الـمُهِم أنـكِ هُـنَا"

550 40 24
                                    


الفصل غير مُعدل تجاهلوا جميع الأخطاء، البارت مُمكن مِش أفضل شيء بَس أنا مَبحبش أقول وعد وِ مَنفذهوش وِ أنا وعدتكم أنه هينزل إنهارده، بعتذرلكم ع إهمال الرِواية بَس حقيقي عليا ضغط كبير، وِ مَتقلقوش تخلص بَس فترة الضغوطات دي وِ هدلعكم🤍.

         •••••••••••••••

فتح الباب يصفعه ورائه بِقوة، وَ بعدما إلتف بِجسدِه عقد حاجبيه بِإستغراب بعدما رأىٰ أسد يُصافح رُميساء، وَ لكنه لم يهتم كثيرًا وَ هُوَ يتجاهل رُميساء تمامًا وَ يتجه ناحية مكتب أسد يقف أمامه وَ تفحصه بِعينيه،

إبتعدت رُميساء سريعًا بعدما دخل مازن بِتوتر وَ لكنها إستغربت عندما تجاهلها بِدون أن يوجه لها أي كلمة،

أمّا مازن فَتحدث بِهدوء شديد كعادته يوجه حديثه لِأسد الجالس أمامه:
«الإجتماع إلّي هيتعمِل إنهارده أنا إلّي هحضره لِوحدي، أنتَ مِش هتحضر»

نظر له أسد بِإستغراب وَ كاد أن يرفض وَ لكن قاطعته رُميساء تتحدث وَ هِيَ توجه حديثها أيضًا له:
«أنا شايفة أن كلام أُستاذ مازن صح وِ أنك لازم ترتاح إنهارده»

إبتسم مازن ينظر لِرُميساء بِشكر وَ عقد ذراعيه أمامه كما فعلت هِيَ وَ صارا الاثنين أمام أسد تمامًا وَ هُما يتشاركان نفس الرأي، بينما أسد عقد حاجبيه بِسُخرية هل الاثنان الآن سيُشكلان فريقًا عليه؟، وَ رجع بِظهرِه لِلوراء بعدما عقد ذراعيه أمام صدره وَ هُوَ يهمس لِنفسِه:
«أعتقد إني بدأت أندم علىٰ إني وافقت علىٰ صُحبتها»

وَ لكنه لم يسعه سوىٰ النظر إلىٰ الاثنين الواقفين ينتظران رده وَ لِذلك رد عليهما بِبعضٍ مِن الغرور وَ هُوَ يغلق عينيه:
«أنا بردو شايف إني شايل الشركة كُلها علىٰ كتفي وِ لازم أستريح»

أخرجت رُميساء قهقهة فرت مِن فمها وَ معها مازن بينما أسد فتح نصف عينه وَ إرتسمت علىٰ شفاهِه إبتسامة مُرتاحة حاول إخفاءها سريعًا....
      ••••••••••••••••••••••
خرج مِن مكتب أسد يتوجه ناحية مريم الواقفة تُعدل بعض الأوراق،

وقف أمامها وَ هُوَ يتحدث بِهدوء شديد:
«جهزي أوراق المشروع الجديد عشان هشرحُه في إجتماع إنهارده»

نظرت بِإستغراب وَ لم تقدر علىٰ منعِ فضولها لِتتحدث:
«مِش المفروض أُستاذ أسد إلّي هيشرح المشروع؟»

نظر لها مازن الّذي كاد أن يذهب وَ لكنه توقف بعد جُملتها التي جعلته يرفع طرف شفته  -حركة تستخدمها السيدات في الأحياء الشعبية- بِسُخرية وَ هُوَ ينطق:
«أنا مِش مَالِي عينك ولا إيه؟»

"أسيادُ القمرُ الأسود" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن