14

2.4K 207 62
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

"عَمي..كوكو"

خَرجت بِبجامَتِها الوردية التي تَحتوي رسوم جِراء صَغيرة وادِعة، كانَت تحكُ عَينيها المُلونة بَينما شعرُها الأشقر الجَميل مُبعثر حَول خَديها المُحمَرين إزاء النوم.

"أميرتي الحُلوة أخيرًا إستَيقظت"

جونغكوك نبسَ وَ فتحَ يَديه لِشَقرائِه التي مشت بِخطوات عَثِرة وَ ما كادت تَقترب حتى حَملها تَيهيونغ.

"إشتقتُ لَكِ يا شَقية"

نبسَ يُقَبِلُها بِلُطف، هي تفاجئت مِن وجود العم تاتا لَكِنها دفنت وجهها في عُنقِه بِسعادة غامِرة.

عبِسَ جونغكوك بِوضوح، ليأخُذها مِن تَيهيونغ، مررَ يَديه بِرفق على ظَهرِها بَينما هي تُحيطُ خِصرهُ بِساقيها، جونغكوك جلسَ على الاريكة يَجعلُ الصُغرى أمامَ وَجهِه.

"أ كانَ كُلُ شَيء على ما يُرام مع بابا؟"

"نَعم، جلبَ لي ما أُحِب.. لم.. لم اعتد هذا مِنه لَكِن قُلتُ شُكرًا!"

إبتسمَ جونغكوك بِطريقةً دافِئة بَينما تَيهيونغ كانَ غارِقًا في تأمُل كَم يَبدوان وادِعَين مَعًا، لَم يَعتقد أنهُ يَجب أن يَبقى أكثَر.

"جونغكوكي- أقصد.. جونغكوك، سأعودُ لِشُقتي.. مُذ أن كُل شَيء تَقريبًا سارَ على ما يُرام"

زمَ جونغكوك شَفتيه، ذهاب تَيهيونغ جَيد، لِأنهُ إذا بَقي أكثَر وَ حافظ على تِلك المُلامسات مشاعرُ الأصغر سَتتفجر، أومأ مودعًا أياه.

عِندما دخلَ جونغكوك شُقته رأى أنَ لاري يُوضبُ أغراضه، تنهدَ بِروية، هذا ما يَجب أن يَحدُث مُنذ زَمن.

هو يرى إرتجافَه.. وَ بُكائه، أ هو نادِم؟، إم تَعتريه مشاعرُ الخسارة أمامَ جونغكوك فَقط؟.

عِندما لاحظَ وجود تَيهيونغ مسحَ دُموعهُ بِعُنف، كانَ مُحمر الوَجه، غاضِبًا بِجُنون.. يَودُ قَلع عَيني كيم حقًا.

تقدمَ لاري مِن الأكبر سِنًا، بِسبابته النَحيفة نقرَ صدرَ تَيهيونغ العَضلي، أغمضَ أجفانهُ يَبتغي التحكُم في أعصابِه.

"إعتَقدتُ.. أنَ ما كانَ بَيننا حَقيقيًا"

"فَعلتُ أيضًا، لَكِن الحَقيقة إنكَ كُنتَ تُريد إقحام جونغكوك في المشاكِل بِسبب غيرتك مِنه.."

إبتلعَ لاري ريقهُ، صمتَ لِثواني قَبل أن يَبتسم بِطريقةً حَقيرة.. ليَقول ما كانَ يُخفيه :
"تُريدُ مِني السُكوت؟ حتى ينعمَ جونغكوك بِك؟، يالهي، رُبما أنتَ لا تَعرِف لَكِن جيون جونغكوك يَهيمُ بِك.. يَعشقُك!!، أنا مُنذ وقت طَويل أعلمُ هذا وَ.. وَ رأيتُ صورةً لَك في شُقته اللعينة وَ كُنتَ تُريدُ مِني التَوقف؟"

تَيهيونغ لَم يَكُن مُستعجبًا، هو يَعرفُ كَم يُحبهُ جونغكوك، لَكِنهُ لَم يَثق بِقُدرته على إعطاء أو تَوضيح مشاعِره لَه.. لِذا لَجأ لِمواعدة لاري.

"يَنعم بي؟، أرى إنكَ تَفهمُ عِلاقتي وَ هو بِطريقة خاطِئة، أتمنى أن لا تَتحدث كَثيرًا وَ عِوضًا عن هذا وَضِب أغراضك سَريعًا"

انكَر؟، نعم هو انكرَ مشاعِر الأصغر كَي لا يَتسبب حَبيبُه - السابِق - بأي متاعِب لَعينة لَهُما.

في تِلك الاثناء كانَ جونغكوك مَشغولَ الفِكر، هو يُحِبُ تَيهيونغ.. لَكِن هذه المُلامسات تبعثُ شُعورًا مُحببًا لِخياله الخِصب.. إنهُ سَيء لَه.

تَيهيونغ لَم يَنم جَيدًا في ذَلِك اليَوم وَ لا حتى جونغكوك، لَعل مشاعِرهُما تأججت بِلا إدراك.

وَ الشَيءُ الوَحيد الذي يَربطُهُما نوعًا ما.. بيلو التي تُحِبُ الثُنائي.

-

اعتذر اني تأخرت بس صارت شوي كم مُشكلة لذا البارت 🫡🫡!

رأيكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Because It's You ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن