01

3K 207 131
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

لاحظَ كيم الازدراءَ في عَيني الشاب الذي يَصغرهُ بِأربعة أعوام، وَ إتضحت أكثَر عِندما سحبَ الصَغيرة مِنه.

"أُحِبُك تاتا"

قالَت بيلو تُلوحُ لِتَيهيونغ الذي إبتسمَ بِدفئ يُبادِلُها التَلويح يتجاهلُ ضيقَ الشابِ مِنه.

"مُعجَبتُك اللطيفة كانَت هُنا؟"
حَبيبهُ نَبس مُبتَسِمًا هو دَخل وَ في طَريقه قابَل جونغكوك الذي رمقهُ بِبرود وَ سارَ في طَريقه.

"نَعم، وَ مِثل العادة جونغكوك يَمقُتُني"

"غَريبٌ كَيفَ يُمكِنُ لِأحدً أن يَمقتُ حَبيبي الوَسيم تَيهيونغ~"

ضَحِك تَيهيونغ لِكَلام حَبيبه وَ أكملَ عَمله رِفقة حَبيبه، فَهُما يَعملان معًا مُنذ وَقت طَويل قَبل بدئهم المواعدة حتى.

في الجانِب الآخر كانَ جونغكوك قَد ذَهب لِمُحاضَرتِه التي تأخر عَنها فِعلًا بَينما والِدُ بيلو أخذها مَعه، إنهمكَ في تَدوين المُلاحَظات.

لَم يَبخل على نَفسِه بَعد خُروج الاستاذ مِن التَشعُب في المادة أكثَر، أكثرُ ما يَجعلهُ سَعيدًا البَحث.

وَ شعرَ بالأمتنان لِكون حَبيب تَيهيونغ الذي يَدرسُ مَعه لَم يَكُن في الجِوار هو لا يُطيقُه وَ إطلاقًا.

"اوه!، هيوننيغكاي بوميقيو"
بِحماس نَبسَ بَينما يُراقبُ صَديقَيه المُقَربَين يَقتَرِبان مِنه.

عانَقهُما، هُم في الغالِب لا يَلتقون لِدخولِهم أقسامً مُختَلِفة لَكِن لا يَزالون الأقرب لِبعضِهم.

"لا أرى الأجنبي لاري جانِبك"

بوميقيو نَبس بُصوت هادِء، أومأ جونغكوك على مَضض، كانَ حَبيبُ تَيهيونغ دائِم الالتصاق بِه لِأنهُ يَعتقدُ إنهُ مُعجبٌ بِالأكبر، هو حسنًا لَيس مَوهومًا.

لَكِن جونغكوك لَن يُدَمِر عِلاقات الآخرين لِأجل نَفسِه، بَعد كُل شَيء هو يَعرِف مِقدار الألم.

"هذا مُريح، لا أُريدُ سَماع كلامِه السَخيف"

جونغكوك أضاف بَينما يَرتشفُ بَعدها مِن عَصير المانجو بَين يَديه، هيوننيغكاي رمقهُ بإزدراء نابِسًا.

"ألَيس عَليك إخبار تَيهيونغ بِهذا؟، حَبيبهُ مُزعِج عَليه إيقافهُ عِندَ حَدِه حَقًا!، الفَرقُ شاسِع بَينهُما فعلًا"

"بالتأكيد سَيكون فرقًا كَبيرًا لِكُل مِنهُما بيئتُه، أنا سأوقفهُ عِندَ حَدِه إن أتاني مُجددًا"

جونغكوك طمأنهُما، سارَ يَومهُ بِشكل هادِء، عادَ لِشُقَتِه الفارِغة، تَنهدَ بإنزعاج.. تأملَ صورة تَيهيونغ الوَحيدة التي يَحتفظُ بِها على الإطلاق.

في الحَقيقة كانَت صورةً تَجمعُ أهل الحَي لَكِنهُ قصَ الجَميع مُبقيًا عَلى تَيهيونغ الذي كانَ يُحيطُ كَتِفَيه.

"أتمنى لكَ الأفضل"

همسَ بِنبرة رَقيقة، يَضمُ الصورة لِصَدرِه.. هو لَم يَبكي كانَ يَبتَسِمُ فَقط بِسرور لِتلك الذِكرى، كانَ قَنوعًا بِها.

-

رأيكم؟

ذي عشان اراضي بيان الدلوع.. 😭

كونوا بخير سويتيز 💙

Because It's You ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن