يدون فايب تايكوو وقت تيتي جا لأداء كوو اغنيه سِڨن🫡🫡!
-
"أنتِ خائِنة ميشيل!"
صوتهُ العالي إخترقَ الجُدران، جونغكوك بِفزع خرجَ مِن غُرفته ما إن سمعَ صَوت ضَرب..كانَ جاكيونغ يضربُ زَوجتهُ ميشيل.
كانَ جونغكوك البالِغ مِن العُمر سبعة عشر عامًا وَ أحد عشر شهرًا مَصدومًا، كَيف لِأخيه أن يَضرب إمرأة؟ ما هذا الجُنون؟
"هيونغ!، حُبًا بالله توقف.. أنتَ تؤذيها"
"إبتَعِد جونغكوك، هذه العاهِرة تقوم بِخيانتي"
صاحَ بِعصبية، بَينما ميشيل ذاتُ الجِسم الهَزيل تشهقُ بِضُعف، خُصلاتُها الشَقراء تقطعت بَين يَدي هذا الوَحش وَ عيناها الرماديتان بَكتا بِشكل مؤلم.
جونغكوك وقفَ أمامَ أخيه الضَخم يَحمي زَوجته، تنهدَ جايكونغ بِعصبية يُخبرهُ أنهُ لا يَود التَطرُف لِضربه فَهو أخوه الأصغر في النهاية.
لَكِن جونغكوك لَم يَتزعزع، هو لَن يَسمح بأن تتأذى أيُ إمرأة، بالأخص وَ هي حامِل.. تنهدَ جايكونغ ثانيةً.
"إسمع جونغكوك.. هذه اللعينة التي خَلفك لا تُحِبُني، إنها تُحِبُ رجُلًا آخَر"
"أنا لَم أخُنك.. أُقسِم جايكونغ، إنها مشاعرٌ لا أستطيع السَيطرة عَليها.. لِأنهُ حَنون وَ أنتَ قاسي"
قالت ميشيل وَهي تتشبثُ بِقَميص جونغكوك، الفتى الذي هي تُحِبُه.
جايكونغ كانَ قاسيًا، شَرسًا، عَنيفًا، جافًا، يؤذيها كُلما سمحت لهُ اللحظة بِهذا، وَ عَكسهُ كانَ شَقيقُه، جونغكوك حنون، عَطوف، رَقيق، لَين وَ لَم يؤذها قَط.
بِالرُغم مِن صِغر سِنه لكنهُ كانَ مِثل الجِدار الذي هي تَستندُ عَليه،هي وَثِقت بِه.. لِدرجة تَركِها طِفلتها في عُهدته هو.
جونغكوك تَنهد.. يَرمي هذه الذكريات في مؤخرة رأسِه يُحاولُ التَركيز فيما بَين يَديه مِن مُحاضرات.
"جونغكوك، أ كُل شَيء يَسير على ما يُرام؟"
"نَعم أُستاذ، إنهُ إرهاقٌ بَسيط لا غَير"
أجابَ الأصغر أُستاذهُ الاربعين بارك ووسانغ، إبتسمَ الرجلُ مُخبرًا إياه أن يَهتم بِنفسه وَ لا يُرهِقها فَالجَميع يَرون مدى إرهاق جونغكوك المِسكين خلال هذه الأيام.
إنتَهت المُحاضرة بَعد نِصف ساعة، جونغكوك ما إن خَرج ذهبَ لَهُ حَفنةٌ مِن زُملائِه يَطمئنون عَليه وَ هذا ما لا عجبَ فيه فَهو مَحبوب وَ لَطيف جِدًا مَعهُم.
بعدها غادرَ لِمطعم الجامِعة الصَغير يَتناول فيه بَعض القَهوة الحُلوة التي تُحسنُ مزاجه مَع شَيء مِن البسكويت المالِح مِما يَدعهُ يُرَكِز.
في أثناء إنغماسِه هو لَم يَنتبه لِمَن يقفُ قَريبًا مِنه، إبتسمَ تَيهيونغ لِهيئة جونغكوك الصَغيرة في نَظرِه.
لَطالما كانَ حَجمهُ صَغيرًا، بالأخص في الطَريقة التي يَضمُ بِها كِلتا يَديه حَول كوب القهوة الحُلوة الصَغير.
عَيناهُ تَلمعان بإعجاب لِلطعم وَ كُمهُ يُخفي الكَثير مِن يَديه لِتبقى أطرافُ أنامِله الوَردية مَعروضة بِطريقةً حُلوة، آسِرة، مُذيبةً حقًا بِلا مُبالغة، وَ بِشكل عَفوي يَضمُ ساقيه لِبعضها، مِما يُضفي لِمظهره منظرًا وَديعًا يَفطرُ القَلب الرَهيف لِتَيهيونغ الذي يتأملُ التِحفةَ الإلهية هَذِه.
ما إن رفعَ جونغكوك رأسهُ عَبِس مَع عَينيه المُدورة التي تَلمع بِشدة، أخفضَ رأسهُ وَ لَم يَترُك المَكان لِأنهُ لَيس وَقِحًا مُطلقًا، إنتظرَ أن يَجلس الأكبر ليَعرف ما يُريد.
وَ حسنًا جلسَ تَيهيونغ، إبتلعَ ريقهُ مع إبتسامة مُرتَبِكة، مررَ يَدهُ على عُنقه مِن الخَلف يَستجمعُ الحُروف شَيئًا فَشيئًا.
"أردتُ الاطمئنان عَليك، أرجو أنكَ بِخير"
"لِماذا لا أكون؟"
"في الأمس كُنتَ تَبكي.. وَ عِندما أتيتُ بِنية الاطمئنان عَليك أنتَ غَضِبت..بالأصح مِن لاري، كانَت فِكرةً سَيئةً أن يأتي مَعي.. لَكِنهُ إبتغى الاعتذار لَك"
أومأ جونغكوك يَزمُ شَفتيه الحُلوة بِشكل رَقيق، إنتبهَ تَيهيونغ لِبُقعةً مِن القَهوة قُرب شَفتيه.. تجرأ على مَد يَده الخَشنة لَكِن الأصغر تراجع بِحركةً فُجائية.
"القَهوة-، على الجانِب الأيمن لِشَفتك"
"شُكرًا هيونغ، أنا أتفهمُ كلامك السابِق.. لَكِنَني لا أُحِبُه، أرجوك أبعِده عَني وَ عَن طِفلتي كما أنني أُقَدرُ مَجيئك لي رُغمَ إنشغالِك لَكِن أخشى أنهُ عَلي المُغادرة الآن"
سارَ مسافةً عَن الأكبر الذي تنهدَ وَ تَبِعه، وضعَ يَدهُ على كَتِف جونغكوك الذي تَوقف إزاء ذَلِك.
"أ تَقدرُ على استقبالي في شُقَتِك؟، لِبضع أيام؟"
-
رأيكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
Because It's You ∆ TK +18 ✓
Romanceعِندما يَكونُ جيون جونغكوك هو الوَحيد الذي يَستطيعُ إعطاء إبنة شَقيقه الحُب الابوي، لَكِن يَدخلُ في مُنافَسة مَع كيم تَيهيونغ صاحِبُ مَتجر البِقالة. - تايكوك المُسَيطر : كيم تَيهيونغ. بدأ : 05/06/2024 إنتهى : 27/07/2024 الغِلاف صُنع مامي جووي...