06

3.1K 237 122
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

كانَ تَيهيونغ يُرَتبُ الارفُف بَينما لاري يُسَجلُ ما يَنقصُهُم، وَ مِن وَقت لِآخر يَتغازلان.

هذا إعتيادي جِدًا، فَحَبيبهُ جَريء بَينما تَيهيونغ سَيُحمرُ خَجلًا وَ يُتمتمُ بِكَلِمة 'شُكرًا'، هو رجُلٌ خَجول لَكِن عاطِفي جِدًا يَرغبُ بِالحُب الرَقيق.

في تِلك الظَهيرة جونغكوك دخلَ وَ هو يُمسكُ بيده يَد بيلو التي بإشراق رَكضت ناحية تَيهيونغ ليُلاحظ الاكبرُ إمتعاض جونغكوك المُعتاد تِجاهَه.

"حُبوبُ الأرنب لِلفُطور مُتواجِدة؟، في الأسبوع الفائِت لَم تَكُن مُتَوفِرة"

جونغكوك تَحدث لِتَيهيونغ وَ هو لَم يُحادِث لاري الذي أرادَ الاعتِذار لَكِن بِسبب تجاهُل الآخر أياه هو لَن يَفعل.

"إنها مُتَوفِرة هذه المرة، أ كانت حُبوبُ السِنجاب ذات مذاقٍ سَيء؟"

الشَقراء الصَغيرة نَفت هذا مُخبرةً أياهُ بأنها تُفَضلُ خاصة الأرنب لِأنهُ يَبدو مِثل جونغكوك وَهي حتمًا صادِقةٌ في هذا الخُصوص.

"أمم، جونغكوك إنتَظِر.. لار يَملكُ ما يُخبِرُك بِه"

توقفَ جونغكوك في مكانِه، لاري إمتعضَ لِذلك لَكِنهُ جمعَ يَديه معًا وَ تَمتم بِكَلِمات الاعتِذار، إبتسمَ جونغكوك قَليلًا يُخبِرهُ إنهُ لا بأس.

هو مُعتاد، الجَميع بَعد إرتكاب الاخطاء سَيعتذرون.. لَكِن لاري في حياتِه لَن يَعتذر على خَطف تَيهيونغ مِن جونغكوك، الأمور هكذا تَجري في نهاية المَطاف.

كانَ جونغكوك ذابِلًا أكثرَ مِن أي وَقت مَضى، هو بدأ بإشغال ذاتِه في الدِراسة وَ الخُروج مَع صَديقَيه، لَكِنهُ لا يَستطيعُ إخراج الأكبر مِن رأسِه.

"أراكَ وَحدك"

نَبسَ بِصوته العَميق وَ الهادِء ما إن وضعَ يَدهُ بِرفق فَوق خاصة جونغكوك، إنتفضَ الأصغر عِندما رأى تَيهيونغ.

ما فاجأهُ أكثَر رؤية الاسوار ذو اللون الاسود في يَدِه، هو.. هو حقًا يَرتديه؟، إعترتهُ السعادة.

"لَم أجِد أحدًا ليَسهر مَعي في المَقهى، لَم أستطِع النوم"

"أرَق؟،إنهُ مُزعِج حقًا"

أومأ جونغكوك وَ عَيناهُ تُحدِقُ في الاسوار.. كانَ يَعُومُ في عالمِه الصَغير بِمُجرد رؤيته.. إبتسمَ تَيهيونغ.

"أحتَفِظُ بِه..أنا لا أنسى الهَدية الثَمينة التي حَظيتُ بِها مِن الصَبي الجَميل ذو الخامِسة عَشر"

"لَم أعتَقِد إنكَ سَتفعل، أعني.. إنها بَسيطة جِدًا"

جونغكوك نَبس بِخجل وَ حكَ طَرف أُذُنِه ما جعلَ تَيهيونغ يُدرِك إرتباك جونغكوك الصَغير أمامَه.

"الأشياءُ البَسيطة دائِمًا ذاتُ قيمة، أذكرُ إنكَ أهديتني اياهُ في الصَيف، كانَ الجوُ حارًا وَ أنا مُتعبٌ مِن عَملي الجُزئي.. كانَ ذلِك ثَمينًا بالنسبةِ لي"

تَيهيونغ يَدفعُ جونغكوك لِجُنون.. هو يَجعلهُ يَغرقُ في مُحيط هيامِه على أمل أن يُنقِذهُ تَيهيونغ بِقَلبِه.

لَم يَكُن مُستَحيلًا، لَكِن غَير قابِل لِلتحقُق حتى الآن، وَ هذا ما يُتعِبُه، تَيهيونغ لا يُساعِد البتة في هذا المَنحى.

"إذًا، بِما تُفَكِر؟، هذه الأيام تبدو شارِد الذِهن، أتفهمُ أنَ العِناية بِالصَغيرة وَحدك مُتعِب نوعًا ما لا سيما بَينما تَدرُس"

هو نَبس ليُضيف مع ذات الابتسامة الرَقيقة وَ المُشرِقة : "رُغمَ ذلك أنا فَخورٌ بِكونك تَفعلُ كُلَ هذا، لا أحد يَستطيعُ فِعلها سِواك، كما إنَني إلى جانِبك دائِمًا جونغكوكي"

"شاكِرٌ لِكَلامِك هيونغ، لَكِن أنا أُسَببُ بَعض المتاعِب بَينك وَ بَين لاري حَبيبك، أنا إُفسِدُ الأمر"

كانَ يتأملُ يَد تَيهيونغ السَمراء الخَشِنة التي تقبعُ جانِب يَده البَيضاء الشاحِبة ذات الأطراف الوَردية.

هذا الاختِلاف رَقيق وَ دافِئ مِثل دِفء يَد الأكبر سِنًا، تنهدَ كيم.

"هو غَيور، لَكِن لَيس مِنك فَقط بَل مِن الجَميع"

تَيهيونغ يَكذِب!، او لا يَعلمُ غالِبًا إنَ لاري لا يُعطي لعنةً لِأي شَخص هو يَملكُ مُشكِلةً مَع جونغكوك.

وَ جونغكوك؟، يَعرِفُ هذا حقَ المَعرِفة.

-

رأيكم؟

ما تخطيت صورة تايكوو والرب 😭☝🏻!!

كونوا بخير سويتيز 💙

Because It's You ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن