19

1.7K 159 135
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

"سَيد جيون، مُمتَنون لِمَجيئك".

الشُرطي تَحدث يُصافِحُ جايكونغ مع إبتسامة صَغيرة، إستغربَ الآخر لِماذا تم طلبُه هُنا.

جلسَ أمامَ الشُرطي الذي عرضَ عَليه تَصوير إحدى كاميرات المُراقبة التي وُضِعت على واجِهة إحدى المَحال القَريبة أثناء وقوع حادِث السَيارة.

"أُحبِذُ أن ترى هذا التَسجيل سَيد جيون".

أومأ وَ إتَسعت عَيناهُ بِدهشة عِندما لاحَظ أنَ السيارة بِشكل مُتَعمد صَعدت الرَصيف.. بيلو كانَت تَركضُ خائِفة لَكِن في النهاية صدمتها السيارة.

رأى الطَريقة التي طارَ فيها جِسمُها الصَغير فَوق السيارة وَ سَقط كانَت مِثل ورقةِ خَريف ضَعيفة.

قلبهُ تحطمَ لِأجزاء بِرؤية هذا المَقطع.

"أوقِفه أرجوك".

"سَيد جيون.. تمَ إمساكُ الفاعِل بأي حال".

كانَ جايكونغ جازِعًا، شعرَ بِكم هو الاسوء، هو أفضعُ أب في التاريخ!، نظرَ لِلرجُل ذو البِذلة الزَرقاء، تَبِعَه.

الغضبُ إعتَراهُ أيضًا، أخبرهُ الشُرطي أن يهدء.. وَ لا يَنفَعِل بِقدر الإمكان، هو تمنى حقًا لَو بِمَقدُرِه أن لا يَفعل.

"تَفضل سَيد جيون".

دَخل وَ جَلس على الكُرسي المَعدِني، الشابُ الذي أمامَه رفعَ رأسهُ بِخفة.. كانَ يَبتَسِم بِشكلٍ مَريض.

"أنت؟.. أنتَ فعلتَ هذا لِطِفلَتي؟!".

بِعصبية تَحدث هامِسًا، هو تعرفَ على الذي أمامَه.. كانَ لاري!، هذا فاجأه إعتقدَ إنهُ غادَر كوريا لَكِن الحَقيقة لَم يَفعل.

"نَعم أنا، لَكِن مِن المؤسِف إنها لَم تَمُت".

"ايُها الوَغدُ الحَقير".

صاحَ يُمسِكُ الشاب مِن ياقَتِه، قربهُ لَه.. بَينما الآخر بِلا تعابير يَنظرُ نَحوه.

"لِماذا لَم تَمُت؟، حينها فقط سَيحزن جونغكوك وَ يَموت لِشدة حُزنِه.. وَ بآم! يعودُ تَيهيونغ الأحمق لي".

شعرَ جايكونغ بِشَديد التَقزُز مِن حَديث لاري، بِعصبية شدَ الأصغر مِن شَعرِه ضارِبًا رأسهُ بِالطاوِلة.

"أنتَ مَريض!، عَليك اللعنة أيُها العِاهِر".

الشُرطة اخرَجت جايكونغ الذي كانَ شَديد الغَضب، ودَ أن يُحَطِمَ أسنانَ ذلك المُتحاذِق الغَبي.

في المُستَشفى كانَ تَيهيونغ وَ جونغكوك يَلعبان رِفقة الصَغيرة بيلو وَ التي إستعادت جُزءًا مِن عافيتها اليَوم.

جونغكوك يَقوم بإطعامِها بَينما تَيهيونغ يَسردُ لها قِصصًا خيالية.. كُلُ هذا في سَبيل إسعادِها وَ جَعلِها تنسى مسألة قدمها المُجَبرة.

"شَبِعتُ كوكو".

نَبست مَع شَبح إبتسامة، الواضِح لَهُما كَم هي مُنطَفِئة.. هي تألَمت بِشدة وَ لا تزالُ تَشعرُ بِبَعض الألم.. لَكِنها لَم تَبكي لِأنها قَوية -هيَ تَظُن-.

"إنَ هَذِه اللُقمة الرابِعة فَقط، بيو-".

"أنا شَبِعة جِدًا كوكو".

أومأ جونغكوك، تَيهيونغ فكرَ لِثواني قَبل أن يَقول :
"أملِكُ تَحديًا لَكِ، إن أكمَلتي نِصف الصَحن سأشتَري لكِ وَ جونغكوك ما تُريدان".

هي سَكتت ثُمَ صَفقت بِحَماس لِلفكرة، أخَذت المِلعقة مِن جونغكوك الذي إبتسمَ بِسُرور شَديد.

كانَت نِصف ساعة حتى خَلدت الصَغيرة لِلنَوم بَينما خرجَ جونغكوك بَعد إلحاح تَيهيونغ لِأجل أن يَذهبا لِلشُقة وَ يَرتاح الأصغر قَليلًا، بِالتأكيد بَعد إخبار شَقيق الأصغر بأنهُما مُغادِران.

إستندَ جونغكوك على نافِذة السيارة المُقفَلة، تَيهيونغ لمحهُ في هذه الحالة الوَديعة.

"تَيهيونغ هيونغ، أودُ أن أشكُرَك.. أنا مُمتَنون لِوقوفِك بِجانبي في هذه اللحظات بِالذات".

"سأكونُ دائِمًا لِأجلِك جونغكوكي، لِذا لا داعي أن تَشكُرَني".

وضعَ تَيهيونغ يدهُ طوالَ المسافة على خاصة جونغكوك، هو لَم يُفلِته لَن يَفعل بأي حال.

-

رأيكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Because It's You ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن