-23-

1.5K 78 10
                                    

ضحكت ود تنطق؛انت الي صاير تتصرف بدوني !
ساجي؛بس خطبه والعرس بوجودك
ضحكت بعلو صوتها؛واثق من الموافقه؟
تنهد ياخذ نفس؛مدري التوتر لاعب بس
ابتسمت ود تنطق؛الله يوفقك والبنت اخلاق وعسل بشكل مو معقول
ابتسم ينطق؛بتحكين لي عنها وانا اكثر من يعرفها؟
ود نطقت بحب ؛اوه ! الموضوع عن حُب اجل
ساجي؛لعبت فيني لعب خذت عقلي!
ود؛والله؟ مو معقول اش هالبدايات والكلام المعسول!
ضحك ينطق؛دعواتك لنا ربي يتمم
ود؛يالله يارب ان يكتب لك الخير على قولتك
ابتسم يودعها ويوقف سيارته ينزل متجه لجراحه لاجل يتجهز لـ الليله المنتظره
,
«بيت عُمر , المغرب »
نزلت عبايتها تلتفت لـ سريرها تناظر الفستان الي يـ اللون الرمادي كت يوصل لتحت الركبه ميلت شفتها تنطق؛مامي
دخلت نجود تنطق؛حلو صح؟
عضت شفتها تنطق؛كئيب
ناظرتها نجود ونطقت ؛ لون يدل على الحزن
نجود؛حلو البسيه مناسبة حيل
تنهدت تهز راسه بالموافقه لان من شدة توترها مو قادره تفكر وش تلبس وتدعي من اعماق قلبها هالليله تعدي على خير وتعدي بدون ما ينخدش قلب ساجي لانه فعلاً ما يستاهل الحزن , بعد دقايق وقفت امام المرايا تدرو فيه برز خصرها بشكل رهيب وكان عليها مجنون رغم انه لون كئيب لكنه كان عليها تحفه كعادتها تحلي اي شي عدلت مكياجها الي كان بتدرجات البينك وانحنت تلبس كعبها الاسود تنطق بضحكه؛اليوم الالوان مُصره على الحزن , رفعت قوت تتعطر وتنثر شعرها وتاخذ جوالها بيدها وتخرج لـ امها الي جالسه بـ الصاله تنطق؛وش هالجمال ؟
ضحكت نجود تقبلها ؛والله انتِ الجمال كله
رُوح؛خاله نجلاء وين
دخلت نجلاء تنطق؛موجوده موجوده ما تتاخر
ضحكت رُوح تحضنها؛اهم شي قبل الضيوف
دخلت خلفها عذاري يقزون كلهم يسلمون عليها ونطقت من سلمت عليها رُوح؛وجهك مخطوف؟ تعبانه
هزت راسها بـ لا وهي تحاول تخفي هالتوتر الي فيها والتفت من دخلت ريناد؛والله كنت متحمسه لسواقتك بس الضيوف خربوا علينا
ضحكت رُوح تحضنها؛صدقيني تحسنت عن آخر مره
ضحكت ريناد لأنها آخر مره ركبت معها قبل سنوات وكانت سواقتها سيئه نطقت نجود من سمعت الباب؛روري مامي روحي افتحي
عضت شفتها تنطق؛لازم أنا؟
نطقت نجود بجديه؛رُوح؟
ميلت شفتها تتقدم لـ الباب تفتحه وابتسمت من حضنتها جميله ونطقت؛تفضلي يا خاله
ابتسمت جميله لها تتامل ملامحها الهاديه وهدوء نبرتها ومن بعدها حضنت وهج الي نطقت ؛وحشتك صح؟
رُوح بـ ابتسامه ؛طبعاً!
,
«مجلس الرجال »
كانوا جالسين يتبادلون اطراف الحديث ما عاد ساجي الي كان بعالم ثاني تماماً كان يهوجس كيف بيكون الرد يهوجس بـ أشياء كثيره ورفع راسه يردد مع الاذان من سمعه يحاول يهدي توتره والتفت عليه جراح يشد على رجله ينطق بهمس؛بنصلي ونرجع نفاتحهم بـ الموضوع
هز ساجي راسه بـ ايه ونطق جسار ؛ ربك ييسرها
ساجي؛خايف
التفت له جسار يناظره بذهول؛ساجي وخايف؟
ساجي؛بخاف يخاف دام الموضوع هي اخاف تروح من بين يديني عقب هالصبر!
مسك جسار كتف اخوه؛تفائل الحين نصلي وبعدها نشوف وش بيصير
اخذ نفس يهدي نفسه لكن مو راضي يهدأ يخاف من النهايه يخاف من الرد يخاف من كل شي حوله في هاللحظه ما يأمن شي يخاف مواقف وأفعال ماله ذنب فيها تكتب نهايتهم,
,
رفعت رُوح نظرها على بيان الي تناظرها تنطق بهمس؛مو ناقصتها !
نطقت ريناد؛روري شفيك؟
ابتسمت لها رُوح تلتفت لـ إيناس تاشر لها تلحقها وفعلاً ما هي دقايق إلا ولحقتها إيناس لـ المطبخ تنطق رُوح بتوتر؛زيارتهم اليوم مو زياره عاديه
ارتخت ملامح إيناس ونطقت رُوح؛بيخطب إيناس بيخطب ! إيناس والله خايفه عليه اكثر من خوفي من اي شي ثاني بابا لو يعرف ان ساجي نفسه هو ساجي الي كنت أعالجه مستحيل يوافق وخاصه انهم الحين يشوفون ساجي انسان سيئ خايفه والله خايفه ادري كل شي قسمه ونصيب بس والله اخاف من النهايه اخاف دروبنا تفترق
ناظرتها إيناس بحزن تحضنها؛اهدي ان شاءالله ما يصير إلا كل خير معليك!
ابعدت رُوح عن إيناس تاخذ نفس ترتب حروفها تخاف من نهاية هالحُب معقول اليوم نهايتهم تنكتب او بدايتهم تخاف تنخذل وينخذل معها تخاف على قلبه وشعوره اكثر من خوفها على نفسها تحمد ربها بـ هاللحظه ان قلبها مغطى محدٍ يشوفه جاهله ان من شدة حبهم بانت مواريه على ملامحهم غمضت عيونها تنطق:استودعت الله ساجي
,
مجلس الرجال عادوا من الصلاه وعادت سوالفهم لحد ما نطق جراح يقطع صوت كل شخص كان يتكلم ينطق ؛يبو رُوح والله حنا ما تعنينا وجينا لك زياره فقط وزي ما تعرف لنا شهور طويله نعرف بعض ومن قبل على معرفه ببعض ومعروف عنكم الشهامه والنخوه وانا اشهد على ذاك وماشفنا منكم إلا كل خير ويشهد الله انكم رجال في القول والفعل ويسعدني ويشرفني اني اليوم وبهاليله اطلب يد بنتك يا عُمر لحفيدي ساجي
التفت ناهل لـ ساجي الي شد على قبضة يده من ارتخت ملامح عُمر يلتفت لابوه الي ملامحه احتدت يسكت عُمر يستذكر كلام نايف وما مر بباله إلا كلمة وحده وقت نطق نايف"مريض نفسي" سكت يربط الاحداث بـ راسه يتذكر رُوح قبل شهور قالت له ان مريضها اسمه ساجي ربط الاحداث بباله يستوعب معقول ان الي وصل بنته لـ هالحاله طول الشهور الي راحت والي خلى بنته تدخل تبكي بحضنه هو نفسه ساجي ولد ناهل سكت يستوعب الصدمه الي هو فيها شلون بيأمن يعطي بنته لشخص مريض نفسي وما يدري هل بينهم علاقة حُب يجن جنونه لو يعرف ان بينهم علاقه وشخص بنظره مو محترم التفت لهم لان مرت فعلاً دقائق طويله والصمت سيد هالموقف المهيب لكن كسر الصمت ينطق؛المعذره لكن مالك بنت عندنا
فز يوقف من بينهم وفزته ما كانت عاديه لان عيونه كانت بتطلع من محلها فز يحاول يستوعب الكلمه الي كانت اشبه بسيوف تدق بصدره ارتخت ملامحه ينطق بعلو نبرته؛ليه؟
وقفوا آل ثنيان خلف ساجي ووقف قدامه عُمر ينطق بعذر كاذب قبيح ؛محجوزه
هز راسه بـ النفي يسحب نفسه ويخرج من المجلس يكرر ؛مو محجوزه كيف محجوزه؟ وتقولي اجيها رُوح ما تسويها
مسكه جسار ينطق؛ساجي !
ساجي نطق بغضب؛والله ما ياخذها غيري! يكذب والله يكذب هي بنفسها قالت تعال! ما تسويها فيني!
كان جسار يحاول يهديه لكنه صرخ؛رُوح ما تسويها !
صرخ بجنون وهو يحس داخله يحترق يصرخ و يرفع صوته؛والله اني لأعكس الريّح وأخذها عناد !
كتم جسار انفاسه يدفعه خارج البوابه ؛اسكت! اطلع لا يسمعك ابوها ويصير حلم انك تلمحها
سكت يدفع جسار ويلتفت يلكم الجدار الي امامه والتفت على صوت جراح الي تبعه ينطق؛ساجي تنحل؟
هز راسه بالنفي ينطق بجنون ؛مافي اي شي ينحل !
جسار مسح على وجهه يناظر غضب ساجي وينطق؛لا تدخل بطلع لك سيارتك
التفت جراح على جسار ينطق بهمس؛صاحي انت نخليه يروح بذا الحاله
جسار بنفس الهمس؛احسن ما يفضحنا
جراح؛بتعذر من متعب وكلنا ماشين
هز جسار راسه بالموافقه يدخل يجيب سيارة ساجي وفعلاً ما اخذ منه الموضوع دقيقه إلا ونزل يسلم المفتاح لساحب الي سحبه يفك ازرار ثوبه ونطق جسار؛لا تسرع!
مشى ساجي بسرعه جنونه ونطق جسار ؛طيب طبق النصيحه بالاول!
دخل جسار بـ تعب لـ الداخل يسمع كلام متعب ؛تمشون من غير عشى ذي ما قد صارت يبو ناهل
ابتسم جراح؛لا تواخذنا لكن مجبورين نمشي
سكت عزام يلتفت لناهل وهو فعلاً ما يلومهم لان رفض عُمر ابسط ما يقال عنه "وقح" وكانها طرده لهم وفعلاً ما ينلامون ينسحبون ,
,
رفعت رُوح نظرها من وقفت جميله تودع نجود وتودعهم والتوتر واضح على ملامحهم عضت شفتها تحاول تهدا تلتفت لـ إيناس ؛أنرفض صح رفضوه ؟
سحبت إيناس جوال رُوح تنطق؛ارسل لك شي
هزت راسها بالنفي تفز على صوت عُمر الي كان ينادي بـ اسمها وقفت إيناس تعدل طرحتها تودعها لان الكل عرف ان في شي صاير والا ايش الي بيطلع آل ثنيان من بيت عُمر بدون عشاء, اخذت رُوح نفس تتوجه لـ المطبخ ونطقت بنبره باين فيها الخوف ؛هلا؟
التفت عُمر لها ينطق؛مريضك وش اسمه
بلعت ريقها ترفع نظرها له تستوعب الي صار ونطقت؛اي مريض؟
نطق يشبه حده وقلبه ما يطاوعه انه يصارخ عليها لكنه مجبور ؛شسمه ساجي بن مين
تغورقت عيونها مباشره تنزل؛ بن ناهل
ارتخت ملامح عُمر يناظرها ونطق؛ هو نفس الي كانت حالته متعبتك ومدهوره حالتك ؟ هو نفسه الي كان يخليك ترجعين من دوامك ودمعك على خدك
شهقت تنطق ؛بابا والله انسان محتـ
قاطعها ينطق ؛لا تلتمسين له اعذار ولا تدافعين رفضته هو بطريق وبنتي بطريق
تمسكت بطاوله الي بجانبها تحاول تتوازن تستوعب الكلام الي يقوله نطقت بنبره راجفه؛ليه؟
سكت يناظرها نبرتها عكس نبرك ساجي الغاضبه المليانه قهر لكنهم سالوه اثنيهم "ليه" يحس بكبر ذنبه ظالم لـ محبه؟ ومنهو؟ عُمر اكثر شخص يعرف الحُب وخابره يكون ظالم لـ المحبه ولا يرحم قلوبهم سكت يشوف بنته الساكته الهاديه لحد ما نطقت لـ المره الثانيه ؛ليه ليه؟
عُمر رفع حاجبه ؛وش الي ليه ؟ رضتي مالك كم مره ووقفت وراك؟ أنا أشوف ساجي ما يناسبك ! ابد
هزت راسها بـ النفي تعض شفتها تمنع دموعها تنزل ؛بابا مالك ما ينحط بنفس الكفه مع ساجي
صرخ عُمر ينطق بغضب؛للحين ما انهبلت ارمي بنتي لمريض نفسي
صرخت تنزل دموعها تحرقها وتحرق قلب ابوها ؛مو مريض مو مريض! ساجي مو مريض!
نطق بحده؛اطلعي غرفتك يا رُوح لا تلمحك عيني
ركضت تطلع لغرفتها ودمعها يحرق خدها دخلت تضرب الباب بكامل قوتها تقفله وتتقدم لـ المرايا تسحب زجاجة عطر ترميها على المرايا يتناثر الزجاج من حولها تراجعت تمسح دموعها تجلس على السرير ترفع نظرها لـ دق الباب تسمع صوت نجود و عُمر الي ينطق بحده؛رُوح افتحي
اخذت نفس تتقدم تفتح الباب ترتخي ملامح عُمر من دموعها الي ما مر خمس دقايق من تركها متى امداها تبكي هالبكي المُهلك دخل لـ الغرفه يشوف الزجاج المتناثر ينطق؛ تسوين بنفسك كذا عشان مين؟
عشان واحد مريض ؟ مالك كم شهر تعرفنيه
هزت راسها بالنفي؛ساجي مو مريض ولا عمره بيكون مريض
عُمر خرج ينطق بحده يتقدم لـ عزام؛كنت تعرف انه ولد ناهل صح
رفع عزام حاجبه؛اي وانا الي دليته على رُوح
نطق متعب؛استهدي بالله يا عُمر دام رفضت انتهى
عُمر؛كنت ادخله بيتي غافل انه يعشق بنتي؟ غافل عن كل الي يصير بنتي ترجع لي من دوامها تبكي وغافل ان السبب ولد ناهل !
متعب نطق بحده؛رفضت وانتهى
صرخ عُمر؛ما انتهى وهو ساكت جوفها ولا راح ينتهي ! إذا انتهى بالنسبه لكم وحيدتي وبنتي ما شافت من الحياه شي تحب مريض نفسي ومن الي مدخله عليها؟ عمها الكبير الي بحسبة ابوها!
,
طريق خالي من الناس مافيه غير سيارته يهوجس هذي نهاية الدرب؟ لكنه حلف يعاكس الريح وياخذها حلف محدٍ غيره ياخذها هي له وهو لها باقي قدامه احلام وليالي وايام يعشيها معها ما يعشيها ما غيرها ولا يمسح لنفسه ينسها بمجرد هالرفض بيحاول ولو كل شي كان ضده بعمرها ما كانت عاديه هي جت له عوض ومكسب بعد كل هالخساير والسنين العجاف مستحيل يخلي
قصتهم نهايتها تكون حزينه مستحيل يخلي الناس تقول عنه عاش حياته سنين عجاف ماراح يسمح لغيره يقبل راسها قبلة انتصار انها صارت حلاله رفع نظره لـ جواله الي بتر كل هواجيسه اسمها "الدكتوره" ومن غرسها دكتورتها اخذ نفس يرد عليها ينطق بهدوء؛آخر الليل يـ دكتوره؟
عضت شفتها تكتم دموعها وتنطق؛جيت يا ساجي بنفسك وشفت دروبنا ما تلتقي
ميل راسه ينطق؛ما تلتقي؟بتلتقي والكل بيشهد
هز راسها بـ النفي ونطق ؛لا تبكين الله ياخذني
نطقت بنبره مليانه غضب مختلطه برجفه؛عشان تكتمل هالنهايه
ساجي؛لا تبكين مايستاهل دموعك يبنت عُمر
رُوح؛ولد ناهل كل شي انتهـ
قاطعها ينطق؛كل الدروب معك مْيسّره و مْوفّقه
بكت يسمع صوتها ما عاد فيها شده تنطق؛أنا مو قد هالحب مو قده ساجي النهايه واضحه من قبل نبدا مافي امل مافي امل وانا ما اقوى اعصي ابوي ما اقوى
كتم غضبه ما يقوى يظهره امامها ينطق ؛لقيتك في الدروب الموحشه ذخر وللضياع رفيق وتبيني اتركك؟
هز راسها بالنفي؛اتركني واتركك ما بينا نصيب
نطق ما يسمح لها تكسره وتخيب امله ؛ما تسمعين لـ عبدالمجيد يوم يقول ما بعد برد الشتآء إلا نسمات الربيع
هزت راسها تنطق ؛ساجي اسفه م اقدر امشي معك درب ونوهم بعض رضى ابوي فوق كل شي اعذرني فمان الله
رفع كفه يمررها على كامل ملامحه يهدي نفسه ولو شوي ؛والله اني لا اتمرد على الدنيا وهذا وعد
اخذت نفس بـ اسى منه ومن اصراره تقفل الخط يسمع صوت انتهى المكالمه ينزل جواله تمر عليه ابيات البدر
"تذكر في يوم الفراق لما وقفت أودعك
ناديت يا عمري ابيك وبكيتها وعيوني عليك"
ويمر عليه بيت ثاني من قصيده اخر
"لا تقول ودعتني داري بالحيل ما عليك عتاب " تدور قي باله ابيات واغاني كثيره توصف حاله كان في عز ضعفه وخسارته لكنه يحبها وشلون يتركها؟ اخذ نفس ينطق بـ بيت يذكره من قصيده لمساعد الرشيدي ؛ودعتك الله يا اغلى الاحباّب ودعتك وانا خاطري فيك , وش كثر كان هالشطر يمثله يوصفه يوصف حاله الشجي مسامحها هي الوحيد الي مسامحها حتى لو تركته يحارب لحاله مسامحها لان عذرها كان واضح له كل الوضح لكنه ما يسمح لها بـ الرحيل وده يرحل معها ويترك كل هالناس يرحل معها رفع جواله يتصل على فهد ينطق ؛احجز لي ثلاث تذاكر على سكوتلندا أدنبره
رفع حاجبه ينطق؛لمين ؟
ساجي؛لي ولـ اخوي وولد عمي
فهد؛سياحه يعني
ساجي؛ابي ارتاح فتره بعيد عن كل شي ومافي إلا أدنبره تجتمع فيها كل هالصفات
هز راسه فهد بـ تفهم وقفل منه يكتفي انه يرسل لوهاج وسطام رسايل لانه عارف هم الوحيدين الي بيقدرون يغيرون جوه ولو لفتره بسيطه وبعدها يرجع لموضوعه هو و رُوح ،
,
بيت عُمر ارتخت تسند راسها تمسح دموعها الي بللت مخدتها تحاول تتماسك تنطق؛رُوح عُمر فوق كل شي
فعلاً كان عُمر فوق كل شي فوق سعادتها وفوق محبتها لانها تعرف مستحيل تلقى شخص بـ حرص وخوف ابوها عليها اخذت نفس تاخذ جوالها تحظر ساجي وتنزل الجوال تحظرها وتترك قصتهم للأقدار والزمن تترك كل شي وترفع يدها بدون اي تدخل لان عندها تخسر الكل إلا عُمر اخذت نفس توقف ترتب شكلها وتنزل لـ اسفل لانه وقت فطورهم المعتاد نزلت وملامحها يكسيها اللون الاحمر التفت تناظر عُمر الي واضح عينه ما ذاقت النوم ونطقت رُوح؛خالي رجع امريكا؟
هزت نجود راسها بـ ايه تناظر رُوح شعرها خلف أذنها ولابسه بجامه بـ لون البني نطقت بـ استغراب؛ما بتروحين الدوام يـ امي
هزت راسها بـ النفي ؛تعبانه
رفع عُمر نظره لها يوقف يخرج من البيت بدون ما يتكلم غمضت رُوح عيونها تنزل كاسة المويا ونطقت نجود؛ممكن تحكين لي كل شي من البدايه
عضت شفتها تبدا تسرد لامها حكايتهم الناقصه بكل تفاصيلها بكل لقاء وبـ الاعتراف تسرد لها كل شي وعيونها تلمع, تلمع من الذكريات الموجعه الي تحكيها كانت تشوفها صدق وكلام وما ظنت ان يوم من الايام بتحكيها وعيونها تلمع عليها تلمع ذكرى ترجعها لنقطة البدايه
ميلت شفتها نجود توقف تاخذ رُوح لحضنها؛ماما من متى حنا نبكي على حب ما حب؟

اَهنِي بِك حَياتِي يَا رُوح اَلعُمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن