«قصر ناهل »
ابتسمت جميله تلاحظ توتر ود الواضح؛هذا وهي رُوح الي جايه
ضحكت وهج؛ود تتوتر من اي شي!
تأففت ود تناظرهم؛ماما! وهج
ضحكت جميله ونطقت؛ساجي ما قد صحى
هز وهاج راسه بـ النفي؛لا ما نام الا الفجر
ابتسمت وهج؛ماشاءالله أطلق براندن من جديد يحق له ما ينام!
ابتسمت جميله؛الله يسعده ويوفقه ويسعد هالدكتوره
نزل ساجي وانحنى يقبل راس جميله الي شهقت برعب؛ما تعرف تجي من قدام زي الناس؟
ابتسم ساجي ينطق؛ اي دكتوره؟
وهاج؛دكتورتك الي ما علمتوني اسمها
ضحكت وهج من نظرات ساجي ونطقت؛كان بيتكلم بس عيونه تكلمت
ضحك وهاج؛يجي منك اكثر يخوي
جميله؛خلوا عنكم هالتفاهات وشوفوا ابوكم وش يحتاج عشان عزيمة اليوم
وهاج ؛دقيت عليه قال ما يبي شي
ساجي رفع حاجبه؛ليش تدق؟ على اساس بيقولك وش يبي؟
ضحك وهاج من ملامح ساجي الجاده ونطق؛عمي بيجي
هزت جميله راسها بـ ايه ونطقت وهج؛للأسف انه بيجي للأسف!
وقف ساجي يتركهم دام صب الحوار لعمّه وهو ما يبي يحتك فيه ابد لاجل خاطر ابوه وجده ,
,
بعد مرور ساعات تنهدت رُوح ترفع نظرها لـ عذبي؛ابلشتنا بسفرتك ذي
ضحك سراج من نطق عذبي؛من الي دق الصدر وقال بخاويك؟
رُوح؛ترا الانسان يندم والله يندم!
ضحك سراج؛ولا يهمك ارجعك الرياض الان
رُوح؛مو قبل ما نشكي لـ البحر
وقف عذبي قدام الفندق ينطق؛معكم وقت ترتاحون فيه لكن اياني وياكم اتاخر على اهل زوجتي
رُوح؛لو في شخص واحد بيكرهني بـ الزواج فـ هو عذبي
سراج؛حتى أنا حامت كبدي ما عاد ابي اعرس ولا عاد ابي احب ولا انحب!
ضحكت رُوح تنزل ويتبعها سراج يصعد كل واحد لجناحه لاجل يرتاحون,
,
«بيت نايف , تحديداً غرفة بيادر»
نزلت فستانها على السرير تنطق:بيان شرايك فيه حلو؟
ابتسمت بيان؛حلو واكيد انتِ بتخلينه احلى
بيادر؛بيان احس في امل !
بيان؛أنا لو ما يجي يعتذر لي جسار مستحيل ارجع له!
بيادر؛بيان لا تغلطين غلطتي! ذولا عيال عمي ناهل وكلنا نعرف ان كبريائهم فوق كل شي
بيان؛إذا هو ولد ناهل فـ أنا بنت نايف
تنهدت بيادر تنطق؛وفي النهايه يقول لك كلمه تزعلك وتبكيك !
ميلت بيان شفتها وهي فعلاً كارهه كل شي حولها وهي ما تنكر انها تموت بدون جسار تموت هي تحبه لكن تبي تبعده عن اهله وهي تعرف ان هالشي مستحيل لانه المعروف عن عيال ناهل قوة علاقتهم ببعض وكيف ان اخوتهم عظيمه ومستحيل من ما كان يفرقهم,
,
بعد المغرب نثرت شعرها على اكتافها ترفع المرطب ترطب كامل جسمها وتمرر تولة المسك على اماكن النبض وهي فعلاً كانت "مروقه" كانت تتجهز على الالحان ابو نوره , التفت تناظر التوب الأحمر الي كانت منسقته من بنطلون اسود الي محاوط بـ خيوط تبرز الخصر ابتسمت برضى تام لان اللبس ما كان رسمي بزياده ولا كاجوال بزياده تقدمت تكمل مكياجها الي كان باللون البني كان ناعم لكن زاد حدته الايلاينر , كانت مبتسمه تناظر نفسها بـ المرايا شعرها الي كان واصل لتحت كتفها بلونه البني الفاتح ورمشها الناعس جمال الاحمر عليها كان شي ثاني التفت من دق الباب يقاطع تأملها ؛مين ؟
سراج؛ انا, استعجلي !
ابتسمت تلبس عبايتها وتلف طرحتها وتخرج ؛جاهزه
رفع نظره لجمال ملامحها ونطق؛ماشاءالله تحصنتي؟
هزت راسها بـ ايه تنطق؛زين انك قلت ماشاءالله خفت تعطيني عين!
ضحك يناظرها شلون تنطق لاجل تستفزه ونطق؛انتِ بس تخيلي شكلك وانتِ داخله عليهم لحالك
ناظرته بحده تتقدم تركب قدام وركب سراج وراء؛المفروض أنا الي قدام
التفت رُوح تناظره؛سلكت لك مرا وحده وصدقت!
ضحك يلتفت يناظر شوارع الشرقيه ,
,
«قصر ناهل»
كان واقف بجانب ناهل الي وقف من لمح سيارة عذبي ونطق:ارحب!
شتت نظراته من لمحه تنزل وينزل خلفها سراج غمض عيونه يكتم غيضه ورفع نظره من تقدم عذبي يسلم عليهم ابتسم يصافحه وتنهدت من تقدم سراج يسلم عليه ما يدري ليش شد على كفه لحد ما ابتسم سراج بـ مجامله وترك كفه يلتفت لـ جسار الي نطق؛بغيت تخلع كتف الرجال
التفت يناظره بحده ونطق؛وانت وش عليك؟
تنهد جسار يناظره ونطق؛ادخل وعمي الحين بالطريق فكنا من المشاكل!
تنهد يدخل وهو ما يدري كيف يناظر بـ سراج طبيعي بدون ما يشب فيه وفيها على الحضن الي صار قدامه هو يعرف ان ماله اي حق " يغار " لكن هي "رُوحه" وانتهى النقاش,
,
-بالداخل-
رفعت أنظارها جميله بـ ابتسامه من دخلت رُوح تسلم عليها وكانت الابتسامات بـ هاللحظه من الكل ابتعد عنها تنطق؛وانا اقول ليش الشرقيه منوره!
ابتسمت رُوح تنطق؛منوره بـ اهلها
تقدمت ود تحضنها وتنطق؛الحمدلله انك جيتي!
حضنتها رُوح وضحكت من تقدمت وهج تسلم عليها؛اشتقتي لي؟
هزت رُوح راسها بـ ايه؛اما انتِ حكايه ثانيه
ضحكت وهج لان فعلاً رُوح و وهج صارت علاقتهم اقوى بشوي من بعد ملكة عذبي تقدمت تنزل عبايتها قدام المرايا وتنثر شعرها على اكتافها وميلت راسها تطلع روحها تمرره على شفايفها وهي تفكر بـ ساجي الي شافته واقف بجنب ناهل ما نست منظره وكمية الهيبه بـ وقوفه لكن رفعت نظرها بذهول من التفت لها ساجي الي كان جاي بنقصد ينادي امه ما توقع ولا واحد بـ الميه ان احد يكون بـ هالمدخل لان وهج هي الي جابتها والمدخل بعيد كل البُعد المجلس ما رمش ولو لـ ثانيه كانه حالف ما يضيع هالنظره منه كان يتامل الروج الي بيدها وشعرها الي على اكتافها واللون الي لعب به مسح على ملامحه بذهول وتراجع لـ الخلف ينطق؛اعتذر
ويخرج بعد ما اطال النظر فيها بعد ما حفظ كل تفصيل فيها , خرج وهو يده على ازرار ثوبه يفكها يبي يتنفس لانها مو عاديه ولا ممكن تكون عاديه بنظره كل مرا يشوفها ينبهر كيف لها القدره انها تحلي اي لون وكانه مصنوع لها كانت " فتنه" فاتنه وبشكل اهلك قلبه رفع يده يمسح على ملامحه وهو يستغفر من وهاج الي تقدم لها؛وينك طولت؟
وقف يقفل ازرار ثوبه ونطق؛ادخل لـ امي انت
وهاج بـ استغراب؛وانت شفيك كانك طالع من معركه؟
تجاهله ينطق؛اعوذ بالله من سوء المنقلب
عقد وهاج حجاجه يدخل لـ داخل جاهل ان ساجي قصده انه كان يناظر "رُوح" كيف صار يناظر "وهاج"
تنهد يمشي لـ قسم الرجال وصورتها ما غابت عن باله كيف كانت تمرر الروج على شفايفها والتفت تناظره بذهول وهو كان مذهول من كمية الجمال ويقسم انه بحياته كلها ما شاف انثى بـ هالجمال وهالاخلاق وكمية العطف الي فيها وانسانه ناجحه انسانه قدرت تطلعه من شي هو عجز يطلع منه لسنين لكن بخلال اشهر رجعته لنفسه ولـ اهله مسح على ملامحه وهو وده يشتم سراج ،
أنت تقرأ
اَهنِي بِك حَياتِي يَا رُوح اَلعُمر
Fantasyأهنَّي بَك حياتـي ياقمرهـا وأهنَّي بَك عُيوني ياضِياهـا