02

2.6K 220 83
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

"أ هكذا تُعاملُ شَقرائي؟، كَم أنتَ هَمجي"

صاحَ جونغكوك بِغضب وَ هو يَحمي الصَغيرة التي خَلفه، هي بِلا قَصد سَكبت الماء على ثياب ابيها، ليَنفعل وَ يَصفعها بِقسوة.

"هي حَمقاء!، يالهي تُثيرُ جُنوني"

"إن كانت تُثير جُنونك أبقِها عِندي، لَن أضرِبها مِثلك على أشياء سَخيفة وَ لَن أفعل مُطلقًا"

رصَ شَقيقهُ على أسنانِه، تنهدَ مُخبرًا جونغكوك أن يُعطيه بيلو الصَغيرة.. لَكِن جونغكوك أبى هذا.

"سَتتأخرُ على جامِعتك!، الآن أعطِني طِفلَتي"

جونغكوك حَملها بَين يَديه، هو لَن يُعطيها لَه، حتى لَو تَطرف شَقيقُه لِإستخدام القوة هو سَيكون الخاسِر فَقط لِأنَ جونغكوك لَن يَتخلى عَنها.

طردهُ جونغكوك..!، هذا سببَ هَياج الآخر الذي كانَ يُريدُ كَسر الباب لَكِن فَشِل، بَينما جونغكوك يَضمُ أميرتهُ الصَغيرة لِصَدرِه بِحُب.

"لا تَبكِ أميرتي، العمُ جونغكوك هُنا لِأجلِك"

هو لَن يَستطيع أخذها مَعه لِلجامِعة، وَ لَن يُبقيها وَحدها في الشُقة.. حَلهُ الوَحيد تواجد.

أن يُبقيها رِفقة تَيهيونغ.

على الرُغم مِن غيرته بَعض الشَيء مِن -عَليه- تَيهيونغ لَكِن إن تَضمن هذا الاعتِناء بِشَقرائِه هو سَيُبقيها مَعه.

قامَ بِحملها وَ الخُروج بعد التأكُد مِن فَراغ المَكان، إتَجه ناحية مكان عَمل تَيهيونغ كَي يُبقيها هُناك.

رفعَ تَيهيونغ رأسهُ ما إن قُرِع جَرسُ الباب الذي فُتِح، إبتَسم بِلُطف ناحية جونغكوك.. الذي بِوجه مُتورِد يَتقدمُ مِنه، كانَ الواضِح إنهُ خَجول.

"مَرحبًا بِكُما في مَتجرنا المُتواضِع"

قالَ بِنبرة مَرِحة، جونغكوك إبتسمَ ما إن أشعرهُ الآخر بِالراحة أعني هو لَم يَكُن مُتجهمًا مُطلقًا.

"تَيهيونغ هيونغ، أ هُناك فراغٌ في يَومِك؟، أودُ أن تَعتني بِبيلو"

تفاجئ تَيهيونغ لِكونه يَعلم مدى غيرة جونغكوك اللطيف على إبنة شَقيقه الوَحيدة، لَكِنهُ لَم يُعلق على ذَلِك.

"بِالتاكيد، حتى لَو لَم يَكُن وقتي فارِغًا سأجعلهُ كَذَلِك"

اخذها تَيهيونغ وهي تَشبثت بِعُنقِه مع حماسِها الطُفولي الظَريف، كانَ على جونغكوك المُغادرة.

لَكِنهُ وَدَ البَقاء مَعهُما، فَمنظرُ تَيهيونغ الوَسيم مَع بيلو الشَقراء بَين أذرُعِه القَوية جَميل وَ رَقيق حقًا.

"إذًا؟، سأذهبُ الآن!"

"إلى اللِقاء، وَدِعِ عَمكِ حُلوَتي لولي"

"إجلب لي الحلوى كوكو!"

هي قالت ليَضحك كُل مِنهُما، كَم هي ظَريفة أومأ لها جونغكوك وَ لَوحَ مُغادِرًا، ما إن خَرج أخذَ سيارة أُجرة ليَذهب لِجامِعته بَينما أفكارهُ مُبعثرة كما هو حالُ خافِقه المِسكين.

في بالِه، شَعرُ تَيهيونغ البُني القاتِم الذي يُرجعهُ كُلهُ لِلخلف بَينما خُصلةٌ واحِدة تَتمردُ على جَبهتِه، ناهيك عَن طولِه المُهيب بِالرُغم مِن كَون جونغكوك يَقصرهُ بِبضع سانتيمات فَقط، وَ عضلات اذرُعِه القَوية تَجعلُ جونغكوك يَودُ فِعلًا.. لَعقها.

لَم تَكُن الأحداث في يَومِه البَسيط سِوى مُكررة، لَكِنهُ مُمتن لِكونه يَعيش هذه الحياة الهادِئة نوعًا ما.

إتخذَ طَريقهُ ناحية شُقَتِه، في قرارة نَفسِه سَيُغيرُ ثيابه وَ يَعود لِأخُذ بيلو الصَغيرة الخاصة بِه.

لَكِن ما إن إنتهى مِن الاستحمام وَ تَبديل ثيابِه سَمِع صَوت الباب، قامَ بِفتحه وَ كانَ الطارِق تَيهيونغ الذي يَرتدي قَميصًا بأكمام قَصيرة تشدُ على عضلات ذِراعِه يَحملُ بيلو التي تأكلُ غزل البَنات بَين يَديه.

"مَرحبًا؟، أدركتُ إنكَ لابُد أن تكون مُتعبًا، لِذا وَددتُ حَمل العِبئ عَنك وَ جَلبها شَخصيًا"

"اوه!، هذا حقًا لُطفٌ مِنك، تَفضل لِلداخِل"

"لَن أستطيع وَددتُ حقًا هذا لَكِنني أملكُ مَوعِدًا"

أومأ جونغكوك بِتفهُم ليأخُذ الصَغيرة، فَيستشعرُ شرارةً صَغيرة ما إن لامَست يدهُ يَد الأكبر سِنًا.

-

رأيكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Because It's You ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن