه بحياتي كلها!
ابتسمت ريناد تاخذ مسك من بين يدين رُوح من تقدمت لها جميله وخلفها ود و وهج و بيان اللي واضح عليها الغضب ,تجاهلت نظرات بيان تقبل راس جميله و بعدها ضحكت تحضن ود و وهج وتشكرهم لان فعلاً كان لهم دور كبير في ازالة توترها , ابتسمت من ارتفع صوت الاغاني تتقدم نجود لـ رُوح تمسك كفها وتوقفها ترقصها ومعها إيناس اللي كانت تضحك؛اتركي الدلع وتمايلي زين! نسينا ايام هزة الخصر
ضحكت رُوح بخفه ؛اسرارنا بينا!
ضحكت إيناس تحضنها وترقص في ذات الوقت تحت ضحكات رُوح رجعت رُوح لـ مكانها تبتسم من كون الكل يرقص وفرحان لهم هالليله ماعاد انسانه وحده وهي"بيان" ,التفت لـ إيناس اللي تقدمت لها تناظر دبلتها ونطقت؛رهيبه! رهيبه! تبارك الله
ميلت رُوح راسها على كتف إيناس:شعوري ذا الليله غريب!
إيناس؛غريب؟ حياتي هذا الحُب و شعور الحُب وش اللي غريب؟
ضحكت رُوح؛خلي هالليله تعدي والله لا افتش وراك !
ناظرتها بذهول تنطق ؛وش سويت؟
رُوح ؛وش عرفك بشعور الحُب!
,
بعد مرور ساعات نزل بشته بالخلف والتفت لـ عُمر اللي يوصي رُوح اللي ارتفعت تحضنه وتقبل خده وتنطق؛والله من عيوني
ابتسم يسند نفسه على سيارته يلاحظ ان علاقتها بـ ابوها غير يلاحظ انها اغلى ما عند عُمر يلاحظ حبها الكبير لـ عُمر ونظرات عُمر لها , عدل وقفته من تقدم له عُمر يصافحه وارتفع يقبل راسه يسمح توصيات عُمر؛لا يجي ثلاثه إلا و بنتي بالبيت
هز راسه الايجاب يودع عُمر ويركب بجانبها ,
رفع نظره لها من حرك؛تبين تتعشين؟
هزت راسها بالنفي ونطق؛أجل نتقهوى؟
التفت له تنطق؛وش تحب؟
التفت لها يناظرها وابتسمت يذوب من هالابتسامه ,بلع ريقه يستوعبها و ينطق؛هاه؟
عدلت جلستها تنطق؛قصدي وش تحب قهوه ؟
تنحنح يلتفت لـ الطريق ينطق؛اسبريسو
ميلت شفتها تنطق؛حلو في مكان دايم اخذ منه الاسبريسو حقهم ما يتفوت
رفع يده يحك طرف شفته وينطق؛الاسبريسو اللي كان يطيح بـ الارض كل جلسه ؟
ضحكت بذهول تنطق؛ صح!
بلع ريقه تقتله نبرتها بشكل مو معقول وتجيب راسه , طال صمتهم يسحب جواله, تبتسم هي من صدح صوت الارض بـ السياره يردد بصوته العذب أحدى اغانيه الشهيره ابتسمت تتامل شوارع الرياض مع صوت طلال وبجانبها ساجي ياكبر حظها بـ هالليله التفت له من حسن بكفه يعانق كفها و يشد عليه ويردد مع الاغنيه ؛ تسعة وعشرين عام ضاعت وسط الزحام,عضت شفتها يوصلها شعوره من نبرته ,كان يوصف التسعه وعشرين عام كيف كانت من قبل دخولها لحياته , ميلت راسها تسمعه يكمل "ليلي ونهاري وقلبي أصبح يحب الظلام واليوم يمكن تقولي يانفسي انك سعيده" ,فعلاً نفسه سعيده دام رُوح على ذمته وهي اليوم معه بعد كل هالعنا انتصر حبهم وكفه تعانق كفها وشملهم التم ,التم وسط الرياض وسط مدينة لقائهم وسط المدينه اللي عشقها لاجلها يعرف بـ هاللحظه ان حبها دفعه لـ حُب مدينه باكملها لاجلها ,التفت يناظرها يتقشر بدنها من لمعة عيونه اللي كانت حكايه طول عمرها مُحاوطه بالحُب من كل الاتجاهات لكن في كل حياتها ما شافت مثل لمعة عيونه لها ,رمشت من شد على كفها يناظرها ويردد "وأنا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك غيرت مجرى حياتي شفت السعـادة معاك"فعلاً هي الملاك اللي وقع بها وسرد لها مالديه رغم تحفظه باح لها بـ ألمه كانت أعظم من كل دواء بـ الطب وأعظم من الطب بذاته, ما ينسى ولا لحظه من الشهور اللي عاشها برفقتها كانت أعظم صدف حياته وأعظم انتصاراته ,القدر جابها وهو ممنون للأقدار , ابتسمت له تعدل طرحتها وحرك السياره من فتحت الاشاره ينطق:المكان بعيد؟
هزت راسها بالنفي؛بالعكس قريب من العياده
كتم ضحكته يستوعب ان الطريق طال من تأملاته لها تنهد من وصلوا بعد دقايق لـ المكان يوقف السياره وينطق؛ودك ننزل؟
هزت راسها بالنفي؛والله مصدعه
هز راسه بـ الايجاب يطلب القهوه ورفع جواله يأكد على فهد موعد الإعلان عن العطر ,التفت ينزل جواله وياخذ القهوه ويحرك متجه لـ بيت عُمر
,
«بيت جراح »
صرخ سطام يرمي يد البلاستيشن وينطق؛تعبت! جسار خذ محلي ما ينهزم ذا
ضحك وهاج بـ انتصار ينطق جسار؛اي الحين اخلي هالضحكه تقلب بكي
رمى سطام شماغه ينطق؛مافي احد قدامي صح؟
وهاج عدل جلستها يشد على اليد؛ود في بيتها و وهج الاكيد انها في الغرفه
هز راسه يسحب جواله ويخرج لـ الخارج يركب السماعات بـ إذنه يتصفح جواله ,رفع نظره يشوف وهج اللي وشاحها الأحمر يحاوط اكتافها وبيدها كوب قهوتها تكلم بجوالها , فهى فيها يعرفها وهج لكن كل مره يشوفها احلى من المره اللي قبل يذكرها وهي طفله ويذكر مراهقتها اللي قضتها نزاعات معه ,صد يتنحنح ويتراجع لـ الخلف يعلي صوت جواله يحاول يتجاهل منظرها واللي شافه يحاول يتجاهل جمال منظرها وشعرها يداعبه الهوى و القهوه اللي محاوطه يدينها وملامحها اللي واضح عليها شدة الغضب من الموضوع اللي تتناقش فيه تنهد يتناسى ويعلي صوت الاغنيه يتامل سماء الرياض,
,
بيت عُمر جلس ينزل قهوته يلتفت على دخول رُوح بذات الفستان الأبيض اللي شافه عليها عصر اليوم ميل راسه يناظرها وينطق:غيرتي ؟
هزت راسها بـ الايجاب تنزل امامه صحن فيه قطعة كيك وتنطق؛من كنا بالقاعه غيرت ما تحملت امشي بثقل الفستان ,كملت وهي تاشر على قطعة الكيك تنطق ؛هذي كيكة الملكه ما ذقتها
رفع إبهامه يحك طرف شفته ما يطيق الحلى ابداً لكن معقول يرفضه وهو منها ناظرها من نطقت؛اعرف انك ما تحب الحلى لكن لزوم تذوقه!
ضحك بذهول؛كيف ؟
ابتسمت بهدوء ؛واضح عليك
رفع نظره لها يتاملها ويتامل جمالها وحلاوتها ما يقاوم كمية هالجمال اللي امامه ميل راسه يقترب منها يقبل خدها ارتبكت تبتعد عنه من داهمتها ريحة عطره ,يبتسم هو يلتفت لـ الكيكه يذوقها لاجل خاطرها ينطق؛حلوه الكيكه
ميلت شفتها تلاحظ ملامحه ما تدري ان مقصده هي وكمية حلاوتها اللي مو معقوله ,اخذهم الوقت بين سوالف عاديه , بلعت ريقها من وقف يتقدم لها ينحني يقبل جبينها يلاحظ توترها وهي بين يدينه ميل شفته يهمس لها؛ماودي ,فعلاً ما كان وده يتركها ولو لثانيه أنحنى زود يستنشق ريحة عطرها وسرعان ما مد يده لـ خصرها ,شهقت بذهول من وقفت بين يدينه يحضنها للمره الثانيه وينطق؛والله ما أقارنك بـ العين والعين ثنتين أقارنك بالقلب والقلب واحد