-12-

2K 79 11
                                    

تنهد ناهل يحكي لها كل الي صار ونطقت بتردد:بتواصل معه أنا
ناهل:ماضنتي يسمع منك
رُوح؛بجرب حظي, تنهدت تقفل من ناهل تلبس عبايتها وتاخذ اغراضها تطلع لهم تركب في الخلف طلعت رقمه تتصل عليه عكس باقي الي في السياره كانوا يحللون الملكه وياخذون اخبار بعض الا هي كانت تنتظر يرد,
,
عند ساجي الي موقف السياره في مكان شبه مقطوع يناظر حوله يستوعب هو في اي دوامه متى وصل لحاله هو فقد كل شي من ذيك الليله فقد كل شي من ليلة الاحد الي مستحيل ينساها كان يهوجس والهواجيس كانت كافيه تشيب رمش عينه سند راسه بتعب وعتاب وغضب كان كل شي متجمع عليه لكن التفت يناظر جواله الي رن بـ اسم " الدكتوره" بلع ريقه لثواني يناظر رقمها يناظره يعرف ان ذنبها الوحيد انها ما قالت له ان ناهل الي ارسلها انها أوهمته بشي ما يتصدق لكن هو انهد حيله بما فيه الكفايه ما يبي يقابل احد او يتناقش مع احد يبي يرحل بعيد عنهم تعب انهلك وهو ما دخل الثلاثين سنه  تنهد يرفع جواله يصمته ويسند راسه على المرتبه يتنهد وينتهد بتعب بـ ارهاق صرخ من كمية تعبه يضرب شباك السياره يشوف الزجاج يتناثر من حوله نزل نظره يشوف يده الي تنزف وبشكل مروع,
,
~ الفندق~
عضت شفتها بتوتر تكرر اتصالاتها عليه ماتعرف ليش قاعده ترهق نفسها وتنتظره يرد ارتمت على السرير ترمي جوالها جنبها بـ أسى انه مايرد غمضت عيونها تتذكر كيف التقت عيونهم وكيف كان قريب منها وكيف هي جالسه على الكنب وذراعه تحاوط خصرها فتحت عيونها تستوعب الي قاعد يصير ونطقت: حسبي الله كله من إيناس!! تاففت تحس بضيقه مو طبيعيه تحس انها هي السبب بكل شي صار,
,
في مكان ثاني امام البحر ابتسم يتاملها وينطق:ماني مصدق اني بهاللحظه جالس مع كل هالجمال
ابتسمت تلفت له ونطق:بيروح ليلنا كله ابتسامات ولا بسمع صوتك؟
ميلت ود شفتها:وش تبيني اقول مثلاً؟
ضحك يسحبها لحضنه يذهلها وبشكل مو معقول كيف فجاه يسحبها لحضنه وينطق:أحبك يا ود قلبي انتظرت سنتين لي قلبك حن علي!
رفعت نظرها له تتامله لانها فعلاً تحس بتانيب الضمير على كلامها الي جرحته فيه وجرحت حُبه لكن هو لازال يعشقها وبجنون
نطقت بتردد:اسفه
عقد حجاجه ينزل نظره لها:اسفه؟
ميلت شفتها تنطق:على اني جرحتك واذيتك لكن انت تعرف وضع اخوي ساجي
رفع وجهها يناظرها ومرر اصابعه على ثغرها ينطق:أنا ما انتظر اعتذار بذا الشكل
عقدت حجاجها تناظره ؛شلون؟
كان يشوف المكان فعلاً خالي من الناس ابتسم يشد على خصرها ويقترب منها يقبلها لثواني طويله ويبتعد ينطق؛ كذا
,
كان موقف سيارته امام بيته هل هو بيكون هالقوه بعد هالسنين ويتجرأ يدخل هالبيت وهو مو فيه ؟ هل بيتماسك ؟ هل بينهار؟ كانت كل هالاسئله تدور بباله لانه يعرف نفسه يعرف ان ساجي كل ما ضاقت فيه الدنيا كان يلجئ لـ صاحبه لكن هالمره ضاقت فيه الدنيا وصاحبه مو فيها تنهد يفتح بابا سيارته وينزل يشوف الدم الي عبئ ثوبه ويشوف وضعه وكيف مليان تراب لكن هو مافيه شده يواجه كل شي لحاله لان هو كان الساكت الي تحمل كل شي لحد ما انفجر اليوم انفجر واستسلم استسلم يحارب الناس ويحارب نفسه , غمض عيونه من تقدم يدخل أسوار البيت يناظر البيت أنواره طافيه مثل ما هو انطفى تقدم يوقف امام الباب يرص على اسنانه من داهمته ذكرياته وايامه غمض عيونه هو ما كان يظن في يوم من الايام ايامهم بتكون ذكرى ؟ بتكون ذكرى بدون وجوده معهم تنهد يدق الباب ورفع نظره من اشتغلت انوار البيت يسمع ابو زاهد ينطق :مين؟
ساجي :أنا ساجي يا عم
فتح ابو زاهد الباب بسرعه وجمد مكانه يناظر حال ساجي عيونه شديدة الاحمرار ويده الي مجرحه وتنزف دم وثوبه الي مليان طين ودم ونطق بذهول:ساجي؟
هز راسه بـ ايه يتقدم يحضنه ويسلم عليه ويساله عن اخباره وينطق ؛ يا عم والله ما نسيتكم ولو يوم واحد لكن الدنيا لعبت فيني وكسرت ظهري
كان ناهل ملاحظ كل شي من منظره ونطق:تفضل المجلس يا ولدي تفضل
دخل ساجي خلف ابو زاهد المجلس وجلس يشوف ابو زاهد الي طلع من المجلس ينطق:يا ام زاهد!
عدلت ام زاهد طرحتها تنطق:من الي في المجلس؟
ابتسم ابو زاهد بحزن؛ساجي
وسرعان ما دمعت عيونها تغطي بيدينها على ثغرها وتتوجه لـ المجلس رغم انها ما تحل له وقف بذهول من شافها تتقدم له تحضنه وتقبل كتفه وتمسح على شعره غمض عيونه يشعر بكمية حنانها تنهد يسمعها تبكي غمض عيونه يشد على قبضة يده يمنع نفسه ما تنزل دمعته لكن دموعها كسرت ظهره ونطق بنبرة صوت مليانه انكسار وتعب:تكفين بس يـ امي
ابتعدت ام زاهد عنه تقبل راسه وتنطق؛وينك وينك يا ساجي ! لكن انقطع عتابها من شافت شكله ونطقت :وش سوت فيك الدنيا
صد عنها لان نبرتها كانت تكسره وتكسره حيل تنفس براحه من اخذها ابو زاهد يطلعها ويجيب لـ ساجي مويه
طال الصمت بينهم ونطق ساجي :أقدر اشوف سرور
رفع ابو زاهد نظره لـ ساجي وهو كيف يقوله لا كيف يرد له طلب وقف ينادي بعلو صوته:يـ ام سرور جيبي سرور في واحد يبي يسلم عليها
نزلت نوره بـ استغراب وسرور ماسكه يدينها:من يبي يشوفها يا عمي؟
ابتسم ابو زاهد يمسك يد سرور؛خوي ابوها
تنهدت نوره تنطق:ساجي؟
هز ابو زاهد راسه بـ ايه ومشى وبيده سرور وقف ساجي من شافهم دخلوا مع باب المجلس وقف يناظرها امامه يناظر بنت اغلى شخص في حياته لمعت عيونه لان هاللقطه كانت كافيه بـ انها تهد حيله بلع ريقه ينحني على ركبته يطيح شماغه من نطقت:عموو ساجي
شرع يدينها لها من ركضت له يسحبها لحضنه ويبكي يبكي من شافها يبكي بكسره وبشوق لرفيق عمره يحس فيها تشد عليه شد عليها وضلوا على وضعهم لوقت طويل وكان هالحضن تحت انظار ابو زاهد الي كان بالقوه صاير بالقوه متحمل الي قاعد يصير  , ابتعدت عن حضنه تنطق:عمو ساجي اشتقت لك ما عاد صرت تجينا انت وخاله بيادر
غمض عيونه يصد وهو فيه كل حزن وقهر الكون : مشغول يا روح عمك
ميلت شفتها تنطق:تدري ان بابا من يوم انت ما عاد صرت تجي هو ما جاء
سحبها لحضنه لـ المره الثانيه ونطقت ؛ليش تبكي؟
ابتعد عنها ينطق:افا أنا ما ابكي يـ بنت
ضحكت تبعد عنه وتنطق:بتجلس تلعب معي؟
وقف ينطق:وعد مني احس بعدين العب معك بس الحين لازم اروح بيتي عشان انام
ابتسمت تاشر له وتنطق ؛مع السلامه
خرج ساجي وهو يحس نفسه مرتاح لانه انفجر وريح باله لكن وقف من نطق ابو زاهد: ساجي
التفت ساجي يتقدم له:وش بغيت يا عم؟
ابتسم ابو زاهد يسحبه لـ حضنه ويشد عليه:سلامتك وانا ابوك لكن انتبه على نفسك زين واضح ان هالدنيا عثت فيك
ابتعد عنه ساجي يقبل راسه ويده ويخرج من أسوار هالبيت الي كان فعلاً يحتاج فيه هالجلسه ركب سيارته وهو مصدوم كيف قوى كيف قدر يدخله تنهد يقفل باب سيارته يشوف اذان الفجر قرب ويقرر واخيراً يرجع لـ البيت
~قصر ناهل~
كانت جميله تصارخ من ساعة وصلهم لـ القصر وتكسر وما على لسانه إلا هالجمُله : وين راح ساجي ؟؟
تنهد جسار يتقدم يحضنها لكن دفعته تنطق:ما تعبت نفسك تشوف وينه والحين جاي تواسيني؟؟ وين ولدي؟
تنهد ناهل ينطق بتعب:اهدي يا جميله!
صرخت تنطق:انت السبب اخوك واهلك وصلوا ولدي لمرحله يبي يبلغني بخبر وفاته!!
سندت وهج راسها بذهول وكذالك وهاج كان مصدوم من انهيار امه تنهدت وهج:يمه يمكن يبي يجلس لحاله
مسكت راسها تنحني تبكي وتقدم جسار يحضنها تنهار في حضنه تحت أنظار الكل ولأول مره يشوفونها بـ هالضعف والانكسار ,
,
عند ساجي الي وقف عند مسجد من اذن الفجر ياخذ شماغه الي مرمي بجانبه يتلثم وينزل متجه لـ المسجد وهو فعلاً قضى ساعات طويله لحاله وهو فعلاً كان محتاج يجلس لحاله وينهار بدون ما احد يوقفه, بعد مرور دقايق انتهت الصلاه وكان جالس على نفس وضعيته يناظر الناس حوله تخرج من المسجد تنهد براحه وبراحه فضيعه لان سكينة الفجر طغت عليه وعلى شعوره تنهد يوقف بتعب يخرج من المسجد يناظر سيارته والشباك الي مكسور تنهد يركب السياره ويرجع متجه لـ البيت, بعد قائق وقف امام القصر ينزل متجه لـ الباب وسرعان مافزوا كلهم من دقت الباب وتقدمت جمليه تفتح الباب تناظر ساجي الي ثوبه معدوم تماماً تقدمت تعطيه كف ثم تسحبه لحضنها كان مذهول من الكف الي جاه ابتعدت عنه تناظر ملامحه وتقبل راسه تتفقده ونطقت؛كذا تسوي بـ امك؟
تنهد بتعب يقبل كفينها وينطق :يمه مافيني شده لـ النقاش
نطقت بحده:وش هالدم الي على ثوبك ؟؟ ويدك مجرحه! الموضوع لذي الدرجه يسوى! عشان دكتوره يا ساجي؟
مسح على ملامحه يرمي شماغه ويتوجه لغرفته ويدخل الحمام مباشره ياخذ شاور ويبدل ملابسه وبعد ما انتهى جلس ينزع تيشيرته ويفتح جواله يناظر الاتصالات الكثيره الي من اهله و رُوح صد بضيق يناظر اسمها يحس نفسه بخير بعزلته وبغرفته بعد عنهم وعن اللاعيب الناس كان ضايق لكن كان عايش بهدوء هو اليوم انهار ووصل لحال ما وصل له من قبل صحيح دايم يعصب ويكسر لكن الي نزلت دمعته بعد سنين هو منصدم كيف نزلت دمعته وكيف ضحك وكيف ابتسم كيف تحرك شعوره عقب هالسنتين رمى جواله يشغل المكيف ويغمض عيونه بتعب, في الاسفل دخلت ود تناظر بـ استغراب والابتسامه شاقه وجهها ؛وش صاير؟
تنهدت وهج تنطق بهمس:بعدين اقولك
عقدت ود حجاجها تتقدم تجلس بجانب وهاج الي واضح عليه الغضب ونطقت :وهاج معصب؟ لا وش صاير صدق
وقف وهاج ينطق بقرف:لا ابوكم لا ابو هالبيت الكئيب
تنهد جسار يرمي شماغه ويفك ازرار ثوبه :بروح انام في غرفة ساجي قولوا لـ الخدم يجيبون لي فراش
وهج؛كنت بقول نام في غرفتك بس معليش صارت غرفة ملابسي
تنهد جسار من عبطها ونطق ناهل:حرمتك وينها؟
جسار :عند اهلها
ناهل:رح جيبها وارجع بيتك
صرخ جسار بنفاذ صبر:ماني مرجعها لين احل موضوع ساجي وان ما تصالحت أنا واخوي اقسم بالله ماترجع
رفعت جميله نظرها له تنطق:وش دخلها رح نام ما عاد تدري وش تقول؟؟
مسح على ملامحه يتجه لغرفة ساجي ونطق من حس ببرودة الغرفه:مهبول ذا برد وشعره مايحس بالبرد؟
تقدم يطفي المكيف وياخذ الفراش الي جابته له العامله ويرتمي عليه وهو ماعاد فيه طاقه بعد الليله الي مروا فيها,
-
عصر اليوم الثاني تحديداً الرياض كانوا مستغربين كلهم من رُوح الي اصرت ترجع الرياض عشان شغلها وكان عذبي اكثر شخص منهار؛ يعني اسألك بالله وشو له رجعنا
تاففت رُوح:ياخي عندي دوام
عذبي:دوامك بكرا يا بنتي مو اليوم
رُوح:خلاص يالخفيف احجز لك على حسابي وترجع
تنهد؛بكرا عندي جلسه اصلاً
ضحكت بذهول :طيب ليش ماتبي ترجع؟
عذبي:بكرا يمديني ارجع ترا ساعه!
رُوح:خلاص حصل خير الجايات اكثر وبعدين قلت لكم برجع لحالي رفضتوا
رفع عُمر حاجبه بذهول:اخلي بنتي ؟ واتمشى بالشرقيه؟
ضحكت تحضنه:احبك
قبل راسها ينطق:وانا اموت فيك
ضحك متعب من وجه عذبي ينطق:ماش جبت عيال ولا واحد فيهم ثقيل
ضحكت رُوح توقف:جدو على اي اساس بيطلعون ثقال وابوهم اخف خلق ربي
ضحك متعب :بنت!
ضحكت تطلع لغرفتها تتركهم في الصاله بحكم انهم متجمعين في بيت عُمر ميلت شفتها ترجع تتصل على ساجي وابتسمت بـ انتصار من رد عليها ينطق؛متصله تكملين الي بديتيه ؟
بلعت ريقها تنطق:استاذ ساجي تعال لمراجعتك الاثنين وبفهمك كل شي أنا ما ابي اضحي بمريض عندي ومن واجبي افهمك كل شي
عض شفته من نطقها لاسمه لان كانت اول مره تنطقه امامه في العاده" ولد ناهل" تنهد  ينطق:وايش الي يخليني أتعنى واجي؟ مافي شي يتساهل
عضت شفتها بقهر ونطقت :صحتك
نطق بهدوء:ما ابي صحتي ابي تتركوني بحالي وتبعدون عني انتوا وقذرتكم خلوني اعيش بوحدتي واموت فيها لا انتِ ولا اهلي ولا ستين دكتوره غيرك تدخل فيني
سكتت بذهول كلامه كان جداً جارح لكن نطقت بحده:تصدق عاد انت اكثر شخص ضعيف شفته بحياتي مو اول شي صابك انهزمت وطحت وانهرت ضعيف وفوق ضعفك مو رجال تحط اللوم على غيرك والغلط مو عليك ولا على ابوك الغلط علي أنا لاني وافقت امسك حالة شخص ضعيف متخلف
رص على اسنانه بغضب:نتواجه يا دكتوره
ضحكت بسخريه:نتواجه ولا كعادتك بتهرب زي الجبان؟
وقف ينطق بحده:بكرا وانا بالرياض والجلسه بكرا
نطقت بحده:الجلسه الاثنين
صرخ بعلو صوته؛ أنا قلت ابيها بكرا وزي ما تغييرين المواعيد أنا بغيرها
بلعت ريقها برعب من نبرته ونطقت:احترم نفسك ولا تصارخ!
قفل في وجهها والغضب يرتسم على ملامحه رمى جواله وهو مذهول كيف تجرأت تقول عليه " مو رجال"
,
عند رُوح عضت شفتها بشبه ندم و رفعت جوالها تتصل على إيناس الي ردت:هلا
تنهدت تنطق:كلمت ساجي وقلت كلام المفروض ما اقوله
ضحكت إيناس بحماس:احبك اموت فيك ما تخطيت شكلك بالثوب وش قلتي
رُوح:ولا هي حولها يا قلبي
إيناس ؛ شو قلتي؟
ميلت رُوح شفتها تحكي الي صار ونطقت إيناس:حرام عليك وهو كل المصايب فوق راسه !
رُوح : يختي استفزني وبعدين ما بقدر اجيبه لـ الرياض إلا بذا الطريقه باقي خمس شهور وافتك منه!
ضحكت إيناس:اي ما عليك خمس شهور
رُوح بحده:ترا والله اشخصنها معك!
إيناس:وش بتقولين لي عديمة الانوثه
ضحكت رُوح بعلو صوتها:خير!
ضحكت إيناس تنطق:طيب صدق هو فيه هالصفات
ميلت رُوح شفتها:مدري بس لا
إيناس:طيب ما كملتي لي كيف كان شكله
رُوح؛إنسان طبيعي
إيناس:يالله كل هالجمال والرزه والهيبه وتقولين عادي
عقدت حجاجها رُوح:وين شفتيه؟
إيناس:وافي وراني الصور
نطقت رُوح:وريني ارسليها لي
ضحكت إيناس :مافي مو قلتي عديم رجوله؟
رُوح؛ انقلعي تنهدت تقفل في وجهها وتنزل لـ اسفل وتنطق:عزامي
التفت عزام يناظرها ونطق:هلا
ابتسمت رُوح؛تعال ابيك
وقف يلحقها لـ المطبخ ونطق:وش بغيتي يا رُوح عمك؟
رُوح:ولد ناهل الي جبته لي ابتلشت فيه
ضحك بذهول:ليش؟
رُوح:واضح انه عرف اني اقرب عذبي فـ إذا كلمك ناهل سوي انك مصدوم عشان اقنعه يكمل العلاج وتعدي هالشهور وافتك منه
ابتسم عزام يسحبها لحضنه:الله يبيض وجهك يا بنتي
ابتسمت تشد عليه ونطقت:تدري اني احبك
ضحك بخفه :تقولينها لـ الكل من باقي ما قلتيها له؟

اَهنِي بِك حَياتِي يَا رُوح اَلعُمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن