25

1.6K 148 113
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

كانَت بيلو تَتدللُ على تَيهيونغ بَعد إبداء إنزعاجِها مِن يونجون حَبيب كاي!، جونغكوك كانَ سَعيدًا لِتَصرُفات جَميلته اللطيفة.. لَكِن؟.

هو يَغار وَ بِشدة، مِنها وَ عَليها، وَ لِمَعرِفة تَيهيونغ بِغيرة حَبيبه الصَغير هو إحتَضنهُ بِحنانٍ شَديد نابِسًا :
"ما بِه صَغيري الوَحيد عابِس؟".

هو صَغيرُ كيم الوَحيد؟، هذا جعلهُ يَتَورد.. لاعبَ أصابِعهُ بِبَعضِها قَبل أن يرفعَ رأسهُ مَع إبتِسامةٍ حُلوة.

"أنا.. أنا فَقط..حَسنًا؟ شَعرتُ بِالغيرة".

هو صَرح مُرتَبِكًا، تَيهيونغ قَهقه بِخفة، داعبَ أنفهُ بأنف عَشيقه بِلُطف، وَ وَضعَ قُبلةً رَقيقة فَوق شَفَتيه.

"أنتَ طِفلي الوَحيد، وَحيدي أنا فَقط جونغكوكي.. همم؟، أنتَ تَعلمُ أنَ حُبي لَك مُختَلِف".

"نَعم لَكِن أُريد أن تُحِبَني فَقط وَ أن تُحِبَني هي فَقط".

"أيُها الاناني الغَيور الجَميل خاصَتي، يالهي كَم أنتَ شَقيٌ غَيور!، أ تَعلم؟ أحبَبتُ بيلو بِشدة لِشَبهِها لَك، هي تُشبِهُ أُمها أكثَر لَكِني أرى فيها جونغكوك الصَغير.. الصَغير الذي لا يَكبر في نَظَري أبدًا".

تَوردَ جونغكوك بِطَريقةٍ أذابَت قَلبَ تَيهيونغ الذي لَم يَمنع نَفسهُ مِن تَكويب وَجنَتي جونغكوك ذات الانتفاخ الضَئيل وَ بِهذا زمَ الأصغر شَفَتيه بِرقة.

وَضعَ كيم قُبُلاتٍ رَقيقة أحيانًا وَ عَنيفةً ثانيًا على شِفاهِه، وَجنَتيه، جَبهَتِه وَ حتى عَينيه، كانَ يَروي شَوقهُ مِن تِلك الشِفاه الزاهية.

"أُحِبُك.. أنا حقًا أفعَل جونغكوكي.. إنهُ عَميق لِدَرجة أنَ كَلِماتي حقًا لا شَيء أمامَ شُعوري الضَخم".

كانَت عُيون الأكبر ناعِسة بِشكلٍ مؤذي كما عَينا الجَرو لِجونغكوك، كانَ الشُعور بِحُب بَعضِهم الآخر كافيًا لَهُما.

"تَيهيونغي.. حَبيبي دَعنا نَعود إلى بَيتِنا".

قَصدَ شُقة تَيهيونغ، إبتسمَ الأكبر وَ سحبَ بِرفق جونغكوك مِن يَدِه.. خَرجا مِن المَتجر الصَغير الذي حَسنًا عِوضًا عَن شِراء شَيء تغازلا وَ قَبلا بَعضِهما.

ما إن دخلَ الاثنان إلى الشُقة، تَيهيونغ أحاطَ خِصر حَبيبه وَ جَعلهُ يَستَنِدُ على الجِدار، أخفضَ الأسمر رأسهُ يُمَررُ بيده الحانية على خَد صَغيره.

"رؤيَتُك عَن قُرب أمرٌا جَميل..همم؟، كَم أنا مَحظوظ يالهي".

"تَ..تَوقف.. هذا كَثير تَيهيونغي".

قالَ بِعُبوس خَجولًا مِن عِبارات الأكبر الذي ضَحِك بِشكلٍ خَفيف.

جونغكوك كانَ يَتدللُ كَثيرًا على تَيهيونغ، وَ هذا كانَ يَجعلُ الآخر يَشعرُ بِعَظيم السعادة حقًا.

كما الآن، تَيهيونغ مُستَلقي على ظَهرِه وَ جونغكوك يَسلتقي على ذِراعِه وَ إحدى يَديه على صَدر حَبيبِه.

تأملَ جونغكوك عُيون حَبيبه التي تتأملهُ بِدَورِها..

"أنا سَعيد حَبيبي.. سَعيدٌا مَعك في حياتي لَم أتَوقع أن.. أن تَكون أو تُصبِح مُلكي، مشاعِري مَعك فائِضة جِدًا، أُحِبُك تَيهيونغ".

جونغكوك تنهدَ بَعد نِهاية كَلامِه يُغمِضُ أجفانَه مُستَمتِعًا بِشُعور الأمان حَول حَبيبه الوَسيم.

وضعَ تَيهيونغ قُبلةً رَقيقة على جَبهة جونغكوك، مُتَمنيًا لهُ نَومًا هَنيئة.

-

حياتهم صارت سعيدة يعني مدري وش احط لكم بعد😭! احس لو مخلص الكتاب عند ٢٤ بارت يكفي بس لعيونكم لا.

رأيكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Because It's You ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن