"علىٰ أوتـارِ العِـشق"

597 39 14
                                    

السَّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا عايزاكم تجيبوا سقف توقعاتكم عن الجنة ونعيمها، وتوصلوا لأقصىٰ تصوراتكم عنها
وبعدها اقرأوا قول ربنا تبارك وتعالىٰ في الحديث القدسي: "أعْدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحِينَ، ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ"

يعني الجنة وكل ما فيها برا صندوق التفكير البشري بكل أشكاله..

فسيروا في طريق الصلاح يا شباب واصبروا عليه وأبشروا بالجنة ونعيمه،

اللهم إنا نسألك الجنة وكل ما قرب إليها من قول وعمل.🩵'))

مُلاحظة: بعد شكاوي الناس عن أن مشاهد إيزيس وَحبيبة قصيرة لِلغاية تم زيادة مشاهدهم إلىٰ الضعفين فَبدلًا مِن مشهد لا يتعدَ الألف كلمة أصبحا مشهدين قريبين إلىٰ الثلاثة آلاف كلمة🤍.

إستمتعوا (؛
••••••••••

تفحصت مظهرها في المرآة بِهدوء شديد، لو تحدثنا بِصراحة سنعرف أنها ليست راضية عن مظهرها، دائمًا يُنادوها "جميلة" وَ لكنها بِداخلها لا تشعر أنها جميلة حقًا!،

تنهدت تُحاول إبعاد هذه الأفكار عنها ثُمَ وقفت تُلقي نظرها أخيرة علىٰ ملابسها، فُستان أسود طويل وَ غير منفوش يتخلله حِزام أسود بِنفس لون الفُستان بِفتحة صغيرة مِن فوق لِتُظهر قلادة الوردة المُعلقة فوق رقبتها،

جذب إنتباهها صوت صدر عن هاتفها يُعلن عن وجود رسالة، أمسكت بِالهاتف بِهدوء لِتقرأ الكلمات التي كانت مِن رقم مريم:
«هستناكِ في الشركة إوعي تنسي»

إبتسمت بِهدوء فَلِلحقيقة هِيَ ليس لديها صديقات غير صديقة واحدة وَ ها هِيَ حصلت علىٰ الثانية!، كتبت لها أنها لم تنسَ ثُمَ تركت هاتفها لِيلفت إنتباهها تلك الصورة الموضوعة علىٰ خلفية هاتفِها -وَ التي لم ترها لأنها لا تمسك هاتفها كثيرًا بِسبب إنشغالها بِعملِها- رمشت عدة مرات بِعدم إستيعاب فَكانت الصورة عُبارة عن جاسِر يُخرج لسانه وَ حدقة عينه مُتسعة عن قصد، توقعت أنه وضع هذه الصورة بعدما دخلت لِتغسل يديها، إنفجرت ضاحكة وَ لم تقدر علىٰ منعِ نفسها مِن الضحك مِن مظهرِه، أمسكت بِمعدتِها بِقوة تشعر أنها تؤلمها مِن الضحك وَ لم يستطع إيقاف صوت ضحكاتها إلا شخص واحد:
«بتضحكي علىٰ إيه يا جميلة!»

"أسيادُ القمرُ الأسود" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن