Because It's You ∆ TK +18 ✓

26

-

كانَ تَيهيونغ يَقوم بِالحِساب بَينما عَيناهُ مُعَلقةٌ بِجونغكوك.. الذي حسنًا يُساعِدُ رَجُلًا ثَلاثينيًا.

عُيون الأكبر لَم تَبدو مُرتاحة، حَقيقةً هو لَم يَرتح لِكامِل الوَضع!، يَرى الرجُل يَكادُ يَضعُ يَديه حَول خِصر حَبيبه.

جُنَ جُنون الأكبر سِنًا، حاسبَ الذي أمامهُ بِشكلٍ سَريع مُخبِرًا أياه بالاحتفاظ بِالباقي وَ هو سارعَ لِحَبيبه.

"أوه، ألَم تَجِد ما تُريد؟".

تَيهيونغ الذي أحاطَ خِصر عَشيقه الصَغير وَ وَضعَ ذَقنهُ على كَتِفِه نَبس بِصوتِه العَميق بِنبرةٍ شابَتها الحِدة وَ البُرود.

الرجلُ الثَلاثيني إمتَعض، فيما جونغكوك كانَ صامِتًا يُخفِضُ رأسهُ مِثلَ مُراهِقَةٍ تَم الإعتراف لها -هو حقًا هكذا-.

"نَعم، سَيُساعِدُني جونغ-".

"حَبيبي الصَغير ساعَدك مِن قَبيل جَميل أخلاقِه وَ بِما أنكَ لَم تَجِد مُراداك تَستَطيعُ المُضي قُدُمًا".

بِحدة نَبس، هو إستَطاع قِراءة تعابير الثَلاثيني، عَبِس الرَجُل وَ بِجُرأةٍ وضعَ يَدهُ على جونغكوك!!.

كانَت قَبضَتهُ قاسية، خَشِنة، جونغكوك لا يَتم إمساكهُ بِهذه الطَريقة أبدًا.. حتى تَيهيونغ الذي هو تَيهيونغ لَم يُمسِك ذِراعهُ سِوى بِلُطف وَ حَنان شَديد، فَمن هذا ليَفعل هذا؟.

بِثانيةً واحِدة تَيهيونغ سحبَ الأصغر خَلفَه وَ لَكمَ الرَجُل!، تَيهيونغ لايَغضب.. لا أحد رآهُ مِن قَبل يَضرِب أحدًا.

وَ الآن؟ هو ضَربَ هذا الشَخص أمامَ إثنا عَشر شَخصًا إضافةً لِجونغكوك الذي كانَ مُتأذيًا مِن ذِراعِه، تَيهيونغ سحبَ الرجُل مِن مُقَدِمة قَميصه نابِسًا بِقَسوة :
"جَرِب.. فَقط أن تُفَكِر بِوَضع يَدك القَذِرة هَذِه وَ سأجعلُها تَسبُقُكَ لِلجَحيم".

لَوى ذِراعَه، كانَ الآخر يَستَحِق وَبَينما يَتلوى ألمًا الأول ذهبَ لِحَبيبه، إحتَضنهُ بِلُطف شَديد يُقَبِلُ ذِراعَه.

جونغكوك بِعُيون دامِعة قابَلَ عُيون عَشيقه وَ آهٍ كَم أشعَلت هَذِه النَظرات براكينًا خامِدةَ لِلأكبَر.

"ذِراعي.. إنها حقًا تؤلِمُني، إنها حَمراء جِدًا".

نبسَ بِصَوتِه الرَقيق يُري عَشيقهُ الأكبر الأثر القاسي الذي تُرِك على بَشَرتِه الحَساسة وَ كَم ودَ كيم قتلَ اللعين ذَلِك.. لَكِنهُ فَرَ بِجلدِه هَذِه المَرة.. هَذِه المرة فَقط.

"حُبي.. لا بأس صَغيري، سَتكون على ما يُرام، جانغ إهتمَ بِالمَتجر مِن فَضلِك".

أومأ المُراهِقُ الذي يعملُ مَعه، تَيهيونغ أحاطَ حَبيبهُ الصَغير بِالكامِل.. كامِل حُبِه الرَقيق، يَعشقُ الأصغر دائِمًا إعتراف تَيهيونغ بِحُبِه في كُلِ مرة.

في الشُقة الخاصة بِجونغكوك كانَ جايكونغ نائِمًا مع طِفلَتِه في غُرفَتِها، بَينما الأصغر وَ حَبيبهُ في الغُرفة الخاصة بِجونغكوك.

قَبلَ كيم بِلُطف ذِراع الصَبي الخاص بِه، جونغكوك كانَ يَتدلل وَ تَيهيونغ يُدرِكُ أنهُ يَبتغي أن يَتدلل كَثيرًا عَليه!، هو يُحِبُ تَدلُلَ صَغيره الحَبيب.

"أنتَ تُخبِرُني دائِمًا بِحُبِك.. ألا تَكِل أو تَمِل؟، أفعالُكَ تُريني هذا الحُب.. كَلِماتُك، عَينيك، كُل شَيء،أنتَ حقًا تَجعلُني مُمتنًا لِلحصول على هذا الحُب".

كانَ يَرمِشُ الصَغير بِشكلٍ لَطيف، تَيهيونغ مررَ أنامِلهُ بِرفق على خَد جونغكوك الذي أغمضَ عَينيه.

"أنا الذي يَجِبُ أن يَكون مُمتنًا، جونغكوكي.. حَبيبي الصَغير حُبُك هو بِحد ذاتِه كَنزٌ ثَمين.. كَم أنا مَحظوظٌ لِأمتلاكي أياك".

جونغكوك بِعُيون ناعِسة وَ هو يُمَرِرُ أنامِلهُ على وَجنة حَبيبه السَمراء، كانَ مُغويًا وَ جَميلًا جِدًا، ليَقول بِنبرة مُتَملِكة، عاشِقة ناحية حَبييه.

"أنتَ مُلكي تَيهيونغ.. مُلكي أنا فَقط".

"أعشَقُك جونغكوكي".

-

نأسف على البارت البيض 🥰!، ادوني افكار لو سمحتم نمشي فيها نفسنا لين النهاية باقي ثلاث بارتات و نخلص بس احتاج أفكار..

رأيكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙