"الأميرة آدا".

441 48 4
                                    

تزايد الصُراخ وَ في اللحظة الّذي وصل مازن بها إلىٰ الطابق وجد أسد يخرج مِن غرفته وَ الاثنان نظروا لِبعضهما بِفضولٍ ثُمَ ركضا علىٰ الباب يُحاولان تخطي الحشد الهائل علىٰ الباب وَ تلك تقول أنه قُتِل وَ ذاك يقول أنه ينتحر وَ الكثير وَ الكثير مِن تلك وَ ذاك!!!!،

وصل مازن وَ أسد  -أخيرًا- إلىٰ المُقدمة أمام الباب تمامًا، أقترح شاب:
«أنا هنزل أطلب المفاتيح الإحتياطية مِن الإستقبال، حد ييجي معايا»

ذهب معه أكثر مِن عشرة يركضون سريعًا، أمّا أسد نظر لِمازن:
«مَفيش وقت أننا نستناهم، مازن ساعدني علىٰ كسر الباب»

أماء له مازن ثُمَ دفعا الباب بِقوة عِدة مرات وَ ساعدهم علىٰ ذلك بعض الشُبان الذين فهموا ما يريده أسد، وَ ما هِيَ دقائق ثُمَ إنكسر الباب......
       ••••••••••••••••••••••••••••••
شهقت حبيبة وَ كادت أن تبكي، اللعنة علىٰ ما جاء بِها إلىٰ هنا، يظن مَن يراها تبكي علىٰ هكذا حال أنها أحدىٰ الأميرات في عالمها الائي  لا يفعلن شيء وَ يأمرون فقط ، حياتها في أرضها تعاسة وَ حياتها هُنا تحتاج إلىٰ إستغاثة!!!،

فركت ظهرها بِألم بعدما وقعت علىٰ سطح أكثر خشونة هذه المرة، أضاء إيزيس مصباح زيتي ثُمَ أخرج مِن فمِه صوتٍ يدل علىٰ الإندهاش الشديد، لِتنظر حبيبة إلىٰ ما ينظر بِإستغراب لِتُدهش هِيَ الأُخرىٰ......!،

"أسيادُ القمرُ الأسود" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن